نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي في يوم الثلاثاء الماضي ندوة بعنوان "الرواية وتحديات النشر " للروائي جعفر سلمان، والروائي علي اسماعيل، وأدار الندوة الروائية شيماء الوطني.
واستهلت الوطني الندوة بقولها إن كتابة الرواية أمر ملح بالنسبة للكاتب ما أن تشاغبه فكرة ما ولا يهنأ له بال مالم يخطها في مخطوطة أوراقه ومرورا بكل ذلك يظل رازحا تحت وطأة قلق وهواجس نفسية تنتهي حين يضع نقطة النهاية على سطره الأخير، وتعتبر كتابة مخطوطة الرواية جزء يسير من العملية الإبداعية التي لا تكتمل ما أن تودع المخطوطة بين يدي القارئ فتبقى التحديات من ناحية قبول العمل وتنقيحه واخراجه بشكل لائق.
وقد وضح سلمان أن الكاتب الجديد دائما ما يكون لديه توقعات قد تفوق الواقع مما يسبب له الإحباطات فالعديد من الروائيين الجدد يتوقع أنه بمجرد كتابة كلمة تمت في نهاية الروايات ستتقاتل دور النشر على كتابه وسيصبح من الكتاب المشهورين وقد يشكل ذلك خيبة أمل وقد يؤدي لأحيان كثيرة إلى عزوف عن النشر. فعلى الكاتب أن يحي الأمل لديه بشكل دائم وأن يتوقع الأفضل فإن لم تقبل إحدى دور النشر كتابه قد تقبله دار نشر أخرى بالمقابل عن طريق تبني العمل، وقد دعا وحث الروائي إسماعيل الكتاب الناشئين إلى زيارة المعارض المهمة في المملكة والتحدث بشكل مباشر مع دور النشر الحاضرة والبقاء على عنصر التواصل المباشر الدائم.
كما دعا إسماعيل المؤسسات الحكومية والأهلية إلى تقديم الدعم المعنوي للكاتب البحريني بتعريفه للقراء فهي من أهم العقبات التي قد يواجهها الكاتب، وكما دعا إلى تعريف المؤسسات الحكومية والأهلية ببرامجها الداعمة للكتّاب ليتعرف الكاتب الناشئ عليها. وقد أشاد سلمان بالتعاون السلس للرقابة على النشر في مملكة البحرين وسهولة التعامل بيسر وحرية قد تفوق العديد من الدول الخليجية الأخرى، وفيما يخص تعامل الكاتب البحريني مع دور النشر الخليجية وضح سلمان أن الشرط الرئيسي لأي عمل أن يكون الكتاب جيد ليقبل من دار النشر، وعلى الكاتب التنويع فلا يمسك خط محدد، وعلى الرواية أن تقبل من قبل الرقابة.
وفي ختام الندوة تطرق سلمان لصعوبة وشدة التنافس بين الكتاب والروائيين على مستوى الخليج ودول الوطن العربي عامة، وقد تم فتح المجال للحضور الكرام لطرح الأسئلة والاستفسارات.
{{ article.visit_count }}
واستهلت الوطني الندوة بقولها إن كتابة الرواية أمر ملح بالنسبة للكاتب ما أن تشاغبه فكرة ما ولا يهنأ له بال مالم يخطها في مخطوطة أوراقه ومرورا بكل ذلك يظل رازحا تحت وطأة قلق وهواجس نفسية تنتهي حين يضع نقطة النهاية على سطره الأخير، وتعتبر كتابة مخطوطة الرواية جزء يسير من العملية الإبداعية التي لا تكتمل ما أن تودع المخطوطة بين يدي القارئ فتبقى التحديات من ناحية قبول العمل وتنقيحه واخراجه بشكل لائق.
وقد وضح سلمان أن الكاتب الجديد دائما ما يكون لديه توقعات قد تفوق الواقع مما يسبب له الإحباطات فالعديد من الروائيين الجدد يتوقع أنه بمجرد كتابة كلمة تمت في نهاية الروايات ستتقاتل دور النشر على كتابه وسيصبح من الكتاب المشهورين وقد يشكل ذلك خيبة أمل وقد يؤدي لأحيان كثيرة إلى عزوف عن النشر. فعلى الكاتب أن يحي الأمل لديه بشكل دائم وأن يتوقع الأفضل فإن لم تقبل إحدى دور النشر كتابه قد تقبله دار نشر أخرى بالمقابل عن طريق تبني العمل، وقد دعا وحث الروائي إسماعيل الكتاب الناشئين إلى زيارة المعارض المهمة في المملكة والتحدث بشكل مباشر مع دور النشر الحاضرة والبقاء على عنصر التواصل المباشر الدائم.
كما دعا إسماعيل المؤسسات الحكومية والأهلية إلى تقديم الدعم المعنوي للكاتب البحريني بتعريفه للقراء فهي من أهم العقبات التي قد يواجهها الكاتب، وكما دعا إلى تعريف المؤسسات الحكومية والأهلية ببرامجها الداعمة للكتّاب ليتعرف الكاتب الناشئ عليها. وقد أشاد سلمان بالتعاون السلس للرقابة على النشر في مملكة البحرين وسهولة التعامل بيسر وحرية قد تفوق العديد من الدول الخليجية الأخرى، وفيما يخص تعامل الكاتب البحريني مع دور النشر الخليجية وضح سلمان أن الشرط الرئيسي لأي عمل أن يكون الكتاب جيد ليقبل من دار النشر، وعلى الكاتب التنويع فلا يمسك خط محدد، وعلى الرواية أن تقبل من قبل الرقابة.
وفي ختام الندوة تطرق سلمان لصعوبة وشدة التنافس بين الكتاب والروائيين على مستوى الخليج ودول الوطن العربي عامة، وقد تم فتح المجال للحضور الكرام لطرح الأسئلة والاستفسارات.