أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن العلاقات الثنائية الراسخة التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة جسدتها الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وما تشهده مسارات التعاون المشتركة من تطورٍ ونماءٍ مستمر على كافة الأصعدة، منوهًا سموه بأهمية مواصلة العمل على تنمية أوجه العمل المشترك والدفع بها نحو آفاقٍ أرحب بما يصب في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر القضيبية اليوم، بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شئون مجلس الوزراء، سعادة السيد ستيفن بوندي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، حيث أشار سموه إلى أن العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين تحظى باهتمامٍ متبادل وحرصٍ مستمر على توسيع أطر التعاون والتنسيق المشترك، والمضي بها قدمًا إلى مستويات أرحب في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، تم استعراض جهود مملكة البحرين وحفاظها على تصنيفها ضمن الفئة الأولى في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية المعني بتصنيف الدول بمجال مكافحة الاتجار بالأشخاص للعام الخامس على التوالي، إلى جانب مناقشة أهم مخرجات قمة جدة للتنمية والأمن، والتأكيد على الموضوعات ذات الاهتمام المشترك خاصة في المجالات الدفاعية والأمنية والاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين وذلك بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
كما جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات ومجمل التطورات ذات الاهتمام المتبادل على الصعيدين الإقليمي والدولي.