يهنئ الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين عمال المملكة بمناسبة يوم الشباب الدولي الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس، وتعنونه الأمم المتحدة هذا العام تحت عنوان "التضامن بين الأجيال"، للتأكيد على رسالة مفادها أن هناك حاجة للعمل عبر الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد رئيس الاتحاد الحر الاستاذ يعقوب يوسف على أن الاتحاد كان سباقاً في تحقيق هذا الهدف حيث عمل على تأسيس مركز الحر للمتقاعدين، الذي يربط الأجيال السابقة من العمال مع الجيل الحالي ويجمعهم تحت مظلة عمالية واحدة، ليضع قاعدة التضامن المستدام بين الأجيال وحفظ كرامة العمال من الأجيال السابقة والدفاع عن مكتسباتهم التي هي حقوق الجيل الحالي بعد سنوات من اليوم.
وقال يوسف إن مملكة البحرين قدمت لأهداف التنمية المستدامة التي أشارت إليها الأمم المتحدة في شأن التحيز العمري والتمييز على أساس السن، قبل صدور التقرير العالمي للأمم المتحدة عن هذا النوع من التمييز في مارس 2021، حيث أسس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، لدولة العدالة والتسامح والتعايش بكافة أشكالها وصورها، ضمن مشروع جلالته الإصلاحي الذي جاء شاملاً وجامعاً لكافة قضايا الوطن والمواطن، ومن ضمنها الشباب والمتقاعدين، وكان الأرتباط بين الأجيال عقيدة راسخة في ذهن المواطن، استقاها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
ونوه رئيس الاتحاد الحر بجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما قدمته من رعاية صحية ودعم مالي ونفسي لجميع المواطنين دون تمييز خلال جائحة كورونا، وظهر بجلاء في ارتباط الاجيال ببعضهم البعض، للعبور من الأزمة الصحية، وخدمة الوطن بمعناه الجامع لكل المواطنين دون تمييز في السن أو الظروف المجتمعية الأخرى.
وقال إن الاتحاد الحر يدعو المجتمع للاستفادة من خبرات الأجيال السابقة وإيلائهم الرعاية والأهتمام الأكبر بما لهم من مكانة عظيمة يستحقونها لما قدموه من خدمات عظيمة للوطن في زمن سابق، وقد جاء الوقت لكي يتبوؤا المكانة التي تليق بتاريخهم، لأنهم كانوا شباب الأمس وغدا سيكون شباب اليوم في مقاعدهم.
كما أشار يوسف إلى أن المشاركة السياسية للشباب هي عنوان المرحلة الحالية من تاريخ مملكة البحرين حيث ستشهد الفترة المقبلة انتخابات برلمانية وبلدية يشارك فيها الشباب بنسبة كبيرة، بالترشح واختيار الأنسب لتلك المناصب، بما يؤكد على تفاعل الشباب البحريني مع مستقبله، بما يضمن له المشاركة في صنع القرار وبناء دولة العدالة التي يراها المجتمع الدولي تزدهر يوما بعد آخر في البحرين.
وأكد رئيس الاتحاد الحر الاستاذ يعقوب يوسف على أن الاتحاد كان سباقاً في تحقيق هذا الهدف حيث عمل على تأسيس مركز الحر للمتقاعدين، الذي يربط الأجيال السابقة من العمال مع الجيل الحالي ويجمعهم تحت مظلة عمالية واحدة، ليضع قاعدة التضامن المستدام بين الأجيال وحفظ كرامة العمال من الأجيال السابقة والدفاع عن مكتسباتهم التي هي حقوق الجيل الحالي بعد سنوات من اليوم.
وقال يوسف إن مملكة البحرين قدمت لأهداف التنمية المستدامة التي أشارت إليها الأمم المتحدة في شأن التحيز العمري والتمييز على أساس السن، قبل صدور التقرير العالمي للأمم المتحدة عن هذا النوع من التمييز في مارس 2021، حيث أسس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، لدولة العدالة والتسامح والتعايش بكافة أشكالها وصورها، ضمن مشروع جلالته الإصلاحي الذي جاء شاملاً وجامعاً لكافة قضايا الوطن والمواطن، ومن ضمنها الشباب والمتقاعدين، وكان الأرتباط بين الأجيال عقيدة راسخة في ذهن المواطن، استقاها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
ونوه رئيس الاتحاد الحر بجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما قدمته من رعاية صحية ودعم مالي ونفسي لجميع المواطنين دون تمييز خلال جائحة كورونا، وظهر بجلاء في ارتباط الاجيال ببعضهم البعض، للعبور من الأزمة الصحية، وخدمة الوطن بمعناه الجامع لكل المواطنين دون تمييز في السن أو الظروف المجتمعية الأخرى.
وقال إن الاتحاد الحر يدعو المجتمع للاستفادة من خبرات الأجيال السابقة وإيلائهم الرعاية والأهتمام الأكبر بما لهم من مكانة عظيمة يستحقونها لما قدموه من خدمات عظيمة للوطن في زمن سابق، وقد جاء الوقت لكي يتبوؤا المكانة التي تليق بتاريخهم، لأنهم كانوا شباب الأمس وغدا سيكون شباب اليوم في مقاعدهم.
كما أشار يوسف إلى أن المشاركة السياسية للشباب هي عنوان المرحلة الحالية من تاريخ مملكة البحرين حيث ستشهد الفترة المقبلة انتخابات برلمانية وبلدية يشارك فيها الشباب بنسبة كبيرة، بالترشح واختيار الأنسب لتلك المناصب، بما يؤكد على تفاعل الشباب البحريني مع مستقبله، بما يضمن له المشاركة في صنع القرار وبناء دولة العدالة التي يراها المجتمع الدولي تزدهر يوما بعد آخر في البحرين.