أكد رئيس جامعة العلوم التطبيقية، الأستاذ الدكتور غسان عواد أن رؤية الجامعة في طرح برامجها الجديدة بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية جاءت متوافقة مع استراتيجية مجلس التعليم العالي في التوجه العالمي للتركيز على دارسات العلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات، ودراسات الأعمال، والقانون، موضحاً أن هذه التخصصات طُرحت بعد دراسة مستفيضة لسوق العمل على المستوى المحلي والخليجي والعربي، وهي من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في السنوات المقبلة.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال طلبات الالتحاق للطلبة الراغبين بالدراسة في البرامج المستضافة من جامعة لندن ساوث بانك البريطانية والتي تضم برامج البكالوريوس في القانون، والبكالوريوس في إدارة الأعمال، وبكالوريوس الهندسة في الهندسة الميكانيكية، وبكالوريوس الهندسة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس الهندسة في الهندسة المدنية، وبكالوريوس الهندسة في الهندسة المعمارية.

وصرح الأستاذ الدكتور غسان عواد أن هذه البرامج الجديدة تعزز استراتيجية الجامعة وتطور مسيرتها، وتترجم الاستجابة المستمرة لاحتياجات التنمية البشرية وإعداد جيل من المتخصصين لتولي الأدوار القيادية في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة بالمملكة، حيث أن الطلبة الذين سيدرسون في هذه البرامج البريطانية سيحصلون على شهاداتهم العلمية من جامعة لندن ساوث بانك في بريطانيا، كما أن الجامعة تطرح برامج محلية متنوعة تشمل البكالوريوس في الحقوق، إدارة الأعمال، المحاسبة، العلوم المالية والمحاسبة، العلوم السياسية، نظم المعلومات الإدارية، علم الحاسوب، التصميم الجرافيكي، التصميم الداخلي، وتخصصات الماجستير في القانون، والقانون التجاري، وإدارة الأعمال، وإدارة الموارد البشرية، والمحاسبة والتمويل.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة وضمن خطتها الاستراتيجية تسعى إلى تعزيز علاقات التعاون العلمي والبحثي مع مختلف المؤسسات والجامعات الإقليمية والدولية، مؤكدا على أن الجامعة ستعمل على دعم هذه البرامج بما يسهم في تخريج كوكبة من أبناء المجتمع المحلي مؤهلين بالمهارات والمعارف في مختلف المجالات، خاصة في ظل إنجازها الذي حققته مؤخراً بحصولها على الاعتماد الدولي لوكالة ضمان جودة التعليم العالي البريطانية (QAA)، لتصبح واحدة من بين ثلاث عشرة -13- مؤسسة من مؤسسات التعليمٍ العالي في العالم، والجامعة الوحيدة في مملكة البحرين التي تحصل على هذا الاعتماد.ودعا رئيس الجامعة الطلبة المهتمين للتعرف أكثر على هذه البرامج إلى التواصل مع الجامعة وزيارتها من وحضور الأنشطة التعريفية التي تقيمها الجامعة للحصول على معلومات مفصلة عن البرامج الأكاديمية وجودتها وخططها الدراسية، ومجالات العمل المستقبلية، والمنح والخصومات التي تقدمها الجامعة واغيرها من المعلومات.

ختاماً؛ توجه رئيس الجامعة بشكره إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة جودة التعليم والتدريب، ومجلس التعليم العالي والأمانة العامة لمجلس التعليم العالي على ما يبذلونه من جهود لتطوير منظومة التعليم بمملكة البحرين، ما يشكل دافعاً للجامعات الخاصة للمضي قدماً في سبيل دعم مسيرة التعليم العالي في المملكة بما يتناسب مع رؤية قيادة البلاد التي تسعى لجعل البحرين واحة للتعليم الجامعي بدول الخليج والمنطقة.