حررت باحثة دكتوراه الطب الجزيئي في جامعة الخليج العربي، مها الغامدي الفصل الحادي عشر من كتاب " استعمال تطبيقات جزيئات النانو لإيصال الأدوية" الصادر عن دار "إلسيفير" للنشر العلمي، والذي قام بتأليفه كل من الأستاذ الدكتور خالد جريش أستاذ طب النانو في جامعة الخليج العربي، والدكتور بيرشونت كيشوراني.
حررت الغامدي الفصل 11 من الكتاب تحت إشراف الدكتور خالد جريش وبمشاركة مجموعة من الباحثين بعنوان ( رحلة جزيئات النانو من الأنسجة إلى الخلايا) حيث قامت الباحثة بإعداد دراسة مسحية حول الدراسات السابقة التي تناولت أثر جزيئات النانو الناقلة للأدوية على الخلايا السرطانية في جسم الإنسان. وبينت الغامدي تقنيات الاستهداف وسبل التعرف على الخلايا السرطانية باستخدام النانو كناقل دقيق ومحدد للعقاقير العلاجية. وشرحت الغامدي " أن الاستهداف المباشر للخلايا السرطانية يتم من خلال ربط سطح النانو بجزيئات حيوية يمكنها التعرف والوصول بدقة إلى مستقبلات محدده على الخلايا السرطانية فقط وهو يساهم بزيادة فعالية العلاج، والتقليل بشكل كبير من الأضرار الجانبية التي تتم في العلاجات الإشعاعية والكيميائية التقليدية حيث ينتشر العلاج الى الخلايا بشكل أوسع ويؤثر على الخلايا السليمة في جسم الإنسان أيضا". واصفة طرق تفاعل الخلايا المناعية والخلايا السرطانية مع جزيئات النانو من ناحية أحجام النانو المستخدمة للعلاج واختلاف طرق دخولها الى داخل الخلايا من خلال الغشاء الخلوي.
وأوضحت أن أي اختلاف على تسلسل الدهون الموجودة على الغشاء الخلوي قد تم رصده في حالات مرضية لبعض أنواع السرطانات حيث إن هذا التغير بالدهون قد يؤثر على نفاذية الخلايا لجزيئات النانو المحملة بالدواء وبالتالي تؤثر على كمية الدواء داخل الخلايا وفعاليته. وساعدت في إعداد العديد من الأبحاث بالتعاون مع مشرفها الأكاديمي الأستاذ الدكتور خالد جريش، لبحوث تناولت تكنلوجيا النانو و الطب الشخصي، واستراتيجيات استخدام النانو في معالجة الخلايا السرطانية المقاومة للأدوية، ودور دواء السيلدينافيل في معالجة السرطان، بالإضافة الى المشاركة في كتابة الجزء التاسع من كتاب "جزيئات النانو لإيصال الأدوية".
يشار إلى أن الباحثة مها الغامدي حاصلة على بكالوريوس التقنية حيوية وماجستير علم الأحياء الدقيقة، وتعمل محاضرة بجامعة الطائف. ووتركز دراساتها البحثية في تطبيقات النانو للعلاج، حيث نشرت بحثين في مجال جزيئات الفضة النانوية الحيوية وتطبيقاتها الطبية.
وتعمل الغامدي في الوقت الحالي على إعداد أطروحة الدكتوراه في الطب الجزيئي بجامعة الخليج العربي، وهو مشروع بحث استراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الرأس والعنق باستخدام حمض اللوريك وجزيئات النانو المحملة بالأدوية.
حررت الغامدي الفصل 11 من الكتاب تحت إشراف الدكتور خالد جريش وبمشاركة مجموعة من الباحثين بعنوان ( رحلة جزيئات النانو من الأنسجة إلى الخلايا) حيث قامت الباحثة بإعداد دراسة مسحية حول الدراسات السابقة التي تناولت أثر جزيئات النانو الناقلة للأدوية على الخلايا السرطانية في جسم الإنسان. وبينت الغامدي تقنيات الاستهداف وسبل التعرف على الخلايا السرطانية باستخدام النانو كناقل دقيق ومحدد للعقاقير العلاجية. وشرحت الغامدي " أن الاستهداف المباشر للخلايا السرطانية يتم من خلال ربط سطح النانو بجزيئات حيوية يمكنها التعرف والوصول بدقة إلى مستقبلات محدده على الخلايا السرطانية فقط وهو يساهم بزيادة فعالية العلاج، والتقليل بشكل كبير من الأضرار الجانبية التي تتم في العلاجات الإشعاعية والكيميائية التقليدية حيث ينتشر العلاج الى الخلايا بشكل أوسع ويؤثر على الخلايا السليمة في جسم الإنسان أيضا". واصفة طرق تفاعل الخلايا المناعية والخلايا السرطانية مع جزيئات النانو من ناحية أحجام النانو المستخدمة للعلاج واختلاف طرق دخولها الى داخل الخلايا من خلال الغشاء الخلوي.
وأوضحت أن أي اختلاف على تسلسل الدهون الموجودة على الغشاء الخلوي قد تم رصده في حالات مرضية لبعض أنواع السرطانات حيث إن هذا التغير بالدهون قد يؤثر على نفاذية الخلايا لجزيئات النانو المحملة بالدواء وبالتالي تؤثر على كمية الدواء داخل الخلايا وفعاليته. وساعدت في إعداد العديد من الأبحاث بالتعاون مع مشرفها الأكاديمي الأستاذ الدكتور خالد جريش، لبحوث تناولت تكنلوجيا النانو و الطب الشخصي، واستراتيجيات استخدام النانو في معالجة الخلايا السرطانية المقاومة للأدوية، ودور دواء السيلدينافيل في معالجة السرطان، بالإضافة الى المشاركة في كتابة الجزء التاسع من كتاب "جزيئات النانو لإيصال الأدوية".
يشار إلى أن الباحثة مها الغامدي حاصلة على بكالوريوس التقنية حيوية وماجستير علم الأحياء الدقيقة، وتعمل محاضرة بجامعة الطائف. ووتركز دراساتها البحثية في تطبيقات النانو للعلاج، حيث نشرت بحثين في مجال جزيئات الفضة النانوية الحيوية وتطبيقاتها الطبية.
وتعمل الغامدي في الوقت الحالي على إعداد أطروحة الدكتوراه في الطب الجزيئي بجامعة الخليج العربي، وهو مشروع بحث استراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الرأس والعنق باستخدام حمض اللوريك وجزيئات النانو المحملة بالأدوية.
