أكد محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات على عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية بين مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة، مشيداً بالدعم الذي حظي به مشروع توسعة مطار البحرين الدولي من قبل صندوق أبو ظبي للتنمية، إذ يأتي هذا التعاون ليعكس العلاقات المتميزة الراسخة بين البلدين الشقيقين، منوهاً بأن هذا المشروع يعد من أكبر مشاريع البنية التحتية في مملكة البحرين.

جاء ذلك على هامش زيارة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وخليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات بالإنابة لمشروع مطار البحرين الدولي، والذي تضمن استكمال مبنى المسافرين الجديد بمساحة تصل إلى 210 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 14 مليون مسافر سنوياً، ويعد المشروع من أكبر المشاريع الاستراتيجية في مملكة البحرين، والذي يهدف إلى دعم قطاع الطيران والارتقاء به بالإضافة إلى تأثيراته الإيجابية على القطاعات المساندة مثل السياحة والتجارة والنقل.

وأضاف الوزير أن استكمال أعمال مبنى المسافرين في مطار البحرين الدولي يشكل رافداً مهماً للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، ويسهم في دعم جهود التنمية الاقتصادية المستدامة التي تواصل الحكومة تنفيذها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

والجدير بالذكر بأن مبنى المسافرين الجديد يتضمن ثمانية أحزمة لاستلام الأمتعة، و104 مكاتب لإنهاء إجراءات السفر، وصالتين لإنهاء إجراءات مسافري الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، و36 مكتبًا لمراجعة جوازات السفر، و12 بوابة إلكترونيّة في منطقة المغادرة، و10 بوابات إلكترونيّة في منطقة الوصول، وصالات لتسجيل بيانات السفر بمساحة 8520 مترًا مربعًا، وصالة مغادرة بمساحة 4780 مترًا مربعًا، وصالة وصول بمساحة 6600 متر مربع، ومنطقة تجزئة بمساحة 10,002 متر مربع، وسوق حرّة في منطقة المغادرة بمساحة 3300 متر مربع، وسوق حرّة في منطقة الوصول بمساحة 541 مترًا مربعًا.

كما تجدر الإشارة أن مطار البحرين الدولي قد حاز على جائزة أفضل مطار جديد في العالم لعام 2022 وذلك ضمن جوائز مؤسسة سكاي تراكس للمطارات العالمية في حفل أقيم في إطار معرض باريس للمطارات الذي أقيم في فرنسا خلال الشهر الجاري.