اختتمت النسخة الثانية من هاكاثون التطوير المدني في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي – التي أطلقتها بعثة الاتحاد الأوروبي في البحرين بالتعاون مع السفارة الفرنسية في البحرين وهيئة البحرين للثقافة والآثار و مسرعة الأعمال "برينك" – وتم اعلان أسماء الفائزين الذين تنافسوا في طرح حلول مستقبلية ومستدامة للتخطيط الحضري بما يتماشى مع رؤية البحرين 2030 والصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي.
تم تصميم النسخة الثانية من هاكاثون التطوير المدني التي أقيمت في البحرين لتشجيع أصحاب الأعمال الحرة ورواد الأعمال والمحترفين في مجال العمارة والهندسة المدنية والتخطيط الحضري والبيئة والثقافة للمشاركة في أول هاكاثون من نوعه للتطوير الحضري في البحرين.
وتلقى العشرين فريق المشاركون خلال فعالية الهاكاثون – الذي استمرت لمدة ثلاثة أيام – تجربة تعليمية مكثّفة من خبراء في مجال التنمية الحضرية والمجال الثقافي من البحرينيين والفرنسيين و الأوروبيين حول كيفية البحث عن الأفكار وصقلها، وتطوير نماذج الأعمال، واختبارات النماذج الأولية، وعرض المشاريع. وتمكّن المشاركون في نهاية الهاكاثون من عرض حلولهم أمام لجنة تحكيم مكونة من خبراء في مجال الأعمال والتكنولوجيا والتطوير الحضري لتقييمها وتحديد الفريق الفائز في الهاكاثون الذي سيحصل على تمويل للمشروع من قبل مستثمر ملائكي محلي وقد تم اختيار الفريق الفائز بناءً على التزامهم بعرض الثقافة البحرينية وكيفية انعكاس ذلك على الاستدامة الحديثة وتركزت فكرتهم على خلق بيئة آمنة تدعم المجتمع للحصول على صحة نفسية أفضل.
وستحصل جميع الفرق المتنافسة على الدعم من هيئة البحرين للثقافة والآثار وخبراء الاتحاد الأوروبي ومسرعة الأعمال برينك في تحويل مشاريعهم إلى الواقع. في كلمتها الافتتاحية، شكرت سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة - مدير عام الثقافة والفنون في هيئة البحرين للثقافة والآثار- بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارة الفرنسية والمنظمين والخبراء الذين قدموا معارفهم ودعمهم للفرق المرشحة. وأشادت سعادتها بجهود المشاركين وشددت على أهمية عنصر الثقافة كعامل مساعد للمبادرات في تطوير التخطيط المستدام، كما أشادت بالفكرة الفائزة لإعادة الممارسات التقليدية السابقة المتمثلة في استخدام المساحات العامة.
وفي كلمته، قال سعادة السيد باتريك سيمونيه، سفير الاتحاد الأوروبي المعين لدى مملكة البحرين: “يهدف هذا المشروع إلى تمكين وتطوير مهارات الأفراد في مجال التخطيط الحضري والمدن المستدامة. أشكر جميع شركائنا الأفاضل، الذين عملوا بجد لتقديم هذا الهاكاثون، وكذلك إلى جميع المرشدين الذين وجهوا الشباب في مساعيهم الإبداعية المختلفة ".
وأضاف السيد إيمانويل مايير ، نائب رئيس البعثة بالسفارة الفرنسية في البحرين: “كان الهدف الرئيسي لمشروع الهاكاثون هو رؤية تطوير مشاريع ملموسة بشكل استراتيجي من البحرينحيث اثبتت المشاريع التي تم عرضها خلال الفعالية عن المستوى العالي من الجودة الذي قدمه المشاركين ورغبتهم في المشاركة الكاملة في مستقبل البلاد."
وحصل جميع المشاركين في الفعالية على شهادات إتمام الهاكاثون خلال الحفل الختامي البحرين الحضري تكريماً لجهودهم الرائعة والاعتراف بهم كأحد المساهمين في الرؤى الحضارية للبحرين.
ويعد الهاكاثون واحداً من المبادرات العديدة التي أُطلقت في البحرين من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي في البحرين، والسفارة الفرنسية في البحرين، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، ومسرعة الأعمال "برينك" لدعم المواهب البحرينية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا.
تم تصميم النسخة الثانية من هاكاثون التطوير المدني التي أقيمت في البحرين لتشجيع أصحاب الأعمال الحرة ورواد الأعمال والمحترفين في مجال العمارة والهندسة المدنية والتخطيط الحضري والبيئة والثقافة للمشاركة في أول هاكاثون من نوعه للتطوير الحضري في البحرين.
وتلقى العشرين فريق المشاركون خلال فعالية الهاكاثون – الذي استمرت لمدة ثلاثة أيام – تجربة تعليمية مكثّفة من خبراء في مجال التنمية الحضرية والمجال الثقافي من البحرينيين والفرنسيين و الأوروبيين حول كيفية البحث عن الأفكار وصقلها، وتطوير نماذج الأعمال، واختبارات النماذج الأولية، وعرض المشاريع. وتمكّن المشاركون في نهاية الهاكاثون من عرض حلولهم أمام لجنة تحكيم مكونة من خبراء في مجال الأعمال والتكنولوجيا والتطوير الحضري لتقييمها وتحديد الفريق الفائز في الهاكاثون الذي سيحصل على تمويل للمشروع من قبل مستثمر ملائكي محلي وقد تم اختيار الفريق الفائز بناءً على التزامهم بعرض الثقافة البحرينية وكيفية انعكاس ذلك على الاستدامة الحديثة وتركزت فكرتهم على خلق بيئة آمنة تدعم المجتمع للحصول على صحة نفسية أفضل.
وستحصل جميع الفرق المتنافسة على الدعم من هيئة البحرين للثقافة والآثار وخبراء الاتحاد الأوروبي ومسرعة الأعمال برينك في تحويل مشاريعهم إلى الواقع. في كلمتها الافتتاحية، شكرت سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة - مدير عام الثقافة والفنون في هيئة البحرين للثقافة والآثار- بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارة الفرنسية والمنظمين والخبراء الذين قدموا معارفهم ودعمهم للفرق المرشحة. وأشادت سعادتها بجهود المشاركين وشددت على أهمية عنصر الثقافة كعامل مساعد للمبادرات في تطوير التخطيط المستدام، كما أشادت بالفكرة الفائزة لإعادة الممارسات التقليدية السابقة المتمثلة في استخدام المساحات العامة.
وفي كلمته، قال سعادة السيد باتريك سيمونيه، سفير الاتحاد الأوروبي المعين لدى مملكة البحرين: “يهدف هذا المشروع إلى تمكين وتطوير مهارات الأفراد في مجال التخطيط الحضري والمدن المستدامة. أشكر جميع شركائنا الأفاضل، الذين عملوا بجد لتقديم هذا الهاكاثون، وكذلك إلى جميع المرشدين الذين وجهوا الشباب في مساعيهم الإبداعية المختلفة ".
وأضاف السيد إيمانويل مايير ، نائب رئيس البعثة بالسفارة الفرنسية في البحرين: “كان الهدف الرئيسي لمشروع الهاكاثون هو رؤية تطوير مشاريع ملموسة بشكل استراتيجي من البحرينحيث اثبتت المشاريع التي تم عرضها خلال الفعالية عن المستوى العالي من الجودة الذي قدمه المشاركين ورغبتهم في المشاركة الكاملة في مستقبل البلاد."
وحصل جميع المشاركين في الفعالية على شهادات إتمام الهاكاثون خلال الحفل الختامي البحرين الحضري تكريماً لجهودهم الرائعة والاعتراف بهم كأحد المساهمين في الرؤى الحضارية للبحرين.
ويعد الهاكاثون واحداً من المبادرات العديدة التي أُطلقت في البحرين من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي في البحرين، والسفارة الفرنسية في البحرين، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، ومسرعة الأعمال "برينك" لدعم المواهب البحرينية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا.
