تفقدت مرافق الكلية واجتمعت بمديرها العام وكوادرها وطلابها
أكدت وزيرة السياحة فاطمة بنت جعفر الصيرفي أن الوزارة ستعمل على تعزيز دعمها لكلية الفندقة "فاتيل" خلال المرحلة القادمة بهدف تفعيل دور هذه الكلية في رفد مختلف منشآت قطاع الضيافة في مملكة البحرين بالكوادر المؤهلة والمدربة وفقا لأفضل المعايير العالمية، مؤكدة أن تطوير هذه الكلية يأتي في مقدمة أولويات وزارة السياحة على اعتبار أنها ركن أساسي لتنمية قطاع السياحة ككل في إطار استراتيجية السياحية 2022-2026.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لوزيرة الصيرفي لكلية "فاتيل" شملت مختلف مرافق الكلية، واجتمعت خلالها بمديرها العام سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، وعدد من كوادر الكلية، كما التقت الطلاب واستمعت منهم إلى شرح عن مستجدات دراستهم وطموحاتهم، ووقفت على التطورات الكبيرة الجارية حاليا على صعيد برامج الكلية وبنيتها التحتية، وناقشت مختلف فرص الارتقاء والتطوير.
وأكدت الوزيرة ضرورة مواصلة جهود تطوير هذه الكلية لتكون على مستوى التطلعات المرجوة، وتعزيز قدرتها على تلبية الاحتياجات التدريبية لقطاع الضيافة وخاصة أصحاب الفنادق والمطاعم والمقاهي، ووجهت القائمين على الكلية لتعزيز التشبيك مع منشآت قطاع الضيافة، والارتقاء بمستوى التدريب العملي، وبما يضمن حصول طلبة الكلية على فرص عمل فور تخرجهم، وزيادة قدراتهم على المساهمة بتحسين مستوى الخدمات الفندقية في البحرين وتعزيز تنافسيتها.
وخصَّت الوزيرة الصيرفي بالذكر دور كلية "فاتيل" في دعم الخطط الوطنية لتوفير المزيد من فرص العمل النوعية أمام الكوادر البحرينية، مشيرة إلى أن وصول نسبة الطلبة البحرينيين في الكلية إلى 62% يدل على إقبال الطاقات الوطنية على العمل في قطاع السياحة والضيافة، وقالت "نريد أن نرى مزيدا من البحرينيين خريجي كلية فاتيل في قطاع الضيافة، من الذين يتفاعلون مباشرة مع ضيوف المملكة من السياح والزوار ويثرون تجربتهم حول ثقافة البحرين وتراثها وشعبها".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر قائدي إن ما تحققه كلية فاتيل من تقدم على صعيد البنية التحتية والبرامج النظرية والعملية يجعلها المكان الأنسب لتخريج موارد بشرية تدعم تنمية القطاع السياحي ككل في مملكة البحرين، منوها بتقديم الكلية برامج متنوعة تشمل تنمية المهارات والإرشاد المهني والعمل التطوعي والتدريب الداخلي في المؤسسات وكلّ ما يضمن تعزيز التواصل مع السياح.
إلى ذلك أكد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة حرص كلية "فاتيل" على تحقيق تطلعات وزارة السياحة ومواصلة العمل على دعم قطاع السياحة ككل وبالأخص المجال الفندقي، وبناء مستقبل مهني مشرق أمام الكوادر الوطنية، إضافة إلى ضمان استمراريتهم وتقدمهم في وظائفهم في قطاع السياحة.
لافتا في الوقت ذاته إلى العمل على استقطاب المزيد من الطلبة من خارج البحرين، وخاصة من دول الخليج، وذلك بناء على سمعة كلية "فاتيل" الفندقية العريقة التي تعتبر من أهم المؤسسات التعليم العالي الفرنسية في قطاع إدارة الضيافة، والتي انطلقت في باريس في سنة 1981 وبات لديها 54 فرعا في جميع انحاء دول العالم، وتسهم في تدريب وتأهيل 9,000 طالب وخرّجت 42,000 خريج الذين يعدون خير مثال على دورها الفعال في دعم قطاع الضيافة على المستوى الدولي.
أكدت وزيرة السياحة فاطمة بنت جعفر الصيرفي أن الوزارة ستعمل على تعزيز دعمها لكلية الفندقة "فاتيل" خلال المرحلة القادمة بهدف تفعيل دور هذه الكلية في رفد مختلف منشآت قطاع الضيافة في مملكة البحرين بالكوادر المؤهلة والمدربة وفقا لأفضل المعايير العالمية، مؤكدة أن تطوير هذه الكلية يأتي في مقدمة أولويات وزارة السياحة على اعتبار أنها ركن أساسي لتنمية قطاع السياحة ككل في إطار استراتيجية السياحية 2022-2026.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لوزيرة الصيرفي لكلية "فاتيل" شملت مختلف مرافق الكلية، واجتمعت خلالها بمديرها العام سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، وعدد من كوادر الكلية، كما التقت الطلاب واستمعت منهم إلى شرح عن مستجدات دراستهم وطموحاتهم، ووقفت على التطورات الكبيرة الجارية حاليا على صعيد برامج الكلية وبنيتها التحتية، وناقشت مختلف فرص الارتقاء والتطوير.
وأكدت الوزيرة ضرورة مواصلة جهود تطوير هذه الكلية لتكون على مستوى التطلعات المرجوة، وتعزيز قدرتها على تلبية الاحتياجات التدريبية لقطاع الضيافة وخاصة أصحاب الفنادق والمطاعم والمقاهي، ووجهت القائمين على الكلية لتعزيز التشبيك مع منشآت قطاع الضيافة، والارتقاء بمستوى التدريب العملي، وبما يضمن حصول طلبة الكلية على فرص عمل فور تخرجهم، وزيادة قدراتهم على المساهمة بتحسين مستوى الخدمات الفندقية في البحرين وتعزيز تنافسيتها.
وخصَّت الوزيرة الصيرفي بالذكر دور كلية "فاتيل" في دعم الخطط الوطنية لتوفير المزيد من فرص العمل النوعية أمام الكوادر البحرينية، مشيرة إلى أن وصول نسبة الطلبة البحرينيين في الكلية إلى 62% يدل على إقبال الطاقات الوطنية على العمل في قطاع السياحة والضيافة، وقالت "نريد أن نرى مزيدا من البحرينيين خريجي كلية فاتيل في قطاع الضيافة، من الذين يتفاعلون مباشرة مع ضيوف المملكة من السياح والزوار ويثرون تجربتهم حول ثقافة البحرين وتراثها وشعبها".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر قائدي إن ما تحققه كلية فاتيل من تقدم على صعيد البنية التحتية والبرامج النظرية والعملية يجعلها المكان الأنسب لتخريج موارد بشرية تدعم تنمية القطاع السياحي ككل في مملكة البحرين، منوها بتقديم الكلية برامج متنوعة تشمل تنمية المهارات والإرشاد المهني والعمل التطوعي والتدريب الداخلي في المؤسسات وكلّ ما يضمن تعزيز التواصل مع السياح.
إلى ذلك أكد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة حرص كلية "فاتيل" على تحقيق تطلعات وزارة السياحة ومواصلة العمل على دعم قطاع السياحة ككل وبالأخص المجال الفندقي، وبناء مستقبل مهني مشرق أمام الكوادر الوطنية، إضافة إلى ضمان استمراريتهم وتقدمهم في وظائفهم في قطاع السياحة.
لافتا في الوقت ذاته إلى العمل على استقطاب المزيد من الطلبة من خارج البحرين، وخاصة من دول الخليج، وذلك بناء على سمعة كلية "فاتيل" الفندقية العريقة التي تعتبر من أهم المؤسسات التعليم العالي الفرنسية في قطاع إدارة الضيافة، والتي انطلقت في باريس في سنة 1981 وبات لديها 54 فرعا في جميع انحاء دول العالم، وتسهم في تدريب وتأهيل 9,000 طالب وخرّجت 42,000 خريج الذين يعدون خير مثال على دورها الفعال في دعم قطاع الضيافة على المستوى الدولي.
