حصل منسق قسم العلوم باللغة الإنجليزية بمدرسة الإيمان بشرى حامد على درجة ماجستير العلوم في العلوم البيئية من جامعة الخرطوم، بموجب دراسة علمية جاءت بعنوان مدى تلبية منهج مرحلة التعليم الأساسي بالسودان لكفايات التربية البيئية المتعارف عليها دولياً. وتكونت لجنة المناقشة في معهد الدراسات البيئية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخرطوم من البروفيسور العجب محمد العجب أستاذ تكنولوجيا التعليم والتعلم عن بعد بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي رئيساً وممتحناً خارجياً، والبروفيسور زينب الزبير الطيب أستاذ علوم التربية البيئية بكلية التربية بجامعة الخرطوم، والدكتورة حنان محمد عثمان الفاضلابي رئيس قسم المناهج بكلية التربية بجامعة الخرطوم.
وبعد النقاش والتداول رأت اللجنة أن الرسالة استوفت معايير البحث العلمي المتعارف عليها وفق المنهجية والتصميم وعليه أوصت بقبول الرسالة ومنح الطالب درجة ماجستير العلوم في العلوم البيئية من جامعة الخرطوم.
وكشفت الدراسة عن أن منهج مرحلة التعليم الأساسي (الحلقة الثانية) بالسودان لم يلب كفايات التربية البيئية المتعارف عليها دولياً في كتب السنة الرابعة والخامسة، بينما لبى المنهج كفايات التربية البيئية المتعارف عليها دولياً في كتب السنة السادسة. وأكدت أن معلمي مرحلة التعليم الأساسي (الحلقة الثانية) في السودان بمستوى مدركات مرتفع لكفايات التربية البيئية المتعارف عليها دولياً.
وأوضحت الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في إدراك معلمي مرحلة التعليم الأساسي (الحلقة الثانية) بالسودان لكفايات التربية البيئية المتعارف عليها دولياً تبعاً للمتغيرات الديمغرافية الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة.
وأوصت الدراسة بمراجعة وتطوير منهج مرحلة التعليم الأساسي في السودان في ضوء كفايات التربية البيئية المتعارف عليها دولياً ضمن منطلقات الحاجة الأساسية للتلاميذ لبناء شخصيتهم من الناحية المعرفية، والمهارية والوجدانية، غرساً للسلوك البيئي المستدام من أجل المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوصت كذلك باستحداث مادة تحت اسم البيئة في مرحلة التعليم الأساسي بالسودان، وجعل المشكلات البيئية المحلية الوطنية والإقليمية والعالمية عماد برنامج أو مقررات التربية البيئية بمرحلة التعليم الأساسي بالسودان، وإعطاء أولوية لإعداد وتكوين المعلمين في كليات ومعاهد التربية على تطبيق التربية البيئية في مرحلة التعليم الأساسي.
وأشارت إلى أهمية العمل على إدراج موضوعات المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم وخاصة فيما يتعلق بموضوعات التربية البيئية ضمن منهج مرحلة التعليم الأساسي، وتفعيل الاحتفالات والمناسبات العالمية الخاصة بالبيئة.
{{ article.visit_count }}
وبعد النقاش والتداول رأت اللجنة أن الرسالة استوفت معايير البحث العلمي المتعارف عليها وفق المنهجية والتصميم وعليه أوصت بقبول الرسالة ومنح الطالب درجة ماجستير العلوم في العلوم البيئية من جامعة الخرطوم.
وكشفت الدراسة عن أن منهج مرحلة التعليم الأساسي (الحلقة الثانية) بالسودان لم يلب كفايات التربية البيئية المتعارف عليها دولياً في كتب السنة الرابعة والخامسة، بينما لبى المنهج كفايات التربية البيئية المتعارف عليها دولياً في كتب السنة السادسة. وأكدت أن معلمي مرحلة التعليم الأساسي (الحلقة الثانية) في السودان بمستوى مدركات مرتفع لكفايات التربية البيئية المتعارف عليها دولياً.
وأوضحت الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في إدراك معلمي مرحلة التعليم الأساسي (الحلقة الثانية) بالسودان لكفايات التربية البيئية المتعارف عليها دولياً تبعاً للمتغيرات الديمغرافية الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة.
وأوصت الدراسة بمراجعة وتطوير منهج مرحلة التعليم الأساسي في السودان في ضوء كفايات التربية البيئية المتعارف عليها دولياً ضمن منطلقات الحاجة الأساسية للتلاميذ لبناء شخصيتهم من الناحية المعرفية، والمهارية والوجدانية، غرساً للسلوك البيئي المستدام من أجل المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوصت كذلك باستحداث مادة تحت اسم البيئة في مرحلة التعليم الأساسي بالسودان، وجعل المشكلات البيئية المحلية الوطنية والإقليمية والعالمية عماد برنامج أو مقررات التربية البيئية بمرحلة التعليم الأساسي بالسودان، وإعطاء أولوية لإعداد وتكوين المعلمين في كليات ومعاهد التربية على تطبيق التربية البيئية في مرحلة التعليم الأساسي.
وأشارت إلى أهمية العمل على إدراج موضوعات المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم وخاصة فيما يتعلق بموضوعات التربية البيئية ضمن منهج مرحلة التعليم الأساسي، وتفعيل الاحتفالات والمناسبات العالمية الخاصة بالبيئة.