دعت إلى تحويلها لمواد عضوية والاستفادة منها في الزراعة
اقترحت رائدة الأعمال نسيم محمد عبداللطيف، توفير حاويات خاصة محكمة الإغلاق في السوق المركزي لرمي الخضروات والفواكه الفاسدة بدلاً من وضعها في حاويات عادية، بالتعاون بين وزارة شؤون البلديات والزراعة ومركز إدارة النفايات "استدامة" وشركات النظافة، على أن يقوم المركز بجمعها وإعادة تدويرها وتحويلها إلى مواد عضوية للاستفادة منها في تحسين التربة الزراعية.
وذكرت، أن هذه الطريقة تعتبر آمنة للتخلص من النفايات وضمان عدم وصول أيدي العابثين إليها لإعادة بيعها، كما أنها تأتي تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة في الحفاظ على البيئة، وخصوصاً أن مركز "استدامة" لديه مشروع لتحويل مخلفات الطعام إلى أسمدة عضوية، بحيث يمكن الاستفادة من إعادة التدوير في تعزيز التنمية المستدامة.
وأكدت عبداللطيف، أن توفير هذه الحاويات الصديقة للبيئة سيساهم أيضاً في خفض مستوى النفايات وتدوير أكبر قدر منها، من أجل تحقيق الاستدامة في الموارد المتوافرة، موضحة في هذا الصدد أن الواقع الحالي لهدر وفقد الطعام في البحرين يحتم علينا جميعاً التحرك من أجل وقفه وبالتالي الحفاظ على البيئة.
وأضافت، أن تخصيص تلك الحاويات المغلقة سيخفف من تجاوزات البعض المرفوضة من خلال ضمان عدم إعادة بيعها في الطرقات بأسعار مخفضة، مجددةً في الوقت نفسه تأكيدها أن تحويل مخلفات الفواكه والخضروات إلى سماد عضوي سيخدم أصحاب المزارع وبالتالي زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشددت عبداللطيف، على أهمية الاستفادة من التجربة الناجحة لصناديق جمع الملابس والمعلبات البلاستيكية والمعدنية المغلقة والمنتشرة في محافظات مملكة البحرين، وخاصة أنها محكمة الإغلاق، حيث تقوم الجهات المعنية بجمعها وإعادة تدويرها وتحويلها إلى مواد أخرى تستفيد منها البحرين.
ودعت عبداللطيف، إلى تكاتف جميع الجهود من أجل تحقيق المصلحة العامة، للحد من إلقاء تلك المخلفات في أماكن مكشوفة، الأمر الذي قد يسبب ما لا يحمد عقباه، موضحة أن الحكومة بذلت جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية للحد من المخلفات التي قد تتسبب في تلوث البيئة.
اقترحت رائدة الأعمال نسيم محمد عبداللطيف، توفير حاويات خاصة محكمة الإغلاق في السوق المركزي لرمي الخضروات والفواكه الفاسدة بدلاً من وضعها في حاويات عادية، بالتعاون بين وزارة شؤون البلديات والزراعة ومركز إدارة النفايات "استدامة" وشركات النظافة، على أن يقوم المركز بجمعها وإعادة تدويرها وتحويلها إلى مواد عضوية للاستفادة منها في تحسين التربة الزراعية.
وذكرت، أن هذه الطريقة تعتبر آمنة للتخلص من النفايات وضمان عدم وصول أيدي العابثين إليها لإعادة بيعها، كما أنها تأتي تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة في الحفاظ على البيئة، وخصوصاً أن مركز "استدامة" لديه مشروع لتحويل مخلفات الطعام إلى أسمدة عضوية، بحيث يمكن الاستفادة من إعادة التدوير في تعزيز التنمية المستدامة.
وأكدت عبداللطيف، أن توفير هذه الحاويات الصديقة للبيئة سيساهم أيضاً في خفض مستوى النفايات وتدوير أكبر قدر منها، من أجل تحقيق الاستدامة في الموارد المتوافرة، موضحة في هذا الصدد أن الواقع الحالي لهدر وفقد الطعام في البحرين يحتم علينا جميعاً التحرك من أجل وقفه وبالتالي الحفاظ على البيئة.
وأضافت، أن تخصيص تلك الحاويات المغلقة سيخفف من تجاوزات البعض المرفوضة من خلال ضمان عدم إعادة بيعها في الطرقات بأسعار مخفضة، مجددةً في الوقت نفسه تأكيدها أن تحويل مخلفات الفواكه والخضروات إلى سماد عضوي سيخدم أصحاب المزارع وبالتالي زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشددت عبداللطيف، على أهمية الاستفادة من التجربة الناجحة لصناديق جمع الملابس والمعلبات البلاستيكية والمعدنية المغلقة والمنتشرة في محافظات مملكة البحرين، وخاصة أنها محكمة الإغلاق، حيث تقوم الجهات المعنية بجمعها وإعادة تدويرها وتحويلها إلى مواد أخرى تستفيد منها البحرين.
ودعت عبداللطيف، إلى تكاتف جميع الجهود من أجل تحقيق المصلحة العامة، للحد من إلقاء تلك المخلفات في أماكن مكشوفة، الأمر الذي قد يسبب ما لا يحمد عقباه، موضحة أن الحكومة بذلت جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية للحد من المخلفات التي قد تتسبب في تلوث البيئة.