أكد علي حمزة ولي أمر الطالب سيد عباس من مدرسة البلاد القديم الإعدادية للبنين أنه لن ينسى أبداً الدور الرائع الذي قامت به المدرسة نحو ابنه منذ تشخيص إصابته ب"متلازمة باتر"، حيث ساعدته على تحدي ظروفه الصحية، وأسهمت في تطوره الأكاديمي والاجتماعي بشكل ملفت.
وقال ولي الأمر: "هذه المدرسة بمعلميها لديها استراتيجية واضحة وخطة صارمة تجاه كل طالب، فما قدموه لابني ما هو إلا تجسيد لاحترافية عالية في العمل وأداء المهام لمثل هذا النوع من الصعوبات لدى الطلبة".
وتابع: "متلازمة بارتر من أعراضها الأساسية الضعف العضلي الذي يؤثر على النطق، إلى جانب تخلّف في النمو بشكل عام، ورغم ذلك قامت المدرسة بعمل اختبار تشخيصي للسيد عباس في مادتي اللغة العربية والرياضيات، للتعرف على ما يحتاجه من مهارات، ومن ثم وضع الحلول العلاجية لذلك، كونه من فئة صعوبات التعلم، كما أن المدرسة تتواصل بشكل مستمر مع والديه، لمتابعة سيرورة تعليمه، حيث تم تشخيص حالته المتمثلة في صعوبات مهارات اللغة العربية وأهمها معرفة الحروف وأنواع المدود فيها، أما في مادة الرياضيات فإنه يعاني من ضعف في العمليات الحسابية".
وعليه هيأت المدرسة البيئة المناسبة لتحسين أدائه في المهارات الأساسية لمادتي اللغة العربية والرياضيات، وتغلبت على نوبات التوتر والقلق التي كانت تنتابه تجاه الصعوبات في التعليم، حيث تطور تطوراً ملحوظاً في مستواه الأكاديمي والسلوكي والمهاري والنفسي.
وأشار الأب إلى أن اختصاصي صعوبات التعلم استطاع وضع خطة علاجية محكمة، وتقديم حصص علاجية في المادتين بشكل يومي، مؤكداً على دور الأنشطة التعليمية التي قدمها قسم التربية الخاصة الذي صنع الفارق في تحسّن وضعه الأكاديمي على مستوى المهارات الأساسية، مبينا أن تفعيل دور الطالب في الحصة العلاجية وتشجيعه بشكل مستمر أكسبه مفهوماً إيجابياً نحو نفسه، وجعل ثقته بنفسه تزداد يوماً بعد يوم بشكل ملحوظ، إلى جانب زيادة دافعيته نحو التعلّم والاستمتاع فيه.
وثمّن ولي أمر الطالب سيد عباس الدور الذي تلعبه وزارة التربية والتعليم في رفع مستوى الطلبة على اختلاف قدراتهم وظروفهم الصحية، ولا سيما بتنفيذ سياسة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم في المدارس الحكومية.
وقال ولي الأمر: "هذه المدرسة بمعلميها لديها استراتيجية واضحة وخطة صارمة تجاه كل طالب، فما قدموه لابني ما هو إلا تجسيد لاحترافية عالية في العمل وأداء المهام لمثل هذا النوع من الصعوبات لدى الطلبة".
وتابع: "متلازمة بارتر من أعراضها الأساسية الضعف العضلي الذي يؤثر على النطق، إلى جانب تخلّف في النمو بشكل عام، ورغم ذلك قامت المدرسة بعمل اختبار تشخيصي للسيد عباس في مادتي اللغة العربية والرياضيات، للتعرف على ما يحتاجه من مهارات، ومن ثم وضع الحلول العلاجية لذلك، كونه من فئة صعوبات التعلم، كما أن المدرسة تتواصل بشكل مستمر مع والديه، لمتابعة سيرورة تعليمه، حيث تم تشخيص حالته المتمثلة في صعوبات مهارات اللغة العربية وأهمها معرفة الحروف وأنواع المدود فيها، أما في مادة الرياضيات فإنه يعاني من ضعف في العمليات الحسابية".
وعليه هيأت المدرسة البيئة المناسبة لتحسين أدائه في المهارات الأساسية لمادتي اللغة العربية والرياضيات، وتغلبت على نوبات التوتر والقلق التي كانت تنتابه تجاه الصعوبات في التعليم، حيث تطور تطوراً ملحوظاً في مستواه الأكاديمي والسلوكي والمهاري والنفسي.
وأشار الأب إلى أن اختصاصي صعوبات التعلم استطاع وضع خطة علاجية محكمة، وتقديم حصص علاجية في المادتين بشكل يومي، مؤكداً على دور الأنشطة التعليمية التي قدمها قسم التربية الخاصة الذي صنع الفارق في تحسّن وضعه الأكاديمي على مستوى المهارات الأساسية، مبينا أن تفعيل دور الطالب في الحصة العلاجية وتشجيعه بشكل مستمر أكسبه مفهوماً إيجابياً نحو نفسه، وجعل ثقته بنفسه تزداد يوماً بعد يوم بشكل ملحوظ، إلى جانب زيادة دافعيته نحو التعلّم والاستمتاع فيه.
وثمّن ولي أمر الطالب سيد عباس الدور الذي تلعبه وزارة التربية والتعليم في رفع مستوى الطلبة على اختلاف قدراتهم وظروفهم الصحية، ولا سيما بتنفيذ سياسة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم في المدارس الحكومية.