دور فاعل للمملكة في دعم الاستقرار السياسي..
أجمع رؤساء تحرير وإعلاميون مصريون، على أهمية زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى مملكة البحرين، ولقائه بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، مؤكدين أن الزيارة من شأنها توحيد الموقف العربي المشترك نحو مجمل القضايا الإقليمية، لاسيما في ظل الاستعدادات للقمة العربية الأمريكية المرتقبة بالرياض.
وأشاروا لـ«الوطن»، إلى أهمية الدور الفاعل للبحرين في دعم الاستقرار السياســي في المنطقة، انطلاقاً من مواقفها التاريخية في حلحلة الكثير العديد من القضايا الإقليمية.
وأكد رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية خالد ميري، أن العلاقات المصرية البحرينية، خاصة ومميزة على المستويين الرسمي والشعبي، تنطلق من رؤية موحدة إزاء مختلف القضايا، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلى مملكة البحرين تأتي امتدادا للعلاقات الأخوية الصادقة، والتي دائما ما تثمر بالمزيد من التقارب والمخرجات التي تلبي تطلعات الشعوب للمزيد من الإنجازات السياسية والاقتصادية واللوجستية والأمنية.
وأوضح أن هناك مواقف دعم متبادل بين البلدين الشقيقين لا تنسى في تاريخ العلاقات المصرية البحرينية، حيث كانت البحرين من أوائل الدول الداعمة لثورة الثلاثين من يونيو 2013، ثم جاء موقف عاهل البلاد المعظم بدعم السياحة المصرية خلال زيارته لمدينة شرم الشيخ المصرية كأكبر داعم للقطاع السياحي في مواجهة الأزمة التي ألمت بالقطاع خلال تلك الفترة، ولا ننسى أيضاً أن البحرين من أولى الدول العربية السباقة لاستعادة علاقاتها بالقاهرة في نوفمبر 1987 عقب فترة القطيعة العربية.
وأضاف ميري، أن هناك دعم مستمر على المستوى الاقتصادي يجمع البلدين الشقيقين مدفوعاً برغبة صادقة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وأخيه فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيادة معدلات التعاون التجاري بما أسهم في نمو حركة التبادل التجاري بين البلدين وتقوية العلاقات التجارية والاستثمارية لتصبح العلاقات الأخوية بين البلدين مثالا للعلاقات الأخوية القائمة على الاحترام المتبادل.
بدوره، أكد نائب رئيس جريدة الأهرام الكاتب الصحفي هاني فاروق، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البحرين تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ضوء التحديات التي تواجه الدول العربية والعالم أجمع والتي تتطلب تضافر الجهود العربية لمواجهة التحديات التي تمس الأمن القومي والعربي.
ووصف لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم المتبادلة وبصفة مستمرة، بأنهما حكيمي الأمة، في ضوء التوافق وتبادل الرؤى المشترك بشأن كافة القضايا والملفات المهمة التي تهم البلدين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية.
وأشاد بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أنها تتميز بكونها ضاربة في عمق التاريخ ومتجذرة على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن وحدة الصف والمصير المشترك هما نبراس هذه العلاقة التي يؤكد عليها دومًا زعيما البلدين، وحرصهما التام على أن يعم الأمن والسلام والتسامح العلاقة بين جميع الأشقاء العرب.
وأكد على تميز العلاقات بين الشعبين الشقيقين على مر التاريخ، مضيفا أن العلاقات بين البلدين تشهد أوج ازدهارها في ضوء اهتمام الزعيمين بأهمية زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين إلى آفاق أرحب بالصورة التي تؤكد متانة وقوة العلاقات الراسخة والقوية بين البلدين ويحقق آمالهما في دفع عجلة التعاون دائما إلى الأمام.
ونوه إلى أن مملكة البحرين كانت ولا تزال دائمًا الداعم الأكبر لمصر على شتى المستويات، مشيرا إلى خصوصية العلاقة بين البلدين، حيث تعد هذه الخصوصية مثالًا يحتذى به في العلاقات الثنائية، ولن ينسى التاريخ المواقف المشرفة لملك البلاد المعظم، الذي كان أول داعم لثورة الشعب المصري في 30 يونيو، وكان أول زعيم عربي وعالمي يزور مصر وقتها ويعلن تأييده لإرادة الشعب المصري، وهو الأمر الذي يؤكد أن أمن البلدين لا ينفصلان عن بعضهما البعض وأن أمن الخليج من أمن مصر، كما أن مصر لها مواقف مشرفة في تأييدها لمملكة البحرين ضد أي تدخلات إقليمية أو خارجية في شؤونها الداخلية ونوه إلى أن القمة المرتقبة اليوم تؤكد رؤية الزعيمين على أهمية التكاتف بين الأشقاء العرب في مواجهة التحديات، وأهمية وحدة الصف وتنسيق المواقف لمواجهة التغيرات الحادة في الساحة الدولية، في ضوء اللقاء المرتقب منتصف الشهر الحالي بين زعماء الدول العربية والرئيس الأمريكي بالمملكة العربية السعودية.
فيما أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البحرين من الثوابت المصرية - البحرينية نظراً لطبيعة العلاقات الخاصة والمتميزة التي تربط وتجمع البلدين قيادة وشعباً، منوهاً بالعلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البحرين مصر في المجالات كافة لاسيما في ظل ما تحظى به تلك العلاقات من حرص ومكانة خاصة من لدن عاهل البلاد المعظم وأخيه فخامة الرئيس المصري بما يجسد عمق ومتانة روابط العلاقات والتعاون الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين.
وقال: «إنه يعتقد أن تلك الزيارة مهمة لتوحيد الصف العربي ومواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة خاصة ونحن أمام قمة أمريكية عربية»، لافتاً إلى أن البحرين من الدول المؤثرة في المنطقة والتي لها باع طويل في حل القضايا الإقليمية لما تتمتع به من قوة سياسية لها تأثير بالغ في مجمل القضايا التي تتعلق بالوطن العربي.
وقال رئيس تحرير جريدة اليوم السابع المصرية أكرم القصاص: «إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البحرين في هذا التوقيت مهمة للغاية، وهي جزء مهم جداً لبناء مواقف عربية تجاه القضايا الإقليمية بشكل كبير حيث تشهد المنطقة حراكاً واسعاً بشأن العديد من القضايا الدولية»، موضحاً أن العلاقات البحرينية المصرية علاقات تاريخية متجذرة وتتسم بالمحبة والأخوة ووحدة المصير وتجسد العلاقة المتميزو التي تجمع حضرة عاهل البلاد المعظم مع أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البحرين واللقاء مع ملك البلاد المعظم تكتسب أهمية سياسية واقتصادية خاصة وأن توقيت الزيارة مهم في ظل المتغيرات الحالية التي يمر بها العالم عموما وفي ظل قمة أمريكية مرتقبة بالرياض، معتبراً أن اللقاء في غاية الأهمية لتنسيق المواقف والرؤى العربية.
أجمع رؤساء تحرير وإعلاميون مصريون، على أهمية زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى مملكة البحرين، ولقائه بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، مؤكدين أن الزيارة من شأنها توحيد الموقف العربي المشترك نحو مجمل القضايا الإقليمية، لاسيما في ظل الاستعدادات للقمة العربية الأمريكية المرتقبة بالرياض.
وأشاروا لـ«الوطن»، إلى أهمية الدور الفاعل للبحرين في دعم الاستقرار السياســي في المنطقة، انطلاقاً من مواقفها التاريخية في حلحلة الكثير العديد من القضايا الإقليمية.
وأكد رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية خالد ميري، أن العلاقات المصرية البحرينية، خاصة ومميزة على المستويين الرسمي والشعبي، تنطلق من رؤية موحدة إزاء مختلف القضايا، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلى مملكة البحرين تأتي امتدادا للعلاقات الأخوية الصادقة، والتي دائما ما تثمر بالمزيد من التقارب والمخرجات التي تلبي تطلعات الشعوب للمزيد من الإنجازات السياسية والاقتصادية واللوجستية والأمنية.
وأوضح أن هناك مواقف دعم متبادل بين البلدين الشقيقين لا تنسى في تاريخ العلاقات المصرية البحرينية، حيث كانت البحرين من أوائل الدول الداعمة لثورة الثلاثين من يونيو 2013، ثم جاء موقف عاهل البلاد المعظم بدعم السياحة المصرية خلال زيارته لمدينة شرم الشيخ المصرية كأكبر داعم للقطاع السياحي في مواجهة الأزمة التي ألمت بالقطاع خلال تلك الفترة، ولا ننسى أيضاً أن البحرين من أولى الدول العربية السباقة لاستعادة علاقاتها بالقاهرة في نوفمبر 1987 عقب فترة القطيعة العربية.
وأضاف ميري، أن هناك دعم مستمر على المستوى الاقتصادي يجمع البلدين الشقيقين مدفوعاً برغبة صادقة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وأخيه فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيادة معدلات التعاون التجاري بما أسهم في نمو حركة التبادل التجاري بين البلدين وتقوية العلاقات التجارية والاستثمارية لتصبح العلاقات الأخوية بين البلدين مثالا للعلاقات الأخوية القائمة على الاحترام المتبادل.
بدوره، أكد نائب رئيس جريدة الأهرام الكاتب الصحفي هاني فاروق، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البحرين تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ضوء التحديات التي تواجه الدول العربية والعالم أجمع والتي تتطلب تضافر الجهود العربية لمواجهة التحديات التي تمس الأمن القومي والعربي.
ووصف لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم المتبادلة وبصفة مستمرة، بأنهما حكيمي الأمة، في ضوء التوافق وتبادل الرؤى المشترك بشأن كافة القضايا والملفات المهمة التي تهم البلدين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية.
وأشاد بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أنها تتميز بكونها ضاربة في عمق التاريخ ومتجذرة على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن وحدة الصف والمصير المشترك هما نبراس هذه العلاقة التي يؤكد عليها دومًا زعيما البلدين، وحرصهما التام على أن يعم الأمن والسلام والتسامح العلاقة بين جميع الأشقاء العرب.
وأكد على تميز العلاقات بين الشعبين الشقيقين على مر التاريخ، مضيفا أن العلاقات بين البلدين تشهد أوج ازدهارها في ضوء اهتمام الزعيمين بأهمية زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين إلى آفاق أرحب بالصورة التي تؤكد متانة وقوة العلاقات الراسخة والقوية بين البلدين ويحقق آمالهما في دفع عجلة التعاون دائما إلى الأمام.
ونوه إلى أن مملكة البحرين كانت ولا تزال دائمًا الداعم الأكبر لمصر على شتى المستويات، مشيرا إلى خصوصية العلاقة بين البلدين، حيث تعد هذه الخصوصية مثالًا يحتذى به في العلاقات الثنائية، ولن ينسى التاريخ المواقف المشرفة لملك البلاد المعظم، الذي كان أول داعم لثورة الشعب المصري في 30 يونيو، وكان أول زعيم عربي وعالمي يزور مصر وقتها ويعلن تأييده لإرادة الشعب المصري، وهو الأمر الذي يؤكد أن أمن البلدين لا ينفصلان عن بعضهما البعض وأن أمن الخليج من أمن مصر، كما أن مصر لها مواقف مشرفة في تأييدها لمملكة البحرين ضد أي تدخلات إقليمية أو خارجية في شؤونها الداخلية ونوه إلى أن القمة المرتقبة اليوم تؤكد رؤية الزعيمين على أهمية التكاتف بين الأشقاء العرب في مواجهة التحديات، وأهمية وحدة الصف وتنسيق المواقف لمواجهة التغيرات الحادة في الساحة الدولية، في ضوء اللقاء المرتقب منتصف الشهر الحالي بين زعماء الدول العربية والرئيس الأمريكي بالمملكة العربية السعودية.
فيما أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البحرين من الثوابت المصرية - البحرينية نظراً لطبيعة العلاقات الخاصة والمتميزة التي تربط وتجمع البلدين قيادة وشعباً، منوهاً بالعلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البحرين مصر في المجالات كافة لاسيما في ظل ما تحظى به تلك العلاقات من حرص ومكانة خاصة من لدن عاهل البلاد المعظم وأخيه فخامة الرئيس المصري بما يجسد عمق ومتانة روابط العلاقات والتعاون الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين.
وقال: «إنه يعتقد أن تلك الزيارة مهمة لتوحيد الصف العربي ومواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة خاصة ونحن أمام قمة أمريكية عربية»، لافتاً إلى أن البحرين من الدول المؤثرة في المنطقة والتي لها باع طويل في حل القضايا الإقليمية لما تتمتع به من قوة سياسية لها تأثير بالغ في مجمل القضايا التي تتعلق بالوطن العربي.
وقال رئيس تحرير جريدة اليوم السابع المصرية أكرم القصاص: «إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البحرين في هذا التوقيت مهمة للغاية، وهي جزء مهم جداً لبناء مواقف عربية تجاه القضايا الإقليمية بشكل كبير حيث تشهد المنطقة حراكاً واسعاً بشأن العديد من القضايا الدولية»، موضحاً أن العلاقات البحرينية المصرية علاقات تاريخية متجذرة وتتسم بالمحبة والأخوة ووحدة المصير وتجسد العلاقة المتميزو التي تجمع حضرة عاهل البلاد المعظم مع أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البحرين واللقاء مع ملك البلاد المعظم تكتسب أهمية سياسية واقتصادية خاصة وأن توقيت الزيارة مهم في ظل المتغيرات الحالية التي يمر بها العالم عموما وفي ظل قمة أمريكية مرتقبة بالرياض، معتبراً أن اللقاء في غاية الأهمية لتنسيق المواقف والرؤى العربية.