اختتمت أعمال فعالية "صوت الشباب" في نسخته الثانية الذي نظمته وزارة شؤون الشباب والرياضة ضمن نشاطات مدينة شباب 2030 بالتعاون مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة، وصندوق العمل "تمكين"، ومجلس النواب، وهيئة التشريع والرأي القانوني، ومعهد البحرين للتنمية السياسية، حيث جرت عملية التصويت لاختيار 9 فائزين من أصل 15 مترشح في أجواء تحاكي الانتخابات البلدية والنيابية.
وبعد اجراء الانتخابات التي أقيمت بإشراف مباشر من هيئة التشريع والرأي القانوني أعلن عن أسماء الفائزين التسعة وجاءت النتائج على النحو التالي: المركز الأول عمار الشيخ المركز الثاني حمد المنصوري، المركز الثالث لولوة مساعد، المركز الرابع مريم محمد، المركز الخامس سارة الصايغ، المركز السادس حمد الخدري، المركز السابع محمد أسد، المركز الثامن محمد الشيرواي، المركز التاسع عبدالرحمن العيد.
ووصف عمار الشيخ الفائز بالمركز الأول في "صوت الشباب" شعور الفوز بأنها لحظات جميلة ، وقال :"فئة الشباب مهمة بالمجتمع، وهي نواة المستقبل، وهناك العديد من الأفكار والمقترحات التي سأسعى لرفعها للمعنيين لتطبيقها خلال النسخ القادمة من مدينة شباب 2030، ولعل أبرزها إنشاء مدينة دائمة لا تقتصر على فترة الإجازة الصيفية بحيث تغطي جميع الأنشطة والمجالات، فضلًا عن زيادة الفرص التدريبية وتنويعها، واستقطاب المزيد من المدربين من ذوي الكفاءة، لأننا استشعرنا بوضوح قوة مخرجات مدينة الشباب على مدى السنوات الماضية".
وأضاف:" صوت الشباب مبادرة جدًا جميلة واعتقد أننا بحاجة لتطبيق مثل هذه الأفكار في مختلف المؤسسات الطلابية والشبابية، لأنها تساهم في تقديم أفكار إبداعية والتفكير خارج الصندوق، ومن الجميل أنها تزامنت مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الذي سيجرى العام الجاري، وبالتالي أعطت المشاركين فرصة للتعرف على تفاصيل التجربة الانتخابية".
وقال حمد المنصوري وهو طالب إعلام "إن التجربة كانت رائعة بكافة تفاصيلها، وقد تعرف المشاركين على العديد من المعلومات من خلال المحاضرات والورش التدريبية، ثم تفاعلوا وتواصلوا مع المشاركين في فترة الدعاية والحملات الانتخابية، وكانت فترة الانتخاب والتصويت مليئة بالحماس ومحاكية للواقع.
وأضاف " من أهم الأهداف التي أتطلع لها أن أوصل صوت الشباب البحريني للجهات المعنية، وقد شعرت بأن هناك مسئولية تقع على عاتقي بعد أن حظيت بهذا العدد من الأصوات، أتمنى تطوير مدينة الشباب وأن يتم تخصيص المزيد من البرامج لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، وتعزيز الثقافة بين الشعوب".
وعبرت لولوة مساعد عن فخرها واعتزازها بنيلها المركز الثالث، مشيرة إلى أنها خاضت التجربة في النسخة الأولى من صوت الشباب وحصلت آنذاك على المركز السادس.
واشارت إنها خلال السنوات الماضية تواجدت في مدينة شباب 2030 واكتسبت العديد من الخبرات، واستطاعت بناء علاقات إيجابية والتعرف على المشاركين والمتطوعين والمدربين.
وتابعت :"أطمح لتنفيذ خطط تطويرية شبابية بالتعاون مع القائمين على مدينة شباب 2030، لا شك أن المدينة بيئة رائعة للإبداع والتطور، لكن هناك دائمًا أفكار للتطوير والتقدم نحو الأفضل.
{{ article.visit_count }}
وبعد اجراء الانتخابات التي أقيمت بإشراف مباشر من هيئة التشريع والرأي القانوني أعلن عن أسماء الفائزين التسعة وجاءت النتائج على النحو التالي: المركز الأول عمار الشيخ المركز الثاني حمد المنصوري، المركز الثالث لولوة مساعد، المركز الرابع مريم محمد، المركز الخامس سارة الصايغ، المركز السادس حمد الخدري، المركز السابع محمد أسد، المركز الثامن محمد الشيرواي، المركز التاسع عبدالرحمن العيد.
ووصف عمار الشيخ الفائز بالمركز الأول في "صوت الشباب" شعور الفوز بأنها لحظات جميلة ، وقال :"فئة الشباب مهمة بالمجتمع، وهي نواة المستقبل، وهناك العديد من الأفكار والمقترحات التي سأسعى لرفعها للمعنيين لتطبيقها خلال النسخ القادمة من مدينة شباب 2030، ولعل أبرزها إنشاء مدينة دائمة لا تقتصر على فترة الإجازة الصيفية بحيث تغطي جميع الأنشطة والمجالات، فضلًا عن زيادة الفرص التدريبية وتنويعها، واستقطاب المزيد من المدربين من ذوي الكفاءة، لأننا استشعرنا بوضوح قوة مخرجات مدينة الشباب على مدى السنوات الماضية".
وأضاف:" صوت الشباب مبادرة جدًا جميلة واعتقد أننا بحاجة لتطبيق مثل هذه الأفكار في مختلف المؤسسات الطلابية والشبابية، لأنها تساهم في تقديم أفكار إبداعية والتفكير خارج الصندوق، ومن الجميل أنها تزامنت مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الذي سيجرى العام الجاري، وبالتالي أعطت المشاركين فرصة للتعرف على تفاصيل التجربة الانتخابية".
وقال حمد المنصوري وهو طالب إعلام "إن التجربة كانت رائعة بكافة تفاصيلها، وقد تعرف المشاركين على العديد من المعلومات من خلال المحاضرات والورش التدريبية، ثم تفاعلوا وتواصلوا مع المشاركين في فترة الدعاية والحملات الانتخابية، وكانت فترة الانتخاب والتصويت مليئة بالحماس ومحاكية للواقع.
وأضاف " من أهم الأهداف التي أتطلع لها أن أوصل صوت الشباب البحريني للجهات المعنية، وقد شعرت بأن هناك مسئولية تقع على عاتقي بعد أن حظيت بهذا العدد من الأصوات، أتمنى تطوير مدينة الشباب وأن يتم تخصيص المزيد من البرامج لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، وتعزيز الثقافة بين الشعوب".
وعبرت لولوة مساعد عن فخرها واعتزازها بنيلها المركز الثالث، مشيرة إلى أنها خاضت التجربة في النسخة الأولى من صوت الشباب وحصلت آنذاك على المركز السادس.
واشارت إنها خلال السنوات الماضية تواجدت في مدينة شباب 2030 واكتسبت العديد من الخبرات، واستطاعت بناء علاقات إيجابية والتعرف على المشاركين والمتطوعين والمدربين.
وتابعت :"أطمح لتنفيذ خطط تطويرية شبابية بالتعاون مع القائمين على مدينة شباب 2030، لا شك أن المدينة بيئة رائعة للإبداع والتطور، لكن هناك دائمًا أفكار للتطوير والتقدم نحو الأفضل.