عقد صباح اليوم الاثنين اجتماع حكومي برلماني مشترك، لاطلاع السلطة التشريعية على نتائج قمة جدة للأمن والتنمية، بحضور الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وغانم بن فضل البوعينين، وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب، والمهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، وفيصل راشد علي النعيمي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، وأعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلسي الشورى والنواب.
وفي بداية الاجتماع، أشاد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بالشراكة الفاعلة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في تعزيز المسيرة التنموية والديمقراطية، ودعم أهداف السياسة الخارجية لمملكة البحرين ومصالحها الاستراتيجية في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي والدولي في ظل النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، وسياسة الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأطلع وزير الخارجية أعضاء السلطة التشريعية على نتائج المشاركة المتميزة لصاحب الجلالة الملك المعظم في "قمة جدة للأمن والتنمية"، مشيدًا بالكلمة الملكية السامية، وما حملته من قيم راقية ومبادئ دبلوماسية حكيمة أكدت حرص مملكة البحرين على توحيد الصف العربي بالشراكة مع الدول الحليفة والصديقة نحو تسوية سلمية شاملة وعادلة للصراعات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وحل الأزمة اليمنية، والعمل الجماعي من أجل استتاب الأمن والسلام والتنمية.
وأكد أن جلالة الملك المعظم، قدَّم رؤية شاملة لأمن المنطقة واستقرارها وازدهارها في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والبيئية الراهنة، عبر دعوة جلالته إلى إقامة العلاقات الدولية على أسس من الاحترام المتبادل ورفض التدخلات الخارجية أو التعدي على سيادة الدول، وضرورة تضافر الجهود في محاربة التطرف والإرهاب، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والشراكة الاستراتيجية في حماية الملاحة الدولية وأمن الطاقة والغذاء.
وثمن وزير الخارجية خروج قمة جدة بنتائج مثمرة بفضل القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتوافق قادة ورؤساء وفود الدول الشقيقة والصديقة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، والولايات المتحدة الأمريكية على تعميق الشراكة الاستراتيجية، منوهًا إلى تأكيد البيان الختامي للقمة في إحدى وعشرين بندًا تبني الجانبين العربي والأمريكي مواقف موحدة إزاء التحديات والقضايا الإقليمية والدولية، والحرص على حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وضمان الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة والسلامة الإقليمية، وتعزيز الجهود في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومنع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة، والحرص على دعم الأمن والاستقرار في العراق، واليمن، وسوريا، ولبنان، وليبيا، والسودان، وأفغانستان، وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، ودعم التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها، وعلى الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا السياق.
وخلال الاجتماع أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني ان الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم خلال قمة جدة للأمن والتنمية قد شكلت بدورها منهاجاً واضحاً لرؤية جلالته الثاقبة وما تتضمنه من مضامين ومرتكزات هامة تستهدف تحقيق الامن والسلام لدول المنطقة، مشيراً إلى أهم المحاور التي تضمنتها الكلمة السامية لجلالته وبالأخص فيما يتعلق بإدخال التقنيات الحديثة في دعم النمو الاقتصادي العالمي ومواجهة تضخم الأسعار، مما يمثل تعبيراً حقيقاً عن تطلعات أبناء المنطقة والعالم.
وأضاف ان دعوة واستضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة لهذه القمة الاستثنائية يشكل فرصةً هامة لتوثيق العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين الدول الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، مشيداً معاليه بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة لدعم التكامل والتعاون المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي بما يسهم في مواجهة كافة التحديات التي تهدد الاستقرار الإقليمي والأمن والسلم الدوليين والمصالح العالمية تحقيقاً لمساعي السلام والتنمية لكافة أبناء المنطقة.
من جانبه أشاد المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، خلال قمة جدة للأمن والتنمية، التي أقيمت بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وبمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
مثمنا السيسي حرص الحكومة على إطلاع أعضاء السلطة التشريعية بنتائج قمة جدة للأمن والتنمية، تعزيزا للتعاون المشترك الفاعل، ودعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن والازدهار لمملكة البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
وأوضح النائب السيسي أن كلمة جلالة الملك المعظم، جاءت شاملة للتطلعات والتحديات كافة برؤى مستقبلية ثاقبة، انطلاقا من تعزيز العلاقات الاستراتيجية التاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ودعم العمل المشترك لتحقيق السلام والتنمية لشعوب المنطقة والعالم، والتحديات التي تواجه الاستقرار الإقليمي والأمن والسلم الدوليين والمصالح العالمية.
مؤكدا السيسي دعم السلطة التشريعية لدعوة جلالة الملك المعظم لتوحيد الجهود من أجل وقف خطر التدخل المباشر في الشئون الداخلية، الذي يَخل بالمبادئ والحقوق المكفولة بالقوانين الدولية، مع احترام سيادة الدول وقيمها الدينية والثقافية، ونهجها الحضاري في احترام الآخر والتسامح والتعايش السلمي، بجانب مواصلة الجهود المشتركة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة الإرهاب والفكر المتعصب وتنظيماته المتطرفة الخارجة عن القانون.
ومن جانبه أكد فيصل راشد علي النعيمي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، أن الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ~ ملك البلاد المعظم، لدى مشاركته في أعمال "قمة جدة للأمن والتنمية" جاءت معبرة عن أولويات السياسة الخارجية لمملكة البحرين، والتي تقوم على التعاون واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما يعبر عن تطلعات شعب مملكة البحرين الذي يقف دائماً خلف قيادته الحكيمة.
فيما عبر النعيمي عن شكره وتقديره للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على حرصها الدائم لاطلاع السلطة التشريعية على آخر المستجدات المحلية والدولية، وثمن الدور الذي يضطلع به أصحاب السعادة والمعالي الوزراء لتعزيز التعاون المثمر والبناء والمستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ولفت النعيمي إلى أن مجلس الشورى يدعم ما ورد ضمن البيان الختامي لقمة جدة للأمن والتنمية، ويؤكد مساندته لمواقف مملكة البحرين التي عبر عنها جلالة الملك المعظم أيده الله تجاه مجمل القضايا التي تخص أمن واستقرار المنطقة خلال المرحلة الحالية.
وفي بداية الاجتماع، أشاد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بالشراكة الفاعلة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في تعزيز المسيرة التنموية والديمقراطية، ودعم أهداف السياسة الخارجية لمملكة البحرين ومصالحها الاستراتيجية في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي والدولي في ظل النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، وسياسة الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأطلع وزير الخارجية أعضاء السلطة التشريعية على نتائج المشاركة المتميزة لصاحب الجلالة الملك المعظم في "قمة جدة للأمن والتنمية"، مشيدًا بالكلمة الملكية السامية، وما حملته من قيم راقية ومبادئ دبلوماسية حكيمة أكدت حرص مملكة البحرين على توحيد الصف العربي بالشراكة مع الدول الحليفة والصديقة نحو تسوية سلمية شاملة وعادلة للصراعات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وحل الأزمة اليمنية، والعمل الجماعي من أجل استتاب الأمن والسلام والتنمية.
وأكد أن جلالة الملك المعظم، قدَّم رؤية شاملة لأمن المنطقة واستقرارها وازدهارها في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والبيئية الراهنة، عبر دعوة جلالته إلى إقامة العلاقات الدولية على أسس من الاحترام المتبادل ورفض التدخلات الخارجية أو التعدي على سيادة الدول، وضرورة تضافر الجهود في محاربة التطرف والإرهاب، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والشراكة الاستراتيجية في حماية الملاحة الدولية وأمن الطاقة والغذاء.
وثمن وزير الخارجية خروج قمة جدة بنتائج مثمرة بفضل القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتوافق قادة ورؤساء وفود الدول الشقيقة والصديقة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، والولايات المتحدة الأمريكية على تعميق الشراكة الاستراتيجية، منوهًا إلى تأكيد البيان الختامي للقمة في إحدى وعشرين بندًا تبني الجانبين العربي والأمريكي مواقف موحدة إزاء التحديات والقضايا الإقليمية والدولية، والحرص على حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وضمان الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة والسلامة الإقليمية، وتعزيز الجهود في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومنع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة، والحرص على دعم الأمن والاستقرار في العراق، واليمن، وسوريا، ولبنان، وليبيا، والسودان، وأفغانستان، وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، ودعم التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها، وعلى الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا السياق.
وخلال الاجتماع أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني ان الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم خلال قمة جدة للأمن والتنمية قد شكلت بدورها منهاجاً واضحاً لرؤية جلالته الثاقبة وما تتضمنه من مضامين ومرتكزات هامة تستهدف تحقيق الامن والسلام لدول المنطقة، مشيراً إلى أهم المحاور التي تضمنتها الكلمة السامية لجلالته وبالأخص فيما يتعلق بإدخال التقنيات الحديثة في دعم النمو الاقتصادي العالمي ومواجهة تضخم الأسعار، مما يمثل تعبيراً حقيقاً عن تطلعات أبناء المنطقة والعالم.
وأضاف ان دعوة واستضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة لهذه القمة الاستثنائية يشكل فرصةً هامة لتوثيق العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين الدول الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، مشيداً معاليه بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة لدعم التكامل والتعاون المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي بما يسهم في مواجهة كافة التحديات التي تهدد الاستقرار الإقليمي والأمن والسلم الدوليين والمصالح العالمية تحقيقاً لمساعي السلام والتنمية لكافة أبناء المنطقة.
من جانبه أشاد المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، خلال قمة جدة للأمن والتنمية، التي أقيمت بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وبمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
مثمنا السيسي حرص الحكومة على إطلاع أعضاء السلطة التشريعية بنتائج قمة جدة للأمن والتنمية، تعزيزا للتعاون المشترك الفاعل، ودعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن والازدهار لمملكة البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
وأوضح النائب السيسي أن كلمة جلالة الملك المعظم، جاءت شاملة للتطلعات والتحديات كافة برؤى مستقبلية ثاقبة، انطلاقا من تعزيز العلاقات الاستراتيجية التاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ودعم العمل المشترك لتحقيق السلام والتنمية لشعوب المنطقة والعالم، والتحديات التي تواجه الاستقرار الإقليمي والأمن والسلم الدوليين والمصالح العالمية.
مؤكدا السيسي دعم السلطة التشريعية لدعوة جلالة الملك المعظم لتوحيد الجهود من أجل وقف خطر التدخل المباشر في الشئون الداخلية، الذي يَخل بالمبادئ والحقوق المكفولة بالقوانين الدولية، مع احترام سيادة الدول وقيمها الدينية والثقافية، ونهجها الحضاري في احترام الآخر والتسامح والتعايش السلمي، بجانب مواصلة الجهود المشتركة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة الإرهاب والفكر المتعصب وتنظيماته المتطرفة الخارجة عن القانون.
ومن جانبه أكد فيصل راشد علي النعيمي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، أن الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ~ ملك البلاد المعظم، لدى مشاركته في أعمال "قمة جدة للأمن والتنمية" جاءت معبرة عن أولويات السياسة الخارجية لمملكة البحرين، والتي تقوم على التعاون واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما يعبر عن تطلعات شعب مملكة البحرين الذي يقف دائماً خلف قيادته الحكيمة.
فيما عبر النعيمي عن شكره وتقديره للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على حرصها الدائم لاطلاع السلطة التشريعية على آخر المستجدات المحلية والدولية، وثمن الدور الذي يضطلع به أصحاب السعادة والمعالي الوزراء لتعزيز التعاون المثمر والبناء والمستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ولفت النعيمي إلى أن مجلس الشورى يدعم ما ورد ضمن البيان الختامي لقمة جدة للأمن والتنمية، ويؤكد مساندته لمواقف مملكة البحرين التي عبر عنها جلالة الملك المعظم أيده الله تجاه مجمل القضايا التي تخص أمن واستقرار المنطقة خلال المرحلة الحالية.