{{ article.article_title }}

مشيداً بدعم الملك المعظم وولي العهد رئيس مجلس الوزراء للقطاع التعليمي

أكثر من 147 ألف طالب وطالبة ينتظمون حضورياً في 210 مدارس حكومية

انتظم أكثر من 147 ألف طالب وطالبة في 210 مدارس حكومية يوم الأربعاء الموافق 7 سبتمبر 2022م، حيث قامت الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم بتهيئة كافة الظروف المناسبة للعودة المدرسية حضورياً، بعد انقطاع دام حوالي 3 سنوات بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضها الانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).وبهذه المناسبة، أشاد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، بالرعاية الموصولة التي يحظى بها القطاع التعليمي في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مما مكّن الوزارة من تقديم كافة الخدمات التعليمية لجميع المراحل الدراسية، والاستمرار في تنفيذ المشاريع التطويرية.



هذا، وقد قام الوزير بزيارة إلى عدد من المدارس، لمتابعة إجراءات العودة المدرسية، التقى خلالها بعدد من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والطلبة والطالبات وأولياء أمورهم، وشارك في استقبال الطلبة المستجدين، وزار عدداً من الفصول والمرافق المدرسية، وتابع تطبيق المدارس للأنشطة التعليمية والرياضية، مشيراً إلى أن الوزارة استعدت لبدء العام الدراسي الجديد بتوفير عدد من الخدمات الداعمة للطلبة، ومن بينها تسيير أكثر من 700 حافلة مدرسية تنقل أكثر من 41 ألف طالب وطالبة، إلى جانب الحافلات المخصصة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمزودة بكراسٍ متحركة ومصعد كهربائي، كما قامت الوزارة بتوفير أكثر من مليوني كتاب مطبوع، إضافةً إلى النسخ الرقمية الموجودة على موقع الوزارة الإلكتروني والبوابة التعليمية، حيث يشهد العام الدراسي الحالي طرح 15 منهجاً دراسياً جديداً، وتطوير 28 منهجاً بالشكل الذي يتناسب مع آخر المستجدات على الصعيد المعرفي.



وتوجه الوزير بالتهنئة إلى أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في أداء مهامهم التربوية خدمةً للعملية التعليمية، ومشيراً إلى دورهم في إنجاح الأيام التعريفية التي تهدف إلى تهيئة الطلبة وإطلاع أولياء أمورهم على الخدمات والأنشطة التي تقدمها تلك المدارس، عبر تسليمهم ملفاً متكاملاً يوضح لهم مختلف إجراءات العملية التربوية، إلى جانب احتوائه على القسيمة المالية لشراء مستلزمات الحقيبة المدرسية، كما توجه بالتهنئة للطلبة وأولياء أمورهم، راجياً من الله تعالى أن يكون العام الدراسي الجديد عاماً حافلاً بالإنجازات على الصعيد التعليمي، مؤكداً أن الوزارة سوف تستمر في تنفيذ مشاريعها التطويرية وبرامجها المختلفة، في إطار حرصها على الارتقاء بمخرجات التعليم.