أكثر من 142 ألف طالب وطالبة من مدارس البحرين شاركوا في الدورة السادسة الأكبر في تاريخ التظاهرة القرائية
د. محمد مبارك بن أحمد: القراءة والمطالعة أساس اقتصادات المعرفة
د. محمد مبارك بن أحمد: تحدي القراءة أسهم برفد صناعة الثقافة وحب اللغة العربية
سارة النعيمي: تحدي القراءة العربي أصبح تجربة مرجعية
سارة النعيمي: رواد القراءة اليوم هم بُناة مجتمعات المستقبل
البحرين سجلت مشاركة 230 مدرسة و460 مشرف في الفعالية
توّج تحدّي القراءة العربي الطالب محمد جميل علي محمد بالصف الحادي عشر في مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين بطلاً لدورته السادسة على مستوى مملكة البحرين من بين أكثر من 142 ألف طالب وطالبة من 230 مدرسة شاركوا في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية وطوروا مهارات نوعية في مجال القراءة.
وتم تتويج بطل تحدي القراءة العربي والمدرسة المتميزة والمشرف المتميز على مستوى مملكة البحرين خلال احتفالية ختامية أقيمت في العاصمة البحرينية المنامة برعاية وحضور سعادة الدكتور محمد مبارك بن أحمد، المدير العام لشئون المدارس في مملكة البحرين، مشاركة سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الجهة المنظمة لتحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة.
وفازت مدرسة العهد الزاهر الثانوية - بنات ضمن المنطقة التعليمية الشمالية بلقب المدرسة المتميزة في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي على مستوى مملكة البحرين.
وذهب لقب المشرف المتميز على مستوى مملكة البحرين إلى الأستاذ صالح عبدالله البلوشي من المنطقة التعليمية الأولى من ضمن 460 مشرفاً ومشرفة شاركوا في تمكين الطلاب المشاركين في التحدي على مستوى مملكة البحرين.
العشرة الأوائل
وعقب التصفيات النهائية على المستوى الوطني، اختارت لجان تحكيم تحدي القراءة العربي قائمة العشرة الأوائل في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي على مستوى مملكة البحرين. وإلى جانب الفائز الأول على مستوى مملكة البحرين، حصدت المركز الثاني الطالبة حنان حسين عبد المحسن من الصف الثاني عشر من مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات، وفازت بالمركز الثالث الطالبة يمنى صلاح الجناحي بالصف الثالث في مدارس الإيمان – بنات، وحل في المراكز التالية كل من محمد صالح عبد الكريم الطالب بالصف الثاني عشر في مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين، وفيصل مروان المدرس الطالب بالصف الحادي عشر بمدرسة عبد الرحمن كانو، والطالبة خولة أحمد منصور بالصف التاسع بمدرسة السنابس الإعدادية للبنات، والطالب إياد أسامة سعيد غباشي بالصف الحادي عشر في مدرسة المحرق الثانوية للبنين، والطالبة أسماء حسن ثاني بالصف الخامس في مدرسة عين جالوت الابتدائية للبنات، والطالبة جنى صادق جعفر المهدي بالصف التاسع في مدرسة الدراز الإعدادية للبنات، والطالبة زينب عادل الشويخ بالصف السابع في مدرسة زينب الإعدادية للبنات.
الأكبر في تاريخ التحدي
وسجلت الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي مشاركة أكثر من 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، لتصبح الدورة الأكبر في تاريخ التحدي من حيث عدد المشاركين.
إقبال على الثقافة والعلوم
وأكد سعادة الدكتور محمد مبارك بن أحمد، المدير العام لشئون المدارس في مملكة البحرين، أن القراءة والمطالعة هي الأساس الذي تقوم عليه اقتصادات المعرفة معتبراً أن المشاركة النوعية لطلبة البحرين في المنافسات القرائية والمعرفية المحلية والإقليمية والدولية تلقى دعماً دائماً من القيادة الرشيدة للمملكة وتعكس إقبالاً كبيراً على الثقافة والعلوم والآداب لدى الأجيال الصاعدة. وقال سعادته إن التكنولوجيا اليوم أصبحت تسهّل الوصول إلى المواد القرائية والمعرفية المتنوّعة كما تمكّن الطلاب والشباب من توظيف مهاراتهم الرقمية في إثراء المحتوى المتوفر باللغة العربية في مختلف الموضوعات والتخصصات.
وأكد سعادته بأن مبادرة تحدي القراءة التي أطلقتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أسهمت طوال السنوات الماضية في رفد صناعة ثقافة القراءة والاطلاع وحب اللغة العربية، بفضل ما شهدته من زخم محلي وإقليمي على مستوى الوطن العربي، وما حققته من مشاركة فاعلة وواسعة، مما جعلها أحد أهم المسابقات المدرسية والطلابية التي يحرص ملايين الطلبة والمدارس في مختلف أرجاء الوطن العربي على المشاركة فيها سنوياً.
وأشار سعادته إلى إن المبادرة تجسد ما توليه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من جهود راسخة ومساعي نبيلة من أجل نمو وتطور ورقي الثقافة العربية والدفع بها نحو آفاق أوسع لتواصل دورها التنويري الفاعل كمنارة لنشر العلم والمعرفة والتعريف بتاريخ وحضارة المنطقة العربية.
وهنّأ سعادته الفائزين والمشاركين في تحدي القراءة العربي على مستوى مملكة البحرين، مشيداً بالإجراءات التنظيمية النوعية التي أهلت القائمين على تنظيم التحدي للوصول إلى محبي القراءة في 44 دولة
بُناة مجتمعات المعرفة
بدورها، أكدت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن تحدي القراءة العربي أصبح في دورته السادسة تجربة مرجعية في كيفية تنظيم فعاليات قرائية جاذبة قادرة على استقطاب أكثر من 22 مليون مشارك ومشاركة من مختلف أنحاء العالم، وذلك بفضل اعتماده خيارات متنوعة لتحفيز الطلبة، بما في اعتماد خيارات الملخصات الإلكترونية والكتب الرقمية وغيرها.
ونوهت النعيمي بتعاون كافة الجهات والمؤسسات لضمان تنظيم ناجح لدورة جديدة من تحدي القراءة العربي لتصل إلى أكبر عدد من المشاركين، مشيدة بحجم إقبال الطلبة على المشاركة بما يعكس مكانة البحرين لؤلؤة للثقافة في المنطقة العربية.
وتقدمت النعيمي بالتهنئة للمشاركين في تحدي القراءة العربي في مملكة البحرين قائلة: "رواد القراءة اليوم هم بُناة مجتمعات المستقبل. وتهانينا لكل من فاز وشارك وساند الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي ."
تحدي القراءة العربي
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للدورة السادسة على التوالي، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها في نقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.
{{ article.visit_count }}
د. محمد مبارك بن أحمد: القراءة والمطالعة أساس اقتصادات المعرفة
د. محمد مبارك بن أحمد: تحدي القراءة أسهم برفد صناعة الثقافة وحب اللغة العربية
سارة النعيمي: تحدي القراءة العربي أصبح تجربة مرجعية
سارة النعيمي: رواد القراءة اليوم هم بُناة مجتمعات المستقبل
البحرين سجلت مشاركة 230 مدرسة و460 مشرف في الفعالية
توّج تحدّي القراءة العربي الطالب محمد جميل علي محمد بالصف الحادي عشر في مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين بطلاً لدورته السادسة على مستوى مملكة البحرين من بين أكثر من 142 ألف طالب وطالبة من 230 مدرسة شاركوا في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية وطوروا مهارات نوعية في مجال القراءة.
وتم تتويج بطل تحدي القراءة العربي والمدرسة المتميزة والمشرف المتميز على مستوى مملكة البحرين خلال احتفالية ختامية أقيمت في العاصمة البحرينية المنامة برعاية وحضور سعادة الدكتور محمد مبارك بن أحمد، المدير العام لشئون المدارس في مملكة البحرين، مشاركة سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الجهة المنظمة لتحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة.
وفازت مدرسة العهد الزاهر الثانوية - بنات ضمن المنطقة التعليمية الشمالية بلقب المدرسة المتميزة في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي على مستوى مملكة البحرين.
وذهب لقب المشرف المتميز على مستوى مملكة البحرين إلى الأستاذ صالح عبدالله البلوشي من المنطقة التعليمية الأولى من ضمن 460 مشرفاً ومشرفة شاركوا في تمكين الطلاب المشاركين في التحدي على مستوى مملكة البحرين.
العشرة الأوائل
وعقب التصفيات النهائية على المستوى الوطني، اختارت لجان تحكيم تحدي القراءة العربي قائمة العشرة الأوائل في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي على مستوى مملكة البحرين. وإلى جانب الفائز الأول على مستوى مملكة البحرين، حصدت المركز الثاني الطالبة حنان حسين عبد المحسن من الصف الثاني عشر من مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات، وفازت بالمركز الثالث الطالبة يمنى صلاح الجناحي بالصف الثالث في مدارس الإيمان – بنات، وحل في المراكز التالية كل من محمد صالح عبد الكريم الطالب بالصف الثاني عشر في مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين، وفيصل مروان المدرس الطالب بالصف الحادي عشر بمدرسة عبد الرحمن كانو، والطالبة خولة أحمد منصور بالصف التاسع بمدرسة السنابس الإعدادية للبنات، والطالب إياد أسامة سعيد غباشي بالصف الحادي عشر في مدرسة المحرق الثانوية للبنين، والطالبة أسماء حسن ثاني بالصف الخامس في مدرسة عين جالوت الابتدائية للبنات، والطالبة جنى صادق جعفر المهدي بالصف التاسع في مدرسة الدراز الإعدادية للبنات، والطالبة زينب عادل الشويخ بالصف السابع في مدرسة زينب الإعدادية للبنات.
الأكبر في تاريخ التحدي
وسجلت الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي مشاركة أكثر من 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، لتصبح الدورة الأكبر في تاريخ التحدي من حيث عدد المشاركين.
إقبال على الثقافة والعلوم
وأكد سعادة الدكتور محمد مبارك بن أحمد، المدير العام لشئون المدارس في مملكة البحرين، أن القراءة والمطالعة هي الأساس الذي تقوم عليه اقتصادات المعرفة معتبراً أن المشاركة النوعية لطلبة البحرين في المنافسات القرائية والمعرفية المحلية والإقليمية والدولية تلقى دعماً دائماً من القيادة الرشيدة للمملكة وتعكس إقبالاً كبيراً على الثقافة والعلوم والآداب لدى الأجيال الصاعدة. وقال سعادته إن التكنولوجيا اليوم أصبحت تسهّل الوصول إلى المواد القرائية والمعرفية المتنوّعة كما تمكّن الطلاب والشباب من توظيف مهاراتهم الرقمية في إثراء المحتوى المتوفر باللغة العربية في مختلف الموضوعات والتخصصات.
وأكد سعادته بأن مبادرة تحدي القراءة التي أطلقتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أسهمت طوال السنوات الماضية في رفد صناعة ثقافة القراءة والاطلاع وحب اللغة العربية، بفضل ما شهدته من زخم محلي وإقليمي على مستوى الوطن العربي، وما حققته من مشاركة فاعلة وواسعة، مما جعلها أحد أهم المسابقات المدرسية والطلابية التي يحرص ملايين الطلبة والمدارس في مختلف أرجاء الوطن العربي على المشاركة فيها سنوياً.
وأشار سعادته إلى إن المبادرة تجسد ما توليه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من جهود راسخة ومساعي نبيلة من أجل نمو وتطور ورقي الثقافة العربية والدفع بها نحو آفاق أوسع لتواصل دورها التنويري الفاعل كمنارة لنشر العلم والمعرفة والتعريف بتاريخ وحضارة المنطقة العربية.
وهنّأ سعادته الفائزين والمشاركين في تحدي القراءة العربي على مستوى مملكة البحرين، مشيداً بالإجراءات التنظيمية النوعية التي أهلت القائمين على تنظيم التحدي للوصول إلى محبي القراءة في 44 دولة
بُناة مجتمعات المعرفة
بدورها، أكدت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن تحدي القراءة العربي أصبح في دورته السادسة تجربة مرجعية في كيفية تنظيم فعاليات قرائية جاذبة قادرة على استقطاب أكثر من 22 مليون مشارك ومشاركة من مختلف أنحاء العالم، وذلك بفضل اعتماده خيارات متنوعة لتحفيز الطلبة، بما في اعتماد خيارات الملخصات الإلكترونية والكتب الرقمية وغيرها.
ونوهت النعيمي بتعاون كافة الجهات والمؤسسات لضمان تنظيم ناجح لدورة جديدة من تحدي القراءة العربي لتصل إلى أكبر عدد من المشاركين، مشيدة بحجم إقبال الطلبة على المشاركة بما يعكس مكانة البحرين لؤلؤة للثقافة في المنطقة العربية.
وتقدمت النعيمي بالتهنئة للمشاركين في تحدي القراءة العربي في مملكة البحرين قائلة: "رواد القراءة اليوم هم بُناة مجتمعات المستقبل. وتهانينا لكل من فاز وشارك وساند الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي ."
تحدي القراءة العربي
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للدورة السادسة على التوالي، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها في نقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.