أكد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي حرص جامعة الخليج العربي على تعزيز دعائم التعاون الصحي الخليجي في الوقاية من الأمراض ومكافحتها، مشيداً بالإنجازات المتميزة التي تزخر بها المسيرة الصحية الخليجية، بفضل الرؤى الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشدداً على مواصلة مساعي تعزيز العمل الخليجي المشترك، التنسيق والتعاون المستمرين في المجال الصحي والتعليم الطبي من خلال الخطط والبرامج الخليجية المشتركة، لتوفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة لكافة مواطني دول المجلس وتعليم نوعي متقدم لجميع أبناء الخليج.
وقال خلال لقاء الرئيس التنفيذي للمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الدكتور باسي بانتينن والوفد المرافق له: "تحرص جامعة الخليج العربي على دعم مساندة استراتيجيات التكامل بين القطاعات الصحية الخليجية في مجال التعليم والتدريب المستمر والبحث العلمي وتبادل الخبرات، بما يحقق التطلعات الخليجية المنشودة، والتي من أهمها تخريج الكوادر الطبية المؤهلة وإعداد البحوث والدراسات الطبية المشتركة لإيجاد حلول وعلاجات فاعلة للأمراض السائدة في دول المنطقة بما يعزز المكانة الإقليمية والعالمية للأنظمة الصحية الخليجية ويرسخ كفاءتها .
من جانبه، أشاد الدكتور باسي بانتينن والوفد المرافق بالجهود التي تبذلها جامعة الخليج العربي لتعزيز أوجه التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العديد من المجالات، مقدراً سعيها الدائم لتوجيه كافة السُبل والوسائل المتاحة لتحقيق التكامل الخليجي وتبادل الخبرات والرؤى الداعمة للمسيرة الخليجية، وتغذية التجارب المشتركة والمساهمة في صياغة الخطط والرؤى التطويرية في المجال الصحي ومجال التعليم العالي وخدمة المجتمع.
تناول الاجتماع ايضاً التعريف بالمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها وبرامج اللقاحات المدرجة في برنامج التحصين ومستويات التغطية، وبرامج وسياسات الصحة العامة ذات الأولوية على المستوى الخليجي وكذلك تحسين الأدوات المستجدة في الرعاية الأولية لتعزيز الصحة العامة والبيانات المتوفرة ورصد الأمراض غير المعدية .
يشار إلى أن إنشاء المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها جاء بقرار من المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون في قمة العلا بالمملكة العربية السعودية ليكون تحت مظلة مجلس الصحة الخليجي، ويهدف إلى المسارعة لتفعيل دور هذا المركز وتمكينه بشكل سريع بهدف تنسيق العمل الخليجي المشترك لمواجهة الأمراض الوبائية والوقاية منها، والمساهمة في الحد من الأمراض المعدية وغير المعدية من خلال رصدها ومتابعتها ومكافحتها، بالإضافة إلى تعزيزه للصحة من خلال إجراء البحوث والدراسات للوقاية من هذه الأمراض.
وقال خلال لقاء الرئيس التنفيذي للمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الدكتور باسي بانتينن والوفد المرافق له: "تحرص جامعة الخليج العربي على دعم مساندة استراتيجيات التكامل بين القطاعات الصحية الخليجية في مجال التعليم والتدريب المستمر والبحث العلمي وتبادل الخبرات، بما يحقق التطلعات الخليجية المنشودة، والتي من أهمها تخريج الكوادر الطبية المؤهلة وإعداد البحوث والدراسات الطبية المشتركة لإيجاد حلول وعلاجات فاعلة للأمراض السائدة في دول المنطقة بما يعزز المكانة الإقليمية والعالمية للأنظمة الصحية الخليجية ويرسخ كفاءتها .
من جانبه، أشاد الدكتور باسي بانتينن والوفد المرافق بالجهود التي تبذلها جامعة الخليج العربي لتعزيز أوجه التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العديد من المجالات، مقدراً سعيها الدائم لتوجيه كافة السُبل والوسائل المتاحة لتحقيق التكامل الخليجي وتبادل الخبرات والرؤى الداعمة للمسيرة الخليجية، وتغذية التجارب المشتركة والمساهمة في صياغة الخطط والرؤى التطويرية في المجال الصحي ومجال التعليم العالي وخدمة المجتمع.
تناول الاجتماع ايضاً التعريف بالمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها وبرامج اللقاحات المدرجة في برنامج التحصين ومستويات التغطية، وبرامج وسياسات الصحة العامة ذات الأولوية على المستوى الخليجي وكذلك تحسين الأدوات المستجدة في الرعاية الأولية لتعزيز الصحة العامة والبيانات المتوفرة ورصد الأمراض غير المعدية .
يشار إلى أن إنشاء المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها جاء بقرار من المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون في قمة العلا بالمملكة العربية السعودية ليكون تحت مظلة مجلس الصحة الخليجي، ويهدف إلى المسارعة لتفعيل دور هذا المركز وتمكينه بشكل سريع بهدف تنسيق العمل الخليجي المشترك لمواجهة الأمراض الوبائية والوقاية منها، والمساهمة في الحد من الأمراض المعدية وغير المعدية من خلال رصدها ومتابعتها ومكافحتها، بالإضافة إلى تعزيزه للصحة من خلال إجراء البحوث والدراسات للوقاية من هذه الأمراض.