رصد حالات فردية لتسول العمالة الوافدة

ساحل قلالي يرى النور بداية العام المقبل



قدم محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي رئيس المجلس التنسيقي باسمه وباسم كافة أعضاء المجلس خالص الشكر وعظيم الإمتنان الى جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظهم الله ورعاهم على التوجيهات الكريمة بإنشاء المشاريع التنموية والحضرية بالمحافظة، ومنها السواحل العامة والمدن الإسكانية والمرافق الخدمية.

كما أعرب المجلس عن شكره وإمتنانه لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على اهتمام سموه بالجانب الإرشيفي والتأريخ الرياضي وتفضل سموه بزيارة مجلس الحكم الدولي المتقاعد إبراهيم الدوي والاطلاع على المتحف الرياضي الذي يؤرخ عطاءات وإنجازات المملكة على المستوى التحكيمي.

جاء ذلك خلال المجلس التنسيقي الذي عقدته محافظة المحرق بحضور أعضاء المجلس ممثلي الوزارات والهيئات الرسمية والأهالي، حيق قدمت الدكتورة لولوة راشد شويطر رئيس الخدمات الطبية بالمراكز الصحية عضو المجلس شرحا مفصلا لبرنامج التسيير الذاتي للمراكز الصحية والذي يتضمن اختيار طبيب العائلة ويعتبر بمثابة النقلة النوعية في الخدمات الصحية، كما أوضحت أن الخطة تستهدف نقل وتوزيع عدد من المجمعات السكنية الى المراكز الصحية عطفا على الكثافة السكانية لتحقيق افضل الخدمات وتقليص وقت الإنتظار.

كما أشارت الى حملات التوعية التي تستهدف المواطنين وتعنى بكيفية التخلص من المخلفات الطبية المنزلية، كإبر الإنسولين وغيرها من المعدات الطبية الشخصية بطريقة صحيحة وآمنة.

وفي الجانب الأمني إستعرض العميد صالح بن راشد الدوسري مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق جهود المديرية في التعاون مع الأهالي والمقيمين في العديد من الجوانب، بالإضافة الى تواجد شرطة المجتمع في الحدائق والمنتزهات الترفيهية والمماشي الرياضية، مشيرا إلى أن المديرية رصدت عدد من حالات التسول من قبل بعض المقيمين الأجانب، مؤكدا بأنها حالات فردية وتم اتخاذ الاجراءات القانونية والرسمية حيالها.

وحول مشاريع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني إستعرض المهندس بدر سيد علوي مدير إدارة المشاريع وصيانة الطرق عضو المجلس عدد من المشاريع القائمة بعدد من مدن المحافظة، موضحا بأن تطوير شارع ريّه الممتد من قلالي الى الدير وسماهيج شهد إضافات تطويريه على الخطة الموضوعه بحسب اقتراحات المجلس البلدي والمواطنين.

وحول ساحل قلالي العام تحدث مدير إدارة التنمية الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة خالد القاسمي بأن نسبة الإنجاز في أعمال الدفان بلغة تسعون بالمائة، وأن المشروع من المزمع افتتاحه الرسمي خلال الربع الأول من العام القادم.

من جانبهم أشاد الدكتور حسن كمال والدكتور إبراهيم مطر ممثلي الأهالي بالمجلس بدور المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة في تقديم افضل الخدمات الصحية للأهالي، مشددين على اهمية الجانب التثقيفي والتوعي خاصة لفئة الشباب ضد العادات الضارة كالتدخين والمخدرات وغيرها.

وحول عربات الطعام والتي بدأت تتزايد أعدادها في العديد من مدن وقرى المحافظة، أشار المهندس هشام عبدالقادر العباسي رئيس قسم الرقابة والتفتيش ببلدية المحرق إلى أن العدد الإجمالي الحالي بلغ 99 عربة، وأن ربع هذا العدد من العربات غير مستخدم ومصنف كمرافق مهجورة.

وفي هذا السياق شدد المحافظ رئيس المجلس التنسيقي على أهمية عدم التهاون مع تلك الظاهرة المتعلقة بعربات الطعام المتنقلة، والتي باتت تشكل تشويها للمنظر والمظهر العام لسواحل محافظة المحرق، بالإضافة الى مخالفة عدد منها لقوانين النظافة والصحة العامة وعدم إستيفائها للإشتراطات، مؤكدا على ضرورة البدء في استثمار السواحل وتهيئتها بشكل حضاري.