بعد مرور 14 عاماً منذ تفعيل المبادرة الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بتخصيص يوم وطني للمرأة البحرينية، في الأول من ديسمبر من كل عام، تقديراً وتكريماً لمسيرة عطاء المرأة البحرينية، والتي تزامنت أولى مناسباته في العام 2008 تثبيتاً للذكرى الثمانين على بدء التعليم النظامي للمرأة. وعلى ضوء الاحتفاء بكافة مجالات مشاركة المرأة البحرينية في قطاعات العمل والإنتاج وفي الحياة العامة، أعلن المجلس الأعلى للمرأة وفي مناسبة الذكرى 21 على تأسيسه عن هوية يوم المرأة البحرينية للمرحلة المقبلة والتي ستكون جامعة وشاملة للإنجازات المتجددة لنساء البحرين تحت مظلة شعار المناسبة الرئيسي "قرأت – تعلمت – شاركت" وهو شعار ينطلق من عراقة البدايات الأولى والمبكرة للمرأة البحرينية ويواصل تحليقه في سماء مشاركتها الواعدة والطموحة.
وقالت سعادة الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، الأستاذة هالة الأنصاري، بهذه المناسبة: "بأن مبادرة يوم المرأة البحرينية طوال الفترة الماضية، وبناء على توجيهات كريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، عملت على أكثر من صعيد عند تخصيص موضوع المناسبة، عبر تنشيط جملة من البرامج والفعاليات استعداداً ليوم المرأة البحرينية، والتي تركز في مجملها، على جوانب التقصي والبحث عن مجالات وفرص التحسين في كل مجال بعينه، وبناء على ذلك، استطاع المجلس أن يستثمر تلك النشاطات بمخرجاتها للبناء على ما تحقق، والتوصية بما هو لازم، لتطوير أوجه ومجالات مشاركة المرأة البحرينية ويعظم من أثرها".
وأردفت الأنصاري، بأن يوم المرأة البحرينية للعام 2022 والأعوام المقبلة سيستمر في إطار أهدافه ذاتها، بتسليط الضوء على الأثر التنموي المتحقق كنتيجة لتنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وأطر العمل المنبثقة منها، عبر إبراز وتوضيح طبيعة المتحقق على أرض الواقع، سواء كان بصيغة مؤشرات كمية أو نوعية، تتمثل في بيان التقدم المحرز والتعريف بقصص النجاح والترويج للممارسات والتطبيقات النوعية التي تشجع على التطوير الذاتي واستثمار الفرص للوصول إلى حلول مبتكرة وإسهامات مستدامة تعزز من مستويات الاستقرار الاجتماعي والرفاه الاقتصادي، وبما ينعكس إيجاباً على مؤشرات التنمية الوطنية الشاملة.
وأشارت أمين عام المجلس، إلى أن التوجه الحالي والمستقبلي لصيغة الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية الذي سيركز على أدائها الشامل بكافة مجالاته وأوجهه، يأتي ليواكب نمو الخبرة المؤسسية كآلية وطنية معنية بمتابعة شئون المرأة البحرينية، واتساقاً مع منهجية عمله التشاركية مع مؤسسات وقطاعات الدولة، بهدف تجسيد السياسة العامة للدولة على صعيد تقدم المرأة البحرينية وادماج احتياجاتها في التنمية الوطنية، ولتكون مملكة البحرين مركزاً للخبرة الوطنية والإقليمية ومرجعاً للاستهداء بتجاربها على هذا الصعيد.
ومما تجدر له الإشارة، فإن شعار يوم المرأة البحرينية "قرأت – تعلمت – شاركت" يختزل المراحل المتدرجة لمسيرتها الواعدة والعامرة بالعطاء الوطني والقائمة على ثلاث مرتكزات، حيث يأتي المرتكز الأول ليوضح بدايات تعلمها – المبكر جداً - والمتمثل في حفظ القرآن وقراءته، انتقالاً لمرحلة التعليم الرسمي بانضمامها لمؤسسات التعليم النظامي في العام 1928، وصولاً لمرحلة ممتدة تتمثل في مشاركتها في مسيرة التنمية الشاملة وإسهاماتها المؤثرة في نهضة بلادها.
{{ article.visit_count }}
وقالت سعادة الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، الأستاذة هالة الأنصاري، بهذه المناسبة: "بأن مبادرة يوم المرأة البحرينية طوال الفترة الماضية، وبناء على توجيهات كريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، عملت على أكثر من صعيد عند تخصيص موضوع المناسبة، عبر تنشيط جملة من البرامج والفعاليات استعداداً ليوم المرأة البحرينية، والتي تركز في مجملها، على جوانب التقصي والبحث عن مجالات وفرص التحسين في كل مجال بعينه، وبناء على ذلك، استطاع المجلس أن يستثمر تلك النشاطات بمخرجاتها للبناء على ما تحقق، والتوصية بما هو لازم، لتطوير أوجه ومجالات مشاركة المرأة البحرينية ويعظم من أثرها".
وأردفت الأنصاري، بأن يوم المرأة البحرينية للعام 2022 والأعوام المقبلة سيستمر في إطار أهدافه ذاتها، بتسليط الضوء على الأثر التنموي المتحقق كنتيجة لتنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وأطر العمل المنبثقة منها، عبر إبراز وتوضيح طبيعة المتحقق على أرض الواقع، سواء كان بصيغة مؤشرات كمية أو نوعية، تتمثل في بيان التقدم المحرز والتعريف بقصص النجاح والترويج للممارسات والتطبيقات النوعية التي تشجع على التطوير الذاتي واستثمار الفرص للوصول إلى حلول مبتكرة وإسهامات مستدامة تعزز من مستويات الاستقرار الاجتماعي والرفاه الاقتصادي، وبما ينعكس إيجاباً على مؤشرات التنمية الوطنية الشاملة.
وأشارت أمين عام المجلس، إلى أن التوجه الحالي والمستقبلي لصيغة الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية الذي سيركز على أدائها الشامل بكافة مجالاته وأوجهه، يأتي ليواكب نمو الخبرة المؤسسية كآلية وطنية معنية بمتابعة شئون المرأة البحرينية، واتساقاً مع منهجية عمله التشاركية مع مؤسسات وقطاعات الدولة، بهدف تجسيد السياسة العامة للدولة على صعيد تقدم المرأة البحرينية وادماج احتياجاتها في التنمية الوطنية، ولتكون مملكة البحرين مركزاً للخبرة الوطنية والإقليمية ومرجعاً للاستهداء بتجاربها على هذا الصعيد.
ومما تجدر له الإشارة، فإن شعار يوم المرأة البحرينية "قرأت – تعلمت – شاركت" يختزل المراحل المتدرجة لمسيرتها الواعدة والعامرة بالعطاء الوطني والقائمة على ثلاث مرتكزات، حيث يأتي المرتكز الأول ليوضح بدايات تعلمها – المبكر جداً - والمتمثل في حفظ القرآن وقراءته، انتقالاً لمرحلة التعليم الرسمي بانضمامها لمؤسسات التعليم النظامي في العام 1928، وصولاً لمرحلة ممتدة تتمثل في مشاركتها في مسيرة التنمية الشاملة وإسهاماتها المؤثرة في نهضة بلادها.