نجح فريق طبي جراحي من قسم الأطفال بمستشفى الملك حمد الجامعي بإشراف البروفيسور مارتن كوربالي استشاري جراحة الأطفال في جراحة نادرة لاستئصال الكلية اليمنى لرضيعة تبلغ من العمر سبعة أشهر.
وأوضح البروفيسور مارتن أن الطفلة كانت تعاني من انتفاخ شديد في الجانب الأيمن، وعليه تم عمل الفحوصات اللازمة، والتي أثبتت وجود ورم سرطاني من النوع ويلمز في الكلية اليمنى بحجم 50 مل وهو بذلك يعتبر كبيرًا مقارنة بعمر الرضيعة.
وأشار البروفيسور مارتن أن حالة الرضيعة من الحالات النادرة وأنه نظرًا لصغر سنها فإنه من الطبيعي البدء بالعلاج الكيماوي لتقليص حجم الورم لتجنب حدوث النزيف أثناء الجراحة أو تمزق الورم على أن تجرى عملية الاستئصال بعد ستة أسابيع، إلا أنه بسبب حالة الرضيعة، وبناءً على مدى انتشار الورم في الكلية فقد تم تحديد العلاج من قبل الفريق الطبي الذي على أساسه قرر من إجراء عملية جراحية على الفور مستبعدًا حاجة الرضيعة لتلقي العلاج الكيماوي الذي قد يعرضها لمضاعفات مستقبلية لما بعد العلاج بسبب صغر سنها.
وقام البروفيسور كوربالي والفريق الطبي المساعد بإجراء عملية الاستئصال بشكل جذري للكلية، حيث إن الرضيعة لم تفقد إلا 5 مل من الدم وهي نسبة بسيطة جدًا مقارنة بعمليات الاستئصال الأخرى، وذلك بسبب استخدام أحدث التقنيات لمنع النزيف أثناء الجراحة ، وقد تكللت العملية بالنجاح من دون آثار جانبية.
وتماثلت الرضيعة للشفاء بعد عدة أيام من إجراء العملية.
ويعمل الأطباء في مستشفى الملك حمد الجامعي كفريق واحد لتشخيص حالة المريض وبالتالي تحديد العلاج الأمثل لكل مريض على حدة وذلك بطرق متقدمة وباستخدام أحدث الأجهزة التي تضاهي المستويات العالمية.
وأوضح البروفيسور مارتن أن الطفلة كانت تعاني من انتفاخ شديد في الجانب الأيمن، وعليه تم عمل الفحوصات اللازمة، والتي أثبتت وجود ورم سرطاني من النوع ويلمز في الكلية اليمنى بحجم 50 مل وهو بذلك يعتبر كبيرًا مقارنة بعمر الرضيعة.
وأشار البروفيسور مارتن أن حالة الرضيعة من الحالات النادرة وأنه نظرًا لصغر سنها فإنه من الطبيعي البدء بالعلاج الكيماوي لتقليص حجم الورم لتجنب حدوث النزيف أثناء الجراحة أو تمزق الورم على أن تجرى عملية الاستئصال بعد ستة أسابيع، إلا أنه بسبب حالة الرضيعة، وبناءً على مدى انتشار الورم في الكلية فقد تم تحديد العلاج من قبل الفريق الطبي الذي على أساسه قرر من إجراء عملية جراحية على الفور مستبعدًا حاجة الرضيعة لتلقي العلاج الكيماوي الذي قد يعرضها لمضاعفات مستقبلية لما بعد العلاج بسبب صغر سنها.
وقام البروفيسور كوربالي والفريق الطبي المساعد بإجراء عملية الاستئصال بشكل جذري للكلية، حيث إن الرضيعة لم تفقد إلا 5 مل من الدم وهي نسبة بسيطة جدًا مقارنة بعمليات الاستئصال الأخرى، وذلك بسبب استخدام أحدث التقنيات لمنع النزيف أثناء الجراحة ، وقد تكللت العملية بالنجاح من دون آثار جانبية.
وتماثلت الرضيعة للشفاء بعد عدة أيام من إجراء العملية.
ويعمل الأطباء في مستشفى الملك حمد الجامعي كفريق واحد لتشخيص حالة المريض وبالتالي تحديد العلاج الأمثل لكل مريض على حدة وذلك بطرق متقدمة وباستخدام أحدث الأجهزة التي تضاهي المستويات العالمية.