وليد صبري




- انطلاق "حوار المنامة" 18 نوفمبر لمدة 3 أيام

- 7 جلسات تناقش أبرز قضايا الأمن والدفاع والسياسة في العالم

- القمة تستعرض مبادرات دول الخليج والمنطقة لحل النزاعات الإقليمية

- الشراكات الأمنية الأمريكية بالمنطقة وسياسات الطاقة المتغيرة أبرز ملفات "حوار المنامة"

- التطرق إلى تأثير النزاعات خارج المنطقة على أمن الشرق الأوسط

- الغزو الروسي لأوكرانيا وقضية الصين وتايوان وصراعات المنطقة على طاولة القمة

- مناقشة أمن نقاط الاختناق البحرية في 7 مناطق عالمية

-استعراض أساليب الدفاع والتكنولوجيا الجديدة والشراكات الأمنية الجديدة بالمنطقة

- الوفود المتحدثة سوف تناقش مخرجات قمة جدة وزيارة بايدن والنووي الإيراني

- توقعات بمشاركة 50 وفداً حكومياً ومنظمات غير حكومية في القمة الـ18

- مشاركة وفود إفريقية وآسيوية في القمة الأمنية الـ18

- تنظيم القمة بالوضع الطبيعي مثلما كانت عليه قبل "كورونا"

- ملتزمون بتطبيق أية إجراءات احترازية تقرها حكومة البحرين

- توقعات بحضور كثيف يفوق 3 أضعاف أعداد المشاركين العام الماضي

- التركيز على استضافة رؤساء الدول والحكومات والوزراء وكبار المسؤولين

- استضفنا 356 مندوباً بينهم 16 وزيراً من 34 دولة في القمة الأمنية السابقة

- تغطية القمة الـ17 بـ10 لغات و4 آلاف تقرير صحفي في 50 دولة

- تداول أخبار النسخة الماضية للقمة 657 مليون مرة على مواقع التواصل

- "حوار المنامة" يذلل العقبات في إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدول- البحرين الدولة الوحيدة في الخليج القادرة على استضافة "حوار المنامة"

- البحرين تقدم الدعم الكامل من أجل نجاح استضافة وتنظيم "حوار المنامة"

- "حوار المنامة" يمنح الفرصة للدول لعقد اجتماعات ثنائية خاصة

- استضافة البحرين 18 نسخة من "حوار المنامة" تأكيد على مكانتها الإستراتيجية


كشف المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في الشرق الأوسط، "IISS"، الفريق الركن متقاعد، السير توم بيكيت، عن أن "النسخة الـ18 من مؤتمر "حوار المنامة"، سوف تعقد في 18 نوفمبر المقبل لمدة 3 أيام"، موضحاً أنها "سوف تتضمن 7 جلسات تناقش من خلالها أبرز قضايا الأمن والدفاع والسياسة في العالم"، مشيراً إلى أنه "من المرتقب أن تستعرض القمة الأمنية مبادرات دول الخليج والمنطقة لحل النزاعات الإقليمية".

وأضاف السير توم بيكيت في حوار خصّ به "الوطن" أن القمة سوف تناقش مجموعة من القضايا أبرزها الشراكات الأمنية الأمريكية بالمنطقة وسياسات الطاقة المتغيرة، والتطرق إلى تأثير النزاعات خارج المنطقة على أمن الشرق الأوسط، ومناقشة أمن نقاط الاختناق البحرية في 7 مناطق عالمية، واستعراض أساليب الدفاع والتكنولوجيا الجديدة والشراكات الأمنية الجديدة بالمنطقة".

ونوه إلى أن "الوفود المتحدثة سوف تناقش مخرجات قمة جدة وزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنطقة الخليج والملف النووي الإيراني"، متوقعاً "مشاركة 50 وفداً حكومياً ومنظمات غير حكومية، بالإضافة إلى مشاركة وفود إفريقية وآسيوية"، مؤكداً أن تنظيم القمة العام الجاري سوف يتم بالوضع الطبيعي مثلما كان قبل جائحة كورونا (كوفيدـ19)".

وقال السير بيكيت إنه "من المرتقب أن يكون هناك حضور كثيف للقمة يفوق 3 أضعاف أعداد المشاركين العام الماضي"، منوهاً إلى "تركيز المعهد على استضافة رؤساء الدول والحكومات والوزراء وكبار المسؤولين"، لافتاً إلى أنه "تم استضافة 356 مندوباً بينهم 16 وزيراً من 34 دولة في القمة الأمنية السابقة".

وشدد على أن "البحرين الدولة الوحيدة في الخليج القادرة على استضافة "حوار المنامة""، مؤكداً أن "المملكة تقدم الدعم الكامل من أجل نجاح استضافة وتنظيم المؤتمر"، منوهاً إلى أن "استضافة البحرين لـ18 نسخة من "حوار المنامة" تأكيد على مكانتها الإستراتيجية والدولية للمملكة". وإلى نص الحوار:

هل لنا أن نتطرق إلى جدول أعمال وموعد النسخة الـ18 من مؤتمر "حوار المنامة" هذا العام؟

- تنطلق النسخة الـ18 من مؤتمر "حوار المنامة" من الجمعة 18 نوفمبر 2022، إلى الأحد 20 نوفمبر 2022، في فندق ريتز كارلتون، باجتماعات ثنائية بين الوزراء والمسؤولين، وسوف تكون هناك كلمة افتتاحية مساء الجمعة، ويعقبها الخطاب الرئيسي والعشاء الافتتاحي، وسيكون موضوع هذا العام هو "القواعد والمنافسة في الشرق الأوسط". بعد العشاء الافتتاحي والخطاب الرئيسي يوم الجمعة 18 نوفمبر، ستبدأ الجلسات العامة للقمة صباح يوم السبت 19 نوفمبر 2022. ويتضمن اليوم الأول، 4 جلسات، وسوف يكون عنوان الجلسة العامة الأولى، شراكات الولايات المتحدة الأمريكية الأمنية في الشرق الأوسط، وسوف يتم التطرق إلى علاقات الدفاع والعمل بين الدول العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومناقشة تداعيات زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، ومخرجات قمة جدة للأمن والتنمية، والاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين واشنطن والدول العربية المشاركة في القمة، بينما تناقش الجلسة العامة الثانية سياسات الطاقة المتغيرة، وستتناول الجلسة التغييرات السياسية المتعلقة بالطاقة الناتجة عن الغزو الروسي لأوكرانيا. وسيكون عنوان الجلسة العامة الثالثة حول تأثير النزاعات خارج المنطقة على الوضع الأمني في الشرق الأوسط، وبالتالي تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا. يمكن تناول سلوك الصين في آسيا، خاصة فيما يتعلق بتايوان، في هذه الجلسة أيضاً. نريد تحديد مدى تأثير الصراعات الخارجية على منطقة الشرق الأوسط. في حين تتناول الجلسة الرابعة والأخيرة من اليوم الأول، مبادرات الشرق الأوسط لحل النزاع الإقليمي، وما هي الحلول الخليجية والعربية، وماذا يمكن أن تقترح دول الخليج والدول العربية، لحلحلة مجموعة من القضايا والأزمات في المنطقة، مثل القضية الفلسطينية، والأوضاع في اليمن، وسوريا، والعراق، وإيران، والتي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على دول الخليج.

ما أبرز القضايا المطروحة في اليوم الثاني والأخير من القمة الأمنية؟

- في ما يتعلق باليوم الثاني والأخير، سوف تتناول الجلسة العامة الخامسة، أمن نقاط الاختناق البحرية العالمية، ففي كل عام نناقش الأمن البحري في الخليج العربي والبحر الأحمر، لكن هذا العام سننظر عالميا لقناة السويس، مضيق هرمز، مضيق باب المندب، مضيق ملقا، مضيق جبل طارق، قناة بنما وبحر مرمرة. في حين تناقش الجلسة العامة السادسة، تحديث أساليب الدفاع والتكنولوجيا الجديدة، ونلاحظ في هذه الفترة أن هناك توجهاً خليجياً لاسيما في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تشجيع إنتاج السلاح المحلي، وتعزيز القدرات الدفاعية والعسكرية محلياً، وزيادة الاستثمار في التصنيع العسكري المحلي للأسلحة، واستخدام التقنيات الجديدة في تصنيع الأسلحة والترويج للإلكترونيات المتقدمة محلياً، وسوف تناقش الجلسة العامة الختامية الشراكات الأمنية الجديدة في الشرق الأوسط، وكيف سوف يكون موقع إسرائيل بالنسبة للشراكات الأمنية الجديدة في المنطقة، وتختتم قمة "حوار المنامة" عصر يوم الأحد 20 نوفمبر، بالغداء الوداعي لكافة الموفدين.

هل ستتناول القمة الأمنية الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك الصراع بين الصين وتايوان؟

- سوف يتم التطرق إلى تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، أما فيما يتعلق بالصراع بين الصين وتايوان فسوف يتوقف الأمر على الوفود الآسيوية المشاركة في المؤتمر.

هل سوف تتم مناقشة قضية ابتزاز إيران للدول الأوروبية للحصول على مكاسب نووية في ما يتعلق بتصدير الغاز على خلفية أزمة موسكو وحظر الغاز الروسي لأوروبا؟

- سوف يتم التطرق إلى الاتفاق النووي الإيراني بشكل كامل خلال القمة الأمنية، حيث سوف تناقش وفود مختلفة تلك القضية، وكذلك مسألة زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنطقة الخليج وعلاقة ذلك بالمفاوضات النووية مع طهران.

هل هناك ترتيبات خاصة أو إجراءات خاصة في ما يتعلق بـ"كورونا" (كوفيد19)؟

- سوف نعود إلى تنظيم القمة الأمنية بوضعها الطبيعي، مثلما كان عليه الحال، قبل جائحة كورونا (كوفيدـ19)، وفي الوقت ذاته، نحن ملتزمون باتباع أية إجراءات احترازية تقرها حكومة مملكة البحرين، وسوف نلتزم بتطبيقها، ولكن حتى الآن لا يوجد أي توجه نحو إجراءات احترازية من قبل بالمعهد باستثناء ما تقره حكومة البحرين.

هل لنا أن نتعرف على أبرز الشخصيات الإقليمية والدولية التي من المقرر حضورها مؤتمر "حوار المنامة" هذا العام؟

- لا يتم في الوقت الحالي الإعلان عن الشخصيات الإقليمية والدولية المقرر حضورها هذا العام، لكن من المؤكد أن كبار الوزراء والمسؤولين عن الأمن والدفاع والسياسة سوف يشاركون في القمة الأمنية العام الجاري، وعلي سبيل المثال، القمة الأمنية العام الماضي، شهدت مشاركة 9 من وزراء الخارجية، و4 من وزراء الدفاع، ومن المرتقب مشاركة أعداد كبيرة هذا العام، في ظل السيطرة على جائحة كورونا (كوفيدـ19) حيث نتوقع أن يكون هناك عدد أكبر من المشاركين سيشاركون مقارنة بالعام الماضي، وبالتالي من المتوقع أن تعود المشاركة المكثفة إلى ما كانت عليه قبل الجائحة.

كم عدد الدول المتوقع مشاركتها في القمة الأمنية الـ18؟

- من المتوقع مشاركة نحو 50 وفداً سواء على مستوى حكومات الدول، أو الشركات والمؤسسات التي لها علاقة بالدفاع، حيث من المرتقب مشاركة من 25 إلى 30 دولة حول العالم، بوفود رسمية تمثل حكومات تلك الدول.

وبالنسبة لحوار المنامة العام الماضي، ورغم قيود جائحة كورونا (كوفيدـ19)، فقد استقبلنا 356 مندوبًا في البحرين ولكن بالنسبة لموظفيهم الداعمين وغيرهم، أصدرنا ما مجموعه 2100 شارة، وجاء المندوبون من 34 دولة، وكان هناك 16 وزيرا، 9 على مستوى مجلس الوزراء، وكان هناك 11 رئيسًا أو نائبًا لرئيس الأمن، و3 رؤساء دفاع، و3 رؤساء منظمات دولية، ومستشاران للأمن القومي، ورئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق. وكان هناك 23 مندوباً إعلامياً إقليمياً ودولياً وعدد كبير من مؤسسات صحفية مختلفة. كانت هناك تغطية إعلامية للحوار بعشر لغات مع عرض الحدث في أكثر من 2000 مقالة باللغة العربية بالإضافة إلى 2000 مقال آخر في 50 دولة. وظهر المحتوى الاجتماعي الذي يشير إلى الحوار في ملفات الأخبار أكثر من 657 مليون مرة.

هل من المتوقع مناقشة الصراعات السياسية في دول المنطقة مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا في المؤتمر؟

- من المتوقع أن تتم مناقشة تلك الصراعات السياسية المختلفة في دول المنطقة مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا، مع عرض الحلول المرتقبة لاسيما من دول الخليج المشاركة في المؤتمر.

"حوار المنامة" يصنف على أنه أهم مؤتمر أمني في منطقة الشرق الأوسط.. هل لنا أن نلقي الضوء على الحوار بشكل أوسع، وما مدى التطور في ما يطرحه المؤتمر هذا العام؟

- القمة الأمنية توفر أمرين أساسيين، الأمر الأول، فرصة مناقشة موضوعات بين الوفود المشاركة، حيث تتطرق الموضوعات لقضايا الأمن والسياسة والدفاع، سواء على مستوى المنطقة، أو على مستوى العالم، والأمر الثاني، هو الفرصة التي توفرها القمة الأمنية في اجتماعات الوفود الحكومية فيما بينها، وتكون تلك الاجتماعات ثنائية ومفيدة وفعالة، خاصة أنها تعقد خلال وقت قصير، مقارنة بالبروتوكول العام، الذي يمكن أن يحدث خلال 6 أو 7 أشهر من الترتيب والتنظيم، وبالتالي قمة "حوار المنامة" فرصة مثالية كي يلتقي أعضاء الوفود الحكومية المختلفة فيما بينهم، خلال نحو 3 أيام، فخلال تلك الفترة من الممكن أن يقوم وفد حكومي بعقد أكثر من 10 اجتماعات مع وفود حكومية مختلفة من دول أخرى، وهو ما لا يمكن توفره على مدار العام.

هل من المنتظر حضور وفود إفريقية أو آسيوية إلى المؤتمر، خاصة مع بروز الاهتمام بإفريقيا وآسيا في حوار المنامة؟

- نعم، أكيد، وقد شاركت وفود من شمال إفريقيا في "حوار المنامة" العام الماضي، كما كان هناك متحدثون خلال القمة الماضية، من إندونيسيا، وماليزيا، وكذلك كانت هناك وفود مشاركة من اليابان وتايلاند وسنغافورة، وبالتالي نحن نركز على استضافة وجذب أعلى مستوى من المتحدثين من ناحية المرتبة الحكومية وسلطاتهم في دولهم، وبالتالي نحن دائماً نركز على استضافة رؤساء الدول، ورؤساء الوزارات، والوزراء، وغيرهم من كبار المسؤولين.

هل تتوقعون أن تتفوق النسخة المقبلة على النسخة الماضية في ما يتعلق بعدد المشاركين؟

- نعم، نحن نأمل ذلك، ودائماً تكون القمة الأمنية الحالية أفضل من القمة الأمنية السابقة.

وجود وفود على أعلى مستوى من دول عربية وإقليمية وغربية لاسيما في مجالات السياسة والدفاع والأمن.. هل يطرح فهماً أعمق للتحديات التي تواجه المنطقة والعالم؟

- ما يحدث في القمة الأمنية، أن الوفود التي تشارك وتتحدث، تتطرق إلى سياسة الدولة من ناحية الأمن والدفاع، وبالتالي يتشارك الجمهور مع المتحدثين في طرح تلك القضايا من خلال طرح الأسئلة المختلفة حول القضايا التي تتم مناقشتها، وطرح الحلول، وبالتالي يكون هناك حوار بين المتحدثين والمشاركين، وهذا يدل على أهمية القمة، حيث تعطي الفرصة للدول المشاركة في طرح ما يرونه تحديات وعقبات وصعوبات وإشكاليات، وكذلك الحلول المناسبة لها، من خلال تبادل المعلومات مع وفود الدول الأخرى في حضور المشاركين والجمهور، على سبيل المثال، خلال القمة الأمنية العام الماضي، كانت فرصة طيبة، أن يتم عقد لقاء ثنائي بين إحدى دول الخليج، ودولة أخرى، ليس بينهما علاقات دبلوماسية سابقة، حيث كانت لديهما قبل القمة، مشاكل واضحة للجميع، ولم تكن هناك فرصة لعقد لقاء ثنائي بينهما، لكن الفرصة أتيحت خلال القمة في عقد لقاء ثنائي وتقريب وجهات النظر، من خلال حوار هادئ وبناء، حيث تمت حلحلة بعض القضايا العالقة والمشاكل السابقة، وبالتالي "حوار المنامة" سهل عودة العلاقات الدبلوماسية بين دولة خليجية ودولة أخرى. وبالتالي نحن في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية نهدف إلى الاطمئنان إلى أن التعاون الدولي من أهم الأهداف التي نحققها، وهذا يدل على المكانة الكبيرة والتأثير المباشر لمملكة البحرين.

ما طبيعة الدعم الذي تقدمه مملكة البحرين للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية؟

- تقدم مملكة البحرين دعماً كبيراً للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية "IISS"، في استضافة مؤتمر "حوار المنامة" للعام الـ18، وهذا ما تتميز به مملكة البحرين، وتتفوق على دول أخرى، في تقديم ما لا تستطيع أن تقدمه دول أخرى، وأنا أعتقد أن البحرين هي أفضل دولة في الخليج القادرة على استضافة "حوار المنامة"، وتوفير كل سبل الدعم لمعهد "IISS" في تنظيم القمة الأمنية. ولا شك في أن البحرين دولة كريمة في تذليل العقبات وتفهمها للإجراءات التي نحتاجها من أجل تنظيم القمة، خاصة من ناحية البروتوكول، لذلك هي أكثر دولة قادرة على استيعاب ما وراء تنظيم مثل تلك القمة كل عام.

ما تقييمكم لاستضافة البحرين لـ"حوار المنامة" على مدار السنوات الماضية؟ وهل تعتقدون أن ذلك الأمر يعزز المكانة الإستراتيجية والدولية للمملكة؟

- استضافة مملكة البحرين لقمة "حوار المنامة" للعام الـ18 هو تأكيد على المكانة الإستراتيجية والدولية للمملكة، ولنا أن نتخيل كيف تستطيع مملكة البحرين استضافة ممثلين عن نحو 25 دولة، وكل دولة لديها وفد حكومي، ويرأس هذا الوفد وزير، وبالتالي البحرين تقدم لنا الدعم الكامل من أجل نجاح التنظيم واستضافة هذا العدد الكبير من الوزراء وكبار المسؤولين في تلك الدول، لحضور القمة الأمنية سنوياً، بحيث تخرج القمة على أفضل ما يكون. وعلى المستوى الجغرافي، البحرين في قلب الخليج، وتاريخياً هي قادرة على استضافة مثل هذا الحدث، وبالتالي نلقى كل الدعم من الحكومة في تنظيم هذا الحدث الكبير سنوياً.