أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن إدراج المقر التاريخي لشركة يوسف بن أحمد في سوق المنامة ضمن خططها للترويج سياحياً لهذا السوق العريق داخل وخارج مملكة البحرين، وذلك تزامنا مع أعمال التطوير التي تقوم بها عائلة كانو لهذا المقر حالياً وتحويله إلى متحف ومعرض لتاريخ الاعمال التجارية للشركة والعائلة في منطقة سوق المنامة.
حيث جرى التوقيع على اتفاقية تفاهم التي قام بتوقيعها من جانب الهيئة ؛ وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة زايد الزياني ، ومن جانب الشركة ؛رئيس مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو خالد محمد كانو ،والتي تنص أيضا على ضم الأعمال الجارية على تطوير مبنى الشركة إلى مشاريع تطوير منطقة سوق المنامة سياحياً ، مع الاتفاق على تعيين ممثلين عن كل منهما للتباحث في أمور تطوير موقع الشركة وأي فعاليات أو أعمال تطويرية أخرى تخص موقع سوق المنامة السياحي.
وبهذه المناسبة أعرب وزير الصناعة والتجارة والسياحة عن سعادته إزاء هذا النوع من التعاون الذي يهدف إلى إلى تسليط الضوء على واحدة من أهم الشركات التجارية العائلية ولها تاريخ عريق في الشارع التجاري على مستوى الخليج العربي والمنطقة، لامر الذي سيسهم في جذب الزوار والسياح المهتمين والمتتبعين لتاريخ النشاط التجاري والاقتصادي، والتأكيد على أن مملكة البحرين كانت وستبقى منطلقا للأعمال التجارية الإقليمية والعالمية.
وأشار سعادته إلى أن هيئة البحرين للسياحة ستعمل على ضم المبنى التاريخي لشركة كانو في سوق المنامة إلى قائمة المقاصد السياحية البحرينية التي تروج لها محلياً وإقليمياً وعالمياً، وذلك في إطار أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى ابراز مكانة البحرين كمركز سياحي عالمي وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي دعماً للاقتصاد الوطني من خلال تنويع المنتج السياحي.
من جانبه أكد الوجيه خالد كانو رئيس مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو أن هذه الاتفاقية تعطي زخماً كبيراً لأعمال تطوير المبنى التاريخي لشركة يوسف بن أحمد كانو في سوق المنامة، وقال "سعداء بكون هذا المبنى سيصبح جزء من مشروع هيئة السياحة لتطوير سوق المنامة، وبما يعزز من مكانته ضمن النسيج العمراني والحضاري للسوق".
وأوضح أن الجهود جارية لتحويل هذا المبنى والذي اكتمل إنشاؤه في عام 1960 واحتضن مكاتب أعمال المجموعة لأكثر من 60 عامًا، إلى متحف يستعرض للمواطنين والمقيمين والسيّاح معالم من تاريخ عائلة كانو في التجارة وريادة الأعمال في 3 قارات ولمدة تزيد عن 130 عام، وتسليط الضوء على تراث ومنجزات أسرة كانو على الصعيد التجاري والاقتصادي والاجتماعي والثقافي خلال القرن الماضي.
حيث جرى التوقيع على اتفاقية تفاهم التي قام بتوقيعها من جانب الهيئة ؛ وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة زايد الزياني ، ومن جانب الشركة ؛رئيس مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو خالد محمد كانو ،والتي تنص أيضا على ضم الأعمال الجارية على تطوير مبنى الشركة إلى مشاريع تطوير منطقة سوق المنامة سياحياً ، مع الاتفاق على تعيين ممثلين عن كل منهما للتباحث في أمور تطوير موقع الشركة وأي فعاليات أو أعمال تطويرية أخرى تخص موقع سوق المنامة السياحي.
وبهذه المناسبة أعرب وزير الصناعة والتجارة والسياحة عن سعادته إزاء هذا النوع من التعاون الذي يهدف إلى إلى تسليط الضوء على واحدة من أهم الشركات التجارية العائلية ولها تاريخ عريق في الشارع التجاري على مستوى الخليج العربي والمنطقة، لامر الذي سيسهم في جذب الزوار والسياح المهتمين والمتتبعين لتاريخ النشاط التجاري والاقتصادي، والتأكيد على أن مملكة البحرين كانت وستبقى منطلقا للأعمال التجارية الإقليمية والعالمية.
وأشار سعادته إلى أن هيئة البحرين للسياحة ستعمل على ضم المبنى التاريخي لشركة كانو في سوق المنامة إلى قائمة المقاصد السياحية البحرينية التي تروج لها محلياً وإقليمياً وعالمياً، وذلك في إطار أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى ابراز مكانة البحرين كمركز سياحي عالمي وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي دعماً للاقتصاد الوطني من خلال تنويع المنتج السياحي.
من جانبه أكد الوجيه خالد كانو رئيس مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو أن هذه الاتفاقية تعطي زخماً كبيراً لأعمال تطوير المبنى التاريخي لشركة يوسف بن أحمد كانو في سوق المنامة، وقال "سعداء بكون هذا المبنى سيصبح جزء من مشروع هيئة السياحة لتطوير سوق المنامة، وبما يعزز من مكانته ضمن النسيج العمراني والحضاري للسوق".
وأوضح أن الجهود جارية لتحويل هذا المبنى والذي اكتمل إنشاؤه في عام 1960 واحتضن مكاتب أعمال المجموعة لأكثر من 60 عامًا، إلى متحف يستعرض للمواطنين والمقيمين والسيّاح معالم من تاريخ عائلة كانو في التجارة وريادة الأعمال في 3 قارات ولمدة تزيد عن 130 عام، وتسليط الضوء على تراث ومنجزات أسرة كانو على الصعيد التجاري والاقتصادي والاجتماعي والثقافي خلال القرن الماضي.