شددت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة على جهوزية واستعدادات الطواقم الطبية لاتخاذ الاجراءات الاحترازية لمكافحة العدوى لأي حالات مرضية ومتابعة المخالطين وفق برنامج التمنيع الموسع والترصد الوبائي والمخبري بوزارة الصحة بإشراف إدارة الصحة العامة.
وقالت إنه قد تم تسجيل حالات إصابة بالحصبة قادمة من الخارج، وتم التعامل معها بحسب البروتوكولات المعتمدة للصحة العامة، حيث يتم اتخاذ الاجراءات الاحترازية المتمثلة بإجراءات مكافحة العدوى ومتابعة المخالطين، مؤكدة بأن اكتشاف بعض الحالات الفردية لا يدعو للقلق بين المستكملين للجرعات الأساسية من التطعيم، موضحةً بأنه تم التأكد من استكمال الفئات المستهدفة للتطعيمات مثل الأطفال و العاملين الصحيين، مبينة بأنّ هذا إجراء روتيني يُتّخذ عند ظهور حالات فردية بالمجتمعات وذلك في إطار الحفاظ على الصحة العامة وصحة المجتمع.
وتابعت بأن اللجنة الإقليمية للتحقق من القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية بإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية اعتمدت مملكة البحرين خالية من الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية منذ العام 2019، لتكون بذلك المملكة من أوائل دول الإقليم في التخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية.
وأشارت الدكتورة الهاجري إلى أنّه قد يتم تسجيل إصابة عدد من الحالات بين فترة وأخرى في الدول التي تخلّصت من الحصبة. مشيرة إلى أنّ تلك الإصابات الفردية تعود لحالات قادمة من الخارج ولمن لم يستكملوا جرعتيْ التطعيم والتي تُعطى كجرعة أولى في عمر 12 شهراً، والجرعة الثانية في عمر 18 شهراً.
وشددت الدكتورة الهاجري الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة الصحة لمكافحة الحصبة والوقاية من الإصابة بها، وقالت: "ولله الحمد نسب التغطية بالتطعيم المضاد للحصبة في مملكة البحرين متقدّمة للغاية، حيث أن التغطية بالجرعة الأولى هي 100٪، بينما نسبة التطعيم بالجرعة الثانية تبلغ 98% للفئات المستهدفة منه".
وأوضحت أن تقارير مملكة البحرين حظيت بإشادات واسعة من خلال إنجازات البرنامج الوطني للتخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية بما فيها برنامج التمنيع الموسع والترصد الوبائي والمخبري بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة.
وذكرت الدكتورة الهاجري بأن مملكة البحرين تعمل وباستمرار على التنسيق مع اللجان الإقليمية ومختلف البلدان لتفادي انتشار ووفادة الأمراض.
{{ article.visit_count }}
وقالت إنه قد تم تسجيل حالات إصابة بالحصبة قادمة من الخارج، وتم التعامل معها بحسب البروتوكولات المعتمدة للصحة العامة، حيث يتم اتخاذ الاجراءات الاحترازية المتمثلة بإجراءات مكافحة العدوى ومتابعة المخالطين، مؤكدة بأن اكتشاف بعض الحالات الفردية لا يدعو للقلق بين المستكملين للجرعات الأساسية من التطعيم، موضحةً بأنه تم التأكد من استكمال الفئات المستهدفة للتطعيمات مثل الأطفال و العاملين الصحيين، مبينة بأنّ هذا إجراء روتيني يُتّخذ عند ظهور حالات فردية بالمجتمعات وذلك في إطار الحفاظ على الصحة العامة وصحة المجتمع.
وتابعت بأن اللجنة الإقليمية للتحقق من القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية بإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية اعتمدت مملكة البحرين خالية من الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية منذ العام 2019، لتكون بذلك المملكة من أوائل دول الإقليم في التخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية.
وأشارت الدكتورة الهاجري إلى أنّه قد يتم تسجيل إصابة عدد من الحالات بين فترة وأخرى في الدول التي تخلّصت من الحصبة. مشيرة إلى أنّ تلك الإصابات الفردية تعود لحالات قادمة من الخارج ولمن لم يستكملوا جرعتيْ التطعيم والتي تُعطى كجرعة أولى في عمر 12 شهراً، والجرعة الثانية في عمر 18 شهراً.
وشددت الدكتورة الهاجري الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة الصحة لمكافحة الحصبة والوقاية من الإصابة بها، وقالت: "ولله الحمد نسب التغطية بالتطعيم المضاد للحصبة في مملكة البحرين متقدّمة للغاية، حيث أن التغطية بالجرعة الأولى هي 100٪، بينما نسبة التطعيم بالجرعة الثانية تبلغ 98% للفئات المستهدفة منه".
وأوضحت أن تقارير مملكة البحرين حظيت بإشادات واسعة من خلال إنجازات البرنامج الوطني للتخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية بما فيها برنامج التمنيع الموسع والترصد الوبائي والمخبري بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة.
وذكرت الدكتورة الهاجري بأن مملكة البحرين تعمل وباستمرار على التنسيق مع اللجان الإقليمية ومختلف البلدان لتفادي انتشار ووفادة الأمراض.