أشاد المجلس التنسيقي لمحافظة العاصمة، باتفاق الصداقة والتعاون بين محافظة العاصمة، ومحافظة القاهرة بجمهورية مصر العربية، والذي وقع على هامش زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة إلى المملكة مؤخراً، مؤكدين أن الاتفاق يعكس عمق العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، ويسهم في تعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين المحافظتين في مختلف المسارات التنموية، بما يحقق الأهداف والرؤى المشتركة للبلدين الشقيقين.

جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة اجتماع المجلس التنسيقي السادس لمحافظة العاصمة في دورته الثالثة لعام 2022، والذي عقد عبر الاتصال المرئي بمشاركة الأعضاء ممثلي الجهات الحكومية المختلفة، حيث استعرض المجلس، خطة أمانة العاصمة لتشجير مناطق المحافظة، تنفيذاً لمبادرة مجلس الوزراء لمواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة، وانطلاقاً من التزام مملكة البحرين بالوصول للحياد الصفري عام 2060، إذ تضمنت الخطة جملة من المبادرات الزراعية الرامية لمضاعفة عدد الأشجار بحلول عام 2035 عن طريق التوسع في مشاريع التشجير بمختلف الشوارع والتقاطعات والحدائق والمتنزهات من خلال تحفيز كافة الأطراف للمشاركة، لضمان بلوغ الهدف السنوي لأمانة العاصمة البالغ 140 ألف شجرة.

واطلع المجلس خلال الاجتماع، على تقرير النصف الأول لأعمال المجلس التنسيقي في دورته الثالثة للعام الجاري، حيث اظهرت الأرقام اعتماد المجلس 25 توصية خلال النصف الأول من العام الحالي، إذ بلغت نسبة تجاوب مختلف الجهات المعنية مع التوصيات المرفوعة 100%، إضافة إلى عرض 16 تقريراً في مختلف المجالات خلال الاجتماعات التنسيقية، كما بين التقرير ارتفاع نسبة ما أنجز من التوصيات مقارنة بالأعوام السابقة، بما يعكس حجم التفاعل من مختلف الجهات المعنية.

وأشاد الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، بالجهود المبذولة من مختلف أعضاء المجلس التنسيقي، مؤكداً أن النصف الأول من العام الحالي شهد الكثير من الإنجازات من خلال التوصيات التي طرحها المجلس وفق برنامج عمل واضح يهدف بشكل مباشر إلى تحقيق تطلعات الأهالي في توفير خدمات متكاملة تبرز الوجه الحضاري لمحافظة العاصمة.

كما بحث المجلس التنسيقي تقريراً مرئياً عن احتياجات منطقة النعيم، والتي رصدت من خلال الزيارات الدورية لفريق الأحوال العامة بمحافظة العاصمة للمنطقة، والتي تمثلت في منع وقوف الشاحنات والآليات الثقيلة والحاويات في الإحياء السكنية، وأمام مدرسة حطين لخطورتها على الطلبة، ووقف عملية التحميل والتفريغ بالمناطق السكنية نظراً لما تسببه من ازدحام شديد عند المدخل الرئيسي، إضافة إلى صيانة عدد من الطرق، وإنشاء مواقف للسيارات في المنطقة، وتخصيص حديقة لأهالي المنطقة، ووقف إصدار تراخيص لتأجير المخازن داخل المناطق السكنية، وتظليل منطقة وقوف طلبة مدرسة حطين، وأوصى المجلس ببحث تنفيذ الاحتياجات تحقيقاً لتطلعات أهالي المنطقة.