دور للصحافة في دعم الخطط الوطنية ودحض الشائعات
الصحافة خط الدفاع الأول عن قضايا الوطن والعنصر المكمل لكافة الخطط التنموية
بالغ تقديري لـ»الوطن» في دعم وتحفيز المواطنين على المشاركة السياسية
محمد رشاد تصوير سهيل وزير
أكد وزير شؤون الإعلام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي على أهمية دور الصحافة الوطنية في عملية التنوير والتثقيف المجتمعي من خلال شرح القضايا وطرحها على الرأي العام، منوهاً بالإسهامات الصحفية المحورية في دعم الخطط الوطنية ومجابهة الأخطار ودحض الشائعات، ونقل صورة حية لما يتم تنفيذه من مشروعات تنموية واستراتيجية تستهدفها البرامج الحكومية لخدم المواطنين ودفع عجلة التقدم والازدهار للمملكة.
وأضاف خلال زيارته أمس لصحيفة «الوطن» التي رافقه فيها مدير عام وكالة أنباء البحرين عبدالله بوحجي، وكان في استقبالهما الرئيس التنفيذي إبراهيم الحسيني، ورئيس التحرير إيهاب أحمد، وسكرتير التحرير وليد صبري: «أنه يطمح إلى حل القضايا العالقة بمهنة الصحافة، باعتبارها الخط الأول في الدفاع عن قضايا الوطن والعنصر المكمل لكافة الخطط التنموية على مختلف المسارات، وذلك عبر الاستماع عن قرب لشكاوى وهموم المهنة من القائمين عليها في محاولة لصياغة استراتيجية داعمة لبيئة العمل الصحفي خلال الفترة المقبلة، وبما يتماشى مع ما تشهده البحرين من تقدم تنموي ملموس على مختلف المستويات.
وقال النعيمي «إن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، أسهم في تعظيم دور الصحافة الوطنية والدفع بها قدماً نحو المشاركة الفاعلة في مجالات التقدم والنمو، بجانب ما يوليه جلالته من دعم لا محدود لحرية الرأي والتعبير، منوهاً أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء يقدر دور الصحافة الوطنية ويضع سموه تطويرها في مقدمة أولوياته حيث ظهر ذلك جلياً من خلال حرص سموه على التواصل الدائم والمباشر مع رؤساء تحرير الصحف المحلية وتفضل سموه شخصياً بتسليمهم وسام الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للاستحقاق الطبي بما يؤكد على تقدير سموه لما تقدمه الصحافة المحلية من دور مؤثر في عملية التنمية والنماء للمملكة.
وأوضح أن هناك أموراً تتصدر اهتماماته في المرحلة المقبلة وهي: آليات دعم الجسم الصحفي بمختلف الوسائل التدريبية والتقنية، ومراجعة قانون الصحافة بما يضمن تلبية تطلعات الجماعة الصحفية، فضلاً عن إيجاد حلول عاجلة وسريعة لكافة المعوقات التي تواجه الرسالة الصحفية، مشيراً إلى أن البحرين تمتلك مقومات وطنية صحفية هي محل فخر واعتزاز ولابد من مساندتها ودعمها لاستمرارية رسالتها الوطنية ونهضتها الإبداعية.
وأعرب الوزير عن بالغ تقديره للدور الكبير الذي تلعبه صحيفة «الوطن» في دعم وتحفيز المواطنين على المشاركة السياسية من خلال تخصيص صفحتين لانتخابات 2022، منذ أكثر من شهر، وبشكل يومي، بما يشكل حافزاً لمختلف فئات المجتمع للمشاركة في العرس الديمقراطي الذي ستحتفي به البحرين خلال الشهور المقبلة من نهاية هذا العام، مثمناً النهج الثابت للصحيفة منذ إنشائها لتكون لسان حال الوطن والمواطنين.
من جانبه رحب الرئيس التنفيذي إبراهيم الحسيني خلال اللقاء بوزير شؤون الإعلام، وهنأه على نيله الثقة الملكية السامية التي أولاها إياها صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم، بتعيينه في منصبه الجديد، متمنياً له خالص التوفيق والنجاح في أداء مهامه الوطنية الموكلة إليه، والعمل على تطوير وتعزيز المنظومة الإعلامية في المملكة، معرباً عن استعداد الصحيفة للتعاون التام والوثيق مع الوزارة بكل ما تمتلك من إمكانيات وطاقات لكل ما من شأنه نهضة وتقدم البحرين على مختلف الأصعدة.
واستعرض الحسيني أبرز التحديات التي تواجه صناعة الصحافة، داعياً إلى ضرورة العمل نحو إيجاد آليات عاجلة في الوقت الراهن لمساندة الصحافة الوطنية ورفدها بمقومات التطور والنهوض لمواكبة المتغيرات التكنولوجية العالمية على الساحة الصحفية وجعلها مؤهلة لمواجهة التحديات التي تفرض على البيئة المساندة لها من حين إلى آخر جراء تأثرها بالأزمات والمتغيرات العالمية لاسيما على المستوى الاقتصادي الذي يعد العنصر الرئيسي لعملية التمويل للصحافة.
ونوه أن إبان جائحة فيروس كورونا، تأثرت الصحافة بشكل كبير مضيفاً أن هذا الأمر لم يمنعنا في صحفنا عن مواصلة دورنا الوطني في تقديم المحتوى الخبري للجمهور الكريم ومساندة كافة إجراءات الدولة في التغلب على التحدي العالمي غير المسبوق الناجم عن الجائحة.
بدوره هنأ رئيس التحرير إيهاب أحمد، وزير شؤون الإعلام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي على توليه منصبه الجديد متمنياً له السداد والتوفيق في مهمته الوطنية نحو تعزيز عملية تطوير الأداء الإعلامي الرسمي والارتقاء به إلى آفاق أرحب من مخرجات رسالته الإعلامية ومستوى أكثر تميزاً بما يتسق مع ما تشهده البحرين من تقدم تنموي في جميع المجالات، مؤكداً على أهمية التعاون والتكامل بين الصحافة المحلية من ناحية ووزارة الإعلام من ناحية أخرى لتقديم رسالة إعلامية متكاملة مسؤولة هدفها الأول والرئيس خدمة الوطن والدفاع عن مكتسباته وإنجازاته.
وأشار إلى أن الصحافة المحلية باتت تواجه اليوم الكثير من الصعوبات والتحديات ولعل على رأسها قلة الموارد الإعلانية لدى الصحف إلى جانب منافسة مواقع التواصل الاجتماعي. وشدد رئيس التحرير على أن الدور الحقيقي للصحافة يجب أن يعتمد على توافر المعلومات من مصادرها الرسمية، وإيجاد آليات تعاون مشتركة بين الصحافة ومختلف القطاعات والجهات بالمملكة تعزز الثقة وتخلق بيئة صحفية قادرة على تأدية رسالتها بالشكل والمضمون الذي يناسب القراء الكرام ووفق سياسات تحريرية وتوجهات قائمة على خدمة الوطن والدفاع عنه في مختلف قضاياه، مؤكداً على دعم ومساندة صحيفة الوطن كعهدها دوماً لكل الجهود الرامية إلى تعزيز النماء والازدهار الوطني.
الصحافة خط الدفاع الأول عن قضايا الوطن والعنصر المكمل لكافة الخطط التنموية
بالغ تقديري لـ»الوطن» في دعم وتحفيز المواطنين على المشاركة السياسية
محمد رشاد تصوير سهيل وزير
أكد وزير شؤون الإعلام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي على أهمية دور الصحافة الوطنية في عملية التنوير والتثقيف المجتمعي من خلال شرح القضايا وطرحها على الرأي العام، منوهاً بالإسهامات الصحفية المحورية في دعم الخطط الوطنية ومجابهة الأخطار ودحض الشائعات، ونقل صورة حية لما يتم تنفيذه من مشروعات تنموية واستراتيجية تستهدفها البرامج الحكومية لخدم المواطنين ودفع عجلة التقدم والازدهار للمملكة.
وأضاف خلال زيارته أمس لصحيفة «الوطن» التي رافقه فيها مدير عام وكالة أنباء البحرين عبدالله بوحجي، وكان في استقبالهما الرئيس التنفيذي إبراهيم الحسيني، ورئيس التحرير إيهاب أحمد، وسكرتير التحرير وليد صبري: «أنه يطمح إلى حل القضايا العالقة بمهنة الصحافة، باعتبارها الخط الأول في الدفاع عن قضايا الوطن والعنصر المكمل لكافة الخطط التنموية على مختلف المسارات، وذلك عبر الاستماع عن قرب لشكاوى وهموم المهنة من القائمين عليها في محاولة لصياغة استراتيجية داعمة لبيئة العمل الصحفي خلال الفترة المقبلة، وبما يتماشى مع ما تشهده البحرين من تقدم تنموي ملموس على مختلف المستويات.
وقال النعيمي «إن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، أسهم في تعظيم دور الصحافة الوطنية والدفع بها قدماً نحو المشاركة الفاعلة في مجالات التقدم والنمو، بجانب ما يوليه جلالته من دعم لا محدود لحرية الرأي والتعبير، منوهاً أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء يقدر دور الصحافة الوطنية ويضع سموه تطويرها في مقدمة أولوياته حيث ظهر ذلك جلياً من خلال حرص سموه على التواصل الدائم والمباشر مع رؤساء تحرير الصحف المحلية وتفضل سموه شخصياً بتسليمهم وسام الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للاستحقاق الطبي بما يؤكد على تقدير سموه لما تقدمه الصحافة المحلية من دور مؤثر في عملية التنمية والنماء للمملكة.
وأوضح أن هناك أموراً تتصدر اهتماماته في المرحلة المقبلة وهي: آليات دعم الجسم الصحفي بمختلف الوسائل التدريبية والتقنية، ومراجعة قانون الصحافة بما يضمن تلبية تطلعات الجماعة الصحفية، فضلاً عن إيجاد حلول عاجلة وسريعة لكافة المعوقات التي تواجه الرسالة الصحفية، مشيراً إلى أن البحرين تمتلك مقومات وطنية صحفية هي محل فخر واعتزاز ولابد من مساندتها ودعمها لاستمرارية رسالتها الوطنية ونهضتها الإبداعية.
وأعرب الوزير عن بالغ تقديره للدور الكبير الذي تلعبه صحيفة «الوطن» في دعم وتحفيز المواطنين على المشاركة السياسية من خلال تخصيص صفحتين لانتخابات 2022، منذ أكثر من شهر، وبشكل يومي، بما يشكل حافزاً لمختلف فئات المجتمع للمشاركة في العرس الديمقراطي الذي ستحتفي به البحرين خلال الشهور المقبلة من نهاية هذا العام، مثمناً النهج الثابت للصحيفة منذ إنشائها لتكون لسان حال الوطن والمواطنين.
من جانبه رحب الرئيس التنفيذي إبراهيم الحسيني خلال اللقاء بوزير شؤون الإعلام، وهنأه على نيله الثقة الملكية السامية التي أولاها إياها صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم، بتعيينه في منصبه الجديد، متمنياً له خالص التوفيق والنجاح في أداء مهامه الوطنية الموكلة إليه، والعمل على تطوير وتعزيز المنظومة الإعلامية في المملكة، معرباً عن استعداد الصحيفة للتعاون التام والوثيق مع الوزارة بكل ما تمتلك من إمكانيات وطاقات لكل ما من شأنه نهضة وتقدم البحرين على مختلف الأصعدة.
واستعرض الحسيني أبرز التحديات التي تواجه صناعة الصحافة، داعياً إلى ضرورة العمل نحو إيجاد آليات عاجلة في الوقت الراهن لمساندة الصحافة الوطنية ورفدها بمقومات التطور والنهوض لمواكبة المتغيرات التكنولوجية العالمية على الساحة الصحفية وجعلها مؤهلة لمواجهة التحديات التي تفرض على البيئة المساندة لها من حين إلى آخر جراء تأثرها بالأزمات والمتغيرات العالمية لاسيما على المستوى الاقتصادي الذي يعد العنصر الرئيسي لعملية التمويل للصحافة.
ونوه أن إبان جائحة فيروس كورونا، تأثرت الصحافة بشكل كبير مضيفاً أن هذا الأمر لم يمنعنا في صحفنا عن مواصلة دورنا الوطني في تقديم المحتوى الخبري للجمهور الكريم ومساندة كافة إجراءات الدولة في التغلب على التحدي العالمي غير المسبوق الناجم عن الجائحة.
بدوره هنأ رئيس التحرير إيهاب أحمد، وزير شؤون الإعلام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي على توليه منصبه الجديد متمنياً له السداد والتوفيق في مهمته الوطنية نحو تعزيز عملية تطوير الأداء الإعلامي الرسمي والارتقاء به إلى آفاق أرحب من مخرجات رسالته الإعلامية ومستوى أكثر تميزاً بما يتسق مع ما تشهده البحرين من تقدم تنموي في جميع المجالات، مؤكداً على أهمية التعاون والتكامل بين الصحافة المحلية من ناحية ووزارة الإعلام من ناحية أخرى لتقديم رسالة إعلامية متكاملة مسؤولة هدفها الأول والرئيس خدمة الوطن والدفاع عن مكتسباته وإنجازاته.
وأشار إلى أن الصحافة المحلية باتت تواجه اليوم الكثير من الصعوبات والتحديات ولعل على رأسها قلة الموارد الإعلانية لدى الصحف إلى جانب منافسة مواقع التواصل الاجتماعي. وشدد رئيس التحرير على أن الدور الحقيقي للصحافة يجب أن يعتمد على توافر المعلومات من مصادرها الرسمية، وإيجاد آليات تعاون مشتركة بين الصحافة ومختلف القطاعات والجهات بالمملكة تعزز الثقة وتخلق بيئة صحفية قادرة على تأدية رسالتها بالشكل والمضمون الذي يناسب القراء الكرام ووفق سياسات تحريرية وتوجهات قائمة على خدمة الوطن والدفاع عنه في مختلف قضاياه، مؤكداً على دعم ومساندة صحيفة الوطن كعهدها دوماً لكل الجهود الرامية إلى تعزيز النماء والازدهار الوطني.