بحث العميد عبدالسلام العريفي، مدير عام الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل والوفد المرافق له بزيارة إلى مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، في إطار تحقيق التعاون المشترك بين وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل ومركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، حيث كان في استقبالهم المدير التنفيذي للمركز الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، وذلك في الحرم التعليمي للمركز الكائن بمنطقة جو.
وخلال الزيارة، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الإصلاح والرعاية وتطوير البرامج المهنية المقدمة للنزلاء من قبل فرع مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، عبر إضافة مسارات تعليمية جديدة، بالإضافة إلى بحث إمكانية تخصيص ورش للتدريب العملي وتزويدها بالتقنيات المتعلقة بالمسارات التعليمية المقدمة كالكهرباء والالكترونيات والتوصيلات المختلفة.
ويعتبر فرع مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني في الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل أحد المشروعات الاستراتيجية للمركز العلمي الرائد في التعليم المهني والتقني، حيث تم تدشين هذا الفرع في عام 2015 بهدف الاستثمار الأمثل لطاقات وقدرات النزلاء وتفعيلاً لمبدأ الشراكة المجتمعية وتوحيد الجهود لتعزيز أسس المواطنة الصالحة والاندماج في المجتمع من خلال مواصلة التعليم والتطوير المهني وتزويدهم بشهادة الثانوية العامة وتدريبهم في مختلف المسارات المهنية والتقنية لتعود عليهم بالنفع والفائدة وتدفع بهم لممارسة أدوارهم في بناء المجتمع بعد قضاء فترة محكوميتهم.
وتشير احصائيات هذا الفرع إلى وجود اهتمام كبير من قبل نزلاء الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل للانخراط في البرامج التعليمية والتدريبية المقدمة، وقد بلغت نسبة خريجي هذا الفرع ممن انضموا الى سوق العمل 40% بينما واصل 40% منهم التعليم العالي عبر انضمامهم الى الجامعات في داخل وخارج مملكة البحرين، في حين باشر 20% منهم ريادة مشاريعهم الخاصة مما يثبت جودة المخرجات التعليمية ومواكبتها لاحتياجات سوق العمل.
وأعرب الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي عن بالغ تقديره لجهود وزارة الداخلية في توفير أفضل الخدمات التعليمية والتدريبية لنزلاء مركز الإصلاح والتأهيل وتهيئتهم بالمهارات اللازمة للانخراط في المجتمع ومساعدتهم على تخطي العقبات نحو حياة جديدة مليئة بالفرص وتحقيق العيش الكريم لهم.
وأكد النعيمي حرص إدارة مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني على المساهمة في تقديم البرامج المهنية عالية الجودة من قبل فريق تعليمي متخصص يعمل على بناء مهارات النزلاء وتنمية قدراتهم في المهن والحرف المختلفة.
{{ article.visit_count }}
وخلال الزيارة، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الإصلاح والرعاية وتطوير البرامج المهنية المقدمة للنزلاء من قبل فرع مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، عبر إضافة مسارات تعليمية جديدة، بالإضافة إلى بحث إمكانية تخصيص ورش للتدريب العملي وتزويدها بالتقنيات المتعلقة بالمسارات التعليمية المقدمة كالكهرباء والالكترونيات والتوصيلات المختلفة.
ويعتبر فرع مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني في الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل أحد المشروعات الاستراتيجية للمركز العلمي الرائد في التعليم المهني والتقني، حيث تم تدشين هذا الفرع في عام 2015 بهدف الاستثمار الأمثل لطاقات وقدرات النزلاء وتفعيلاً لمبدأ الشراكة المجتمعية وتوحيد الجهود لتعزيز أسس المواطنة الصالحة والاندماج في المجتمع من خلال مواصلة التعليم والتطوير المهني وتزويدهم بشهادة الثانوية العامة وتدريبهم في مختلف المسارات المهنية والتقنية لتعود عليهم بالنفع والفائدة وتدفع بهم لممارسة أدوارهم في بناء المجتمع بعد قضاء فترة محكوميتهم.
وتشير احصائيات هذا الفرع إلى وجود اهتمام كبير من قبل نزلاء الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل للانخراط في البرامج التعليمية والتدريبية المقدمة، وقد بلغت نسبة خريجي هذا الفرع ممن انضموا الى سوق العمل 40% بينما واصل 40% منهم التعليم العالي عبر انضمامهم الى الجامعات في داخل وخارج مملكة البحرين، في حين باشر 20% منهم ريادة مشاريعهم الخاصة مما يثبت جودة المخرجات التعليمية ومواكبتها لاحتياجات سوق العمل.
وأعرب الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي عن بالغ تقديره لجهود وزارة الداخلية في توفير أفضل الخدمات التعليمية والتدريبية لنزلاء مركز الإصلاح والتأهيل وتهيئتهم بالمهارات اللازمة للانخراط في المجتمع ومساعدتهم على تخطي العقبات نحو حياة جديدة مليئة بالفرص وتحقيق العيش الكريم لهم.
وأكد النعيمي حرص إدارة مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني على المساهمة في تقديم البرامج المهنية عالية الجودة من قبل فريق تعليمي متخصص يعمل على بناء مهارات النزلاء وتنمية قدراتهم في المهن والحرف المختلفة.