دشن المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال (RCICT) برنامجه التدريبي الأول لفئة الصم، تحت عنوان (أساسيات التعبير البصري)، والذي يستمر لمدة 3 أيام، ضمن سلسلة من البرامج المستقبلية التي تعنى برفع مهارات هذه الفئة في مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الحياة والعمل، لتشكل مدخلاً مهماً لتحسين تعليم وتدريب ذوي الهمم، بما توفره من أدوات وأساليب رقمية سمعية وبصرية تعزز تكافؤ الفرص واستدامة التعليم.
وقد أكدت الدكتورة مي أحمد شمندي القائم بأعمال مدير المركز على الجهود الحثيثة لتوسيع نطاق الفئات المستفيدة من برامج المركز التدريبية، عبر تعزيز شراكاته مع مؤسسات المجتمع المحلي، وحرصه الدائم على ضمان تكافؤ فرص الوصول إلى جميع مستويات التعليم والتدريب المهني لمختلف الفئات، حيث تم تنفيذ هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع جمعية الصم البحرينية، بعد عدد من الاجتماعات التنسيقية، للوقوف على حاجات المتدربين من هذه الفئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
فيما بينت استقلال السيد سعيد القائم بأعمال رئيس قسم بناء القدرات بالمركز والمنفذة لهذا البرنامج على أهمية مهارة التعبير البصري في عمليات التواصل اليومية ضمن مختلف البيئات الاجتماعية والعملية والتعليمية، حيث تبرز أهمية هذه المهارة بشكل كبير عند ذوي الهمم من فئة الصم، لتكون وسيلة فاعلة للتعبير عن الأفكار والحاجات ونقل وتلقي المعلومات والخبرات، ومن هذا المنطلق جاء هذا البرنامج ليدعم ويعزز هذه المهارة، بعد دراسة لأهم احتياجات هذه الفئة، والوقوف على الطرق المثلى لإعداد المحتوى التدريبي، والتعرف على أهم الأساليب والطرق المعززة لإيصال التدريب لهم عبر توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال بما توفره من خيارات وأدوات وبرامج، من خلال التواصل مع المعنيين بتعليم وتدريب هذه الفئة.
والجدير بالذكر أنه تم تدشين المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في عام 2012، برعاية سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، ليعمل في مملكة البحرين كمركز من الفئة الثانية، تحت رعاية "اليونسكو"، الذي وافق على إنشائه في المؤتمر العام للمنظمة في دورته رقم 177 ، بإجماع الدول الأعضاء، تأكيداً لما تحظى به المملكة من تميز وريادة في هذا المجال، وبهدف الاستفادة من استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة، من أجل تعزيز وخلق واكتساب وتبادل المعرفة وبناء القدرات في الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية واليمن.
وقد أكدت الدكتورة مي أحمد شمندي القائم بأعمال مدير المركز على الجهود الحثيثة لتوسيع نطاق الفئات المستفيدة من برامج المركز التدريبية، عبر تعزيز شراكاته مع مؤسسات المجتمع المحلي، وحرصه الدائم على ضمان تكافؤ فرص الوصول إلى جميع مستويات التعليم والتدريب المهني لمختلف الفئات، حيث تم تنفيذ هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع جمعية الصم البحرينية، بعد عدد من الاجتماعات التنسيقية، للوقوف على حاجات المتدربين من هذه الفئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
فيما بينت استقلال السيد سعيد القائم بأعمال رئيس قسم بناء القدرات بالمركز والمنفذة لهذا البرنامج على أهمية مهارة التعبير البصري في عمليات التواصل اليومية ضمن مختلف البيئات الاجتماعية والعملية والتعليمية، حيث تبرز أهمية هذه المهارة بشكل كبير عند ذوي الهمم من فئة الصم، لتكون وسيلة فاعلة للتعبير عن الأفكار والحاجات ونقل وتلقي المعلومات والخبرات، ومن هذا المنطلق جاء هذا البرنامج ليدعم ويعزز هذه المهارة، بعد دراسة لأهم احتياجات هذه الفئة، والوقوف على الطرق المثلى لإعداد المحتوى التدريبي، والتعرف على أهم الأساليب والطرق المعززة لإيصال التدريب لهم عبر توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال بما توفره من خيارات وأدوات وبرامج، من خلال التواصل مع المعنيين بتعليم وتدريب هذه الفئة.
والجدير بالذكر أنه تم تدشين المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في عام 2012، برعاية سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، ليعمل في مملكة البحرين كمركز من الفئة الثانية، تحت رعاية "اليونسكو"، الذي وافق على إنشائه في المؤتمر العام للمنظمة في دورته رقم 177 ، بإجماع الدول الأعضاء، تأكيداً لما تحظى به المملكة من تميز وريادة في هذا المجال، وبهدف الاستفادة من استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة، من أجل تعزيز وخلق واكتساب وتبادل المعرفة وبناء القدرات في الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية واليمن.