استقبل مدير إدارة الآثار والمتاحف الدكتور سلمان المحاري صباح اليوم الخميس الموافق 30 يونيو 2022م الباحث الأثري من المملكة العربية السعودية السيد نبيل الشيخ والذي بادر بتسليم المتحف 7 قطع أثرية لأدوات حجرية يعتقد بأنها ترجع للعصر الحجري الحديث وهي عبارة عن رؤوس سهام والتي عُثر عليها في المنطقة الجنوبية من مملكة البحرين بعد أن تمّ تسجيل إحداثيات الموقع ليتم دراسته لاحقا من قبل المختصين.
وقد أَثْنَت إدارة الآثار والمتاحف على هذه المبادرة بتسليم اللقى الأثرية لمتحف البحرين حيث المكان المناسب لحفظها ودراستها وعرضها، مثمنةً هذا الوعي الأثري المجتمعي. وأضافت بأن التقييم المبدئي لهذه القطع يظهر بأنها تعود للعصر الحجري الحديث (حوالي 5000 – 4000 ق.م) مصنوعة من الأحجار المحلية، كانت تستخدم في الماضي كأدوات صيد، عثر المنقبون سابقا على أشكال مختلفة لما يشاهبها في المناطق الجنوبية من مملكة البحرين مصنوعة من حجر الصوان، بينما يبدوا هنا انها صنعت من الأحجار الجيرية.
كان الإنسان البحريني القديم في تلك الفترة يعتمد على الصيد والزراعة حيث كان مناخ البحرين آنذاك رطبا وماطرا. وأضافت الإدارة أنّها ستتبع الإجراءات المتعارف عليها رسميا للقيام بتسجيل القطع وإخضاعها للدراسة العلمية.
وحث المحاري المواطنين والمقيمين على التعاون مع إدارة الآثار والمتاحف في المحافظة على المواقع والبقايا الأثرية وتسليم أية قطعة أثرية يعثرون عليها عن طريقة الصدفة للإدارة بهدف المساهمة في المحافظة على التراث الأثري للبحرين.
وقد أَثْنَت إدارة الآثار والمتاحف على هذه المبادرة بتسليم اللقى الأثرية لمتحف البحرين حيث المكان المناسب لحفظها ودراستها وعرضها، مثمنةً هذا الوعي الأثري المجتمعي. وأضافت بأن التقييم المبدئي لهذه القطع يظهر بأنها تعود للعصر الحجري الحديث (حوالي 5000 – 4000 ق.م) مصنوعة من الأحجار المحلية، كانت تستخدم في الماضي كأدوات صيد، عثر المنقبون سابقا على أشكال مختلفة لما يشاهبها في المناطق الجنوبية من مملكة البحرين مصنوعة من حجر الصوان، بينما يبدوا هنا انها صنعت من الأحجار الجيرية.
كان الإنسان البحريني القديم في تلك الفترة يعتمد على الصيد والزراعة حيث كان مناخ البحرين آنذاك رطبا وماطرا. وأضافت الإدارة أنّها ستتبع الإجراءات المتعارف عليها رسميا للقيام بتسجيل القطع وإخضاعها للدراسة العلمية.
وحث المحاري المواطنين والمقيمين على التعاون مع إدارة الآثار والمتاحف في المحافظة على المواقع والبقايا الأثرية وتسليم أية قطعة أثرية يعثرون عليها عن طريقة الصدفة للإدارة بهدف المساهمة في المحافظة على التراث الأثري للبحرين.