بمناسبة ذكرى تأسيس المجلس الأعلى للمرأة

أعربت صاحبات السعادة عضوات مجلس الشورى، عن عظيم الفخر والاعتزاز بما تحققه المرأة البحرينية من تقدم في مختلف المجالات الوطنية، وإسهامها الإيجابي في مسارات التنمية على تنوعها، وهو ما تحقق بفضل الرعاية والعناية الملكية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي ترجمها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، على مدار السنوات الماضية إلى مبادرات داعمة لمشاركة المرأة وتقدمها، بما جعل من مملكة البحرين نموذجًا رئدًا إقليميًا ودوليًا بفضل الحضور المتميز للمرأة على جميع الأصعدة والمجالات.

وتوجهت عضوات مجلس الشورى بخالص التهنئة والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة الذكرى الحادية والعشرون لتأسيس المجلس، مشيدين بالدور الذي تضطلع به سموها لتحقيق كل ما يصب في صالح المرأة البحرينية، ويعزز إسهامها في صناعة مستقبل الوطن.

حيث عبّرت سعادة الأستاذة جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى عن فخرها بما حققته مملكة البحرين بفضل دعم القيادة الحكيمة للمرأة البحرينية في مختلف المجالات، والمبادرات التي يقودها المجلس الأعلى للمرأة والرامية لتقدم المرأة وطنيًا ودوليًا، وتحقيق التوازن بين الجنسين في مختلف مسارات العمل والتنمية.

واشادت سلمان بالدور المحوري الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة منذ أكثر من عشرين عامًا في مجال نهوض وتقدم المرأة البحرينية، وإيصال التجربة المحلية الناجحة للمرأة إلى العالمية عبر تبني هيئة الأمم المتحدة للمرأة جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة التي تم اطلاقها في العام 2017، وحققت نجاحًا كبيرًا في جذب أنظار العالم إلى التجربة البحرينية المتميزة في مجال دعم تمكين وتقدم المرأة.

من جهتها، أكدت سعادة المحامية دلال جاسم الزايد رئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى على أن ذكرى تأسيس المجلس الأعلى للمرأة تعد مناسبة ويوم نعتز و نفخر به ونرفع التهنئة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، على كل ما تحقق للمرأة البحرينية من مكتسبات وتقدم في مختلف المجالات الأسرية والمجتمعية والمهنية، والاقتصادية، والسياسية خاصة وإن المرأة البحرينية تحظى باهتمام ورعاية صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه .

وأشارت الزايد إلى أن المجلس الأعلى للمرأة عمل بشكل مؤسسي حرفي نفخر به في سبيل وضع وتنفيذ الخطة والاستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة وتقدمها، وبناء شراكات فاعلة مع مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية كل بحسب اختصاصه لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية بالشكل الذي يترجم رؤى وتطلعات المرأة البحرينية، وتعزيز مكانتها على المستوى الوطني والاقليمي والدولي.

فيما أشادت سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى بالمكانة المتقدمة التي وصلت إليها المرأة البحرينية في الشأن الوطني، منوهة بالدور الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة في دعم ومساندة المرأة البحرينية عبر وضع الخطط والاستراتيجيات التي تنهض بمكانتها ودورها في المجتمع، مثمنة العطاء المميز لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، في الدفع بمسيرة المرأة البحرينية إلى الأمام من أجل رفعتها وتقدمها.

وأوضحت الفاضل أن المرأة البحرينية تبوأت بفضل الرعاية الملكية السامية، ودعم ومساندة صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مكانة متقدمة في مختلف المجالات، أثبتت من خلالها المرأة البحرينية قدرتها على العطاء المستمر والتميز الدائم لتكون مساهمًا فعالًا ضمن فريق البحرين في تنمية الوطن ونهضته.

من جانب آخرأشارت سعادة الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلّال رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى إلى أن ما حققه المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه يعتبر نقلة نوعية جنت ثمارها المرأة البحرينية، سواء على مستوى تمكينها أو تقدمها أو حصولها على كافة حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وثمنت الدلّال مسيرة الإنجاز الرائدة للمجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله، وما حققه بالتعاون مع السلطة التشريعية في بناء قاعدة تشريعية وطنية حامية لحقوق المرأة وداعمة لدورها ومكانتها، مبينة أن المرأة البحرينية تعتبر هي المحور الأساس في الحفاظ على كيان الأسرة، فمتى ما تطورت المرأة تطور المجتمع بأسره، وأنعكس ذلك على تطور المملكة وتقدمها وازدهارها.

فيما اعتبرت سعادة السيدة هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى أن المجلس الأعلى للمرأة يمثل حجر الأساس لما وصلت إليه المرأة البحرينية من تقدم، حيث شكل المجلس الداعم الأول للمرأة من خلال تشجيعها على تعزيز قدراتها وكفاءتها لتصبح عنصرًا مساهمًا بفاعلية في المجتمع البحريني ونهضة الوطن، وفق ما تطمح له الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

ونوهت فايز بجهود المجلس الأعلى للمرأة وما توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، من اهتمام ودعم جدي للقضايا التي تهم المرأة بشكل عام، والمرأة البحرينية بشكل خاص، بالشكل الذي جعل من مملكة البحرين نموذجًا عالميًا يحتذى به في هذا الجانب.

من جهتها ثمنت سعادة السيدة سبيكة خليفة الفضالة عضو مجلس الشورى الإنجازات الحضارية البارزة التي حققتها المرأة البحرينية في مختلف مسارات التنمية، مشيرة إلى أن تجربة مملكة البحرين في حفظ حقوق المرأة وتمكينها تعتبر من التجارب الرائدة على المستوى الإقليمي والدولي، وذلك بفضل ما يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله، من دور محوري ومهم في متابعة كافة شؤون المرأة وقضاياها على أسس راسخة من العدالة وتكافؤ الفرص، تحقيقًا للتطلعات الملكية السامية الداعمة للمرأة البحرينية.

وأشارت الفضالة إلى أن ما تحقق للمرأة البحرينية على مدار السنوات الماضية منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة يمهد الطريق لمزيد من فتح الآفاق الرحبة أمام المرأة البحرينية للعطاء في خدمة الوطن.

وأشادت سعادة الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي عضو مجلس الشورى بمسيرة العطاء الوطني المتميزة التي سطرها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله، منذ تأسيسه في العام 2001، وما تحقق خلال هذه السنوات من إنجازات نوعية أسهمت في دعم مشاركة المرأة البحرينية في مسيرة التنمية الشاملة، وتحقيق رؤى مملكة البحرين الاقتصادية 2030، بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

وأكدت الكوهجي أن المرأة البحرينية تمكنت من خلال حضورها المميز في جميع الأصعدة ومختلف المجالات، من إعلاء مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا، مشيدة بالدور الفاعل الذي تضطلع به المرأة البحرينية في بناء الأجيال والمجتمع، تحقيقًا لمستقبل مشرق للوطن.

من جهتها، أشارت سعادة السيدة منى يوسف المؤيد عضو مجلس الشورى إلى أن إنشاء المجلس الأعلى للمرأة جاء لتحديد إطار مؤسسي يعنى بشكل خاص بشؤون المرأة البحرينية، وقد حقق المجلس على مدار السنوات الماضية إنجازات نوعية ومتميزة في إشراك المرأة في التنمية الوطنية، وتحقيق تقدمها اقتصاديًا.

واعتبرت المؤيد أن تولي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله رئاسة المجلس الأعلى للمرأة، شكّل الأساس المتين لنهوض المرأة البحرينية، وتوفير مقومات دعمها وتمكينها في مختلف المجالات على الوجه الأكمل.

من جانبها أشارت سعادة الأستاذة نانسي دينا إيلي خضوري عضو مجلس الشورى إلى أن الاحتفاء بذكرى تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، يعد وقفة سنوية لاستعراض وإبراز الإنجازات التي تحققت على صعيد تمكين المرأة البحرينية في المجتمع سياسياً واجتماعياً واقتصاديًا.

وأكدت خضوري على ما يحظى به المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله، من مكانة وطنية ودولية تدعم كل خطواته التي تُترجم طموحات وتطلعات القيادة الحكيمة والحكومة الموقرة، الرامية إلى إشراك المرأة البحرينية في مسيرة التنمية الوطنية بمملكة البحرين في مختلف مجالاتها.