تبني زراعة شجر الغاف القادر على تحمل الجفاف في شوارع الدائرة
أطلق رائد الأعمال بدر هجرس مبادرة لتشجير الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية بأشجار "الغاف"، وذلك في إطار حرصه على تفعيل خطة التشجير في المحافظة تحقيقا للتوجيهات المستمّرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بشأن التوسع في مشاريع التشجير بمختلف الشوارع والتقاطعات والمشاريع الحكومية.
وقال بدر هجرس إن "الغاف" هي شجرة تتحمل الجفاف، ويمكن أن تظل خضراء حتى في البيئات الصحراوية القاسية. وهي من الأشجار الهامة للأنواع الحيوانية والنباتية على حد سواء، وتعتبر من الأشجار القادرة على التأقلم المثالي مع البيئة الصحراوية، وهو الأمر الذي يسهم في زيادة الرقعة الخضراء بالمحافظة وتحسين المناخ بها.
وأضاف أن مجلس الوزراء وافق خطة التشجير في مملكة البحرين، تهدف لمضاعفة عدد الأشجار بحلول العام 2035، وذلك تماشياً مع التزامات مملكة البحرين باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)، لافتا إلى أن مبادرته تقوم على تشجيع الشراكة المجتمعية لزيادة الرقعة الخضراء، وتشجيع الأفراد للمشاركة في التشجير، وتوفير السياسات الداعمة للتشجير، واعتماد الآليات اللازمة لرصد التطور المحرز في التشجير، وتوحيد المعايير المتعلقة بالتشجير، منوها بجهود المبادرة الوطنية للتنمية الزراعية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في نشر ثقافة التشجير في المجتمع البحريني.
وشدد بدر هجرس على أهمية اتباع الأجهزة المعنية بتوفير أشجار كبيرة دائمة الخضرة تتلاءم مع مناخ مملكة البحرين وتتميّز بانخفاض مستوى استهلاكها للمياه، كما أنها تتحمّل ارتفاع ملوحة التربة، وارتفاع مستوى امتصاصها للغازات المنبعثة، وتساهم في خفض درجات الحرارة، مشيرا إلى أن زيادة الرقعة الخضراء من شأنه الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وبما يصب في تحسين المناخ وتخفيض درجات الحرارة والمحافظة على التنوع البيولوجي من النباتات المحلية.
وقال بدر هجرس إن الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية تتطلب جهدا مضاعفا من الأجهزة المعنية بالتعاون مع المجلس البلدي من أجل خدمة مواطني الدائرة فيما يتعلق بخطة التشجير، نظرا لاتساع الدائرة وما تضمه من مجمعات سكنية عديدة وتتطلب خدمات ومبادرات نوعية تحقق الأهداف المنشودة في الوصول إلى تنمية مستدامة تحافظ على بيئة صحية للجميع.
أطلق رائد الأعمال بدر هجرس مبادرة لتشجير الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية بأشجار "الغاف"، وذلك في إطار حرصه على تفعيل خطة التشجير في المحافظة تحقيقا للتوجيهات المستمّرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بشأن التوسع في مشاريع التشجير بمختلف الشوارع والتقاطعات والمشاريع الحكومية.
وقال بدر هجرس إن "الغاف" هي شجرة تتحمل الجفاف، ويمكن أن تظل خضراء حتى في البيئات الصحراوية القاسية. وهي من الأشجار الهامة للأنواع الحيوانية والنباتية على حد سواء، وتعتبر من الأشجار القادرة على التأقلم المثالي مع البيئة الصحراوية، وهو الأمر الذي يسهم في زيادة الرقعة الخضراء بالمحافظة وتحسين المناخ بها.
وأضاف أن مجلس الوزراء وافق خطة التشجير في مملكة البحرين، تهدف لمضاعفة عدد الأشجار بحلول العام 2035، وذلك تماشياً مع التزامات مملكة البحرين باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)، لافتا إلى أن مبادرته تقوم على تشجيع الشراكة المجتمعية لزيادة الرقعة الخضراء، وتشجيع الأفراد للمشاركة في التشجير، وتوفير السياسات الداعمة للتشجير، واعتماد الآليات اللازمة لرصد التطور المحرز في التشجير، وتوحيد المعايير المتعلقة بالتشجير، منوها بجهود المبادرة الوطنية للتنمية الزراعية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في نشر ثقافة التشجير في المجتمع البحريني.
وشدد بدر هجرس على أهمية اتباع الأجهزة المعنية بتوفير أشجار كبيرة دائمة الخضرة تتلاءم مع مناخ مملكة البحرين وتتميّز بانخفاض مستوى استهلاكها للمياه، كما أنها تتحمّل ارتفاع ملوحة التربة، وارتفاع مستوى امتصاصها للغازات المنبعثة، وتساهم في خفض درجات الحرارة، مشيرا إلى أن زيادة الرقعة الخضراء من شأنه الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وبما يصب في تحسين المناخ وتخفيض درجات الحرارة والمحافظة على التنوع البيولوجي من النباتات المحلية.
وقال بدر هجرس إن الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية تتطلب جهدا مضاعفا من الأجهزة المعنية بالتعاون مع المجلس البلدي من أجل خدمة مواطني الدائرة فيما يتعلق بخطة التشجير، نظرا لاتساع الدائرة وما تضمه من مجمعات سكنية عديدة وتتطلب خدمات ومبادرات نوعية تحقق الأهداف المنشودة في الوصول إلى تنمية مستدامة تحافظ على بيئة صحية للجميع.