برعاية رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، دشّن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، يوم الأربعاء الموافق 14 سبتمبر 2022م، الجزء الثاني من كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" وذلك في المعهد الوطني للتراث (دار حسين) بالعاصمة التونسية تونس، بحضور الدكتورة حياة قطاط القرمازي وزيرة الثقافة التونسية والشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) الدكتور محمد ولد أعمر، إضافة إلى تواجد شخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى وممثلين عن منظمات عالمية.
هذا وصدر الكتاب في جزئه الثاني عن المركز الإقليمي، وتم إطلاقه نهاية العام الماضي لأول مرة في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، كما تم تدشينه في مقر المركز بالعاصمة المنامة والعاصمة المغربية الرباط وفي العاصمة المنامة.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "من تونس الخضراء التي تحمل عراقة تراثنا العربي في مواقعها الثقافة والطبيعية الاستثنائية، نطلق من جديد كتاب التراث العالمي في البلدان العربية، لنؤكد أن توثيق تراثنا الفريد يعد على رأس أولويات عملنا في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الذي نحتفي هذا العام بذكرى تأسيسه العاشرة إضافة إلى الاحتفال بالذكرى الخمسين لاتفاقية التراث العالمي". وأضافت: "من خلال هذا الكتاب، نتطلع إلى توفير وثيقة رسمية معتمدة لمواقع التراث العالمي في منطقتنا العربية، وأن نساهم في زيادة الوعي بأهمية هذه المواقع ودورها في تعزيز الهوية الوطنية"، وأوضحت أن الوطن العربي يمتلك تراثاً مادياً وغير مادي يستحق أن يكرّم وأن يتعرف عليه العالم، منوّهة بضرورة تكاتف جهود كافة الجهات العامة والخاصة من أجل الحفاظ عليه، إذ تعرض خلال السنوات الماضية إلى العديد من التحديات التي أثرت على مستوى حمايته وصونه.
وفي كلمتها الافتتاحية أكدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي أن هذا الكتاب المتميز بما يحتويه من معلومات تاريخية قيِّمة ودقيقة عن كل هذه المواقع والمعالم الأثرية سيساهم في تعزيز الخريطة التراثية العربية من جهة، وتثمين كل مكوناتها الانسانية والحضارية والطبيعية لتكون مقوما أساسيا للتنمية المستدامة ومحركا فعليا للاقتصاد الوطني، من جهة أخرى. وبينت الوزيرة أن هذا الكتاب سيكون مرجعا أساسيًّا لكل الباحثين والمهتمين بالتراث العالمي للتعرف أكثر على الصروح الثقافية الأثرية والطبيعية في المنطقة العربية.
وفي كلمته أشاد مدير عام الالكسو الدكتور محمد ولد أعمر بالعمل المشترك للمنظمة ووزارة الشؤون الثقافية والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في إعداد هذا الكتاب الذي يترجم أهمية التعاون بين المؤسسات الدولية والعربية، مبيّنا أن الشراكات العربية قادرة على النجاح ومواجهة كل التحديات والصعوبات في سبيل المحافظة على تاريخها وحضارتها العريقة من كل الشوائب.
وتضمن الاحتفال عرضاً مختصراً لعمل المصور الفرنسي المتخصص في تصوير التراث العالمي جان جاك جيلبار الذي قام بتصوير كافة المواقع في البلدان العربية.
ويهدف كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" في نسخته الثانية والذي يخاطب العالم بثلاث لغات (العربية، الإنجليزية والفرنسية) إلى عرض وترويج مواقع التراث العالمي في الوطن العربي ونشر المعلومات المتعلقة، وهي مواقع تمتد من المغرب العربي وحتى الخليج وتتنوع بشكل كبير ما بين مواقع ثقافية وطبيعية، ويصل عددها في الكتاب الثاني إلى 86 موقعاً، بزيادة قدرها 20 موقعاً عن النخسة الأولى من الكتاب، حيث تم تسجيل هذه المواقع الجديدة على قائمة التراث العالمي ما بين عامي 2011 و2019م، عاكسة بذلك غنى وجمال التراث الذي تتمتّع بها الأقطار العربية.
هذا وكان الجزء الأول من الكتاب قد تم إصداره عام 2012م بتعاون ما بين زارة الثقافة في البحرين ومنظمة اليونيسكو وألكسو وبدعم كذلك من بحرين بي. ويتمتّع الكتاب بلغة بصرية قوية، حيث يحتوي على مشاهد فوتوغرافية لافتة ومميزة، وبتفاصيل دقيقة للمواقع العربية المسجلة على قائمة التراث العالمي.
ومن خلال إصدار كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية"، يساهم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في إلقاء الضوء على أهمية حماية التنوع الذي تمتاز به مواقع التراث العربية، إضافة إلى استثمار تسجيل هذه المواقع وحمايتها تحت اتفاقية عام 1972م في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمعات المحلية. كما ويساهم إطلاق الكتاب على هذا المستوى الرفيع في التركيز على طبيعة التعاون ما بين المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وكافة الدول العربية ورفع الوعي بأهميتها للأجيال الحالية والمستقبلية.
هذا وصدر الكتاب في جزئه الثاني عن المركز الإقليمي، وتم إطلاقه نهاية العام الماضي لأول مرة في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، كما تم تدشينه في مقر المركز بالعاصمة المنامة والعاصمة المغربية الرباط وفي العاصمة المنامة.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "من تونس الخضراء التي تحمل عراقة تراثنا العربي في مواقعها الثقافة والطبيعية الاستثنائية، نطلق من جديد كتاب التراث العالمي في البلدان العربية، لنؤكد أن توثيق تراثنا الفريد يعد على رأس أولويات عملنا في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الذي نحتفي هذا العام بذكرى تأسيسه العاشرة إضافة إلى الاحتفال بالذكرى الخمسين لاتفاقية التراث العالمي". وأضافت: "من خلال هذا الكتاب، نتطلع إلى توفير وثيقة رسمية معتمدة لمواقع التراث العالمي في منطقتنا العربية، وأن نساهم في زيادة الوعي بأهمية هذه المواقع ودورها في تعزيز الهوية الوطنية"، وأوضحت أن الوطن العربي يمتلك تراثاً مادياً وغير مادي يستحق أن يكرّم وأن يتعرف عليه العالم، منوّهة بضرورة تكاتف جهود كافة الجهات العامة والخاصة من أجل الحفاظ عليه، إذ تعرض خلال السنوات الماضية إلى العديد من التحديات التي أثرت على مستوى حمايته وصونه.
وفي كلمتها الافتتاحية أكدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي أن هذا الكتاب المتميز بما يحتويه من معلومات تاريخية قيِّمة ودقيقة عن كل هذه المواقع والمعالم الأثرية سيساهم في تعزيز الخريطة التراثية العربية من جهة، وتثمين كل مكوناتها الانسانية والحضارية والطبيعية لتكون مقوما أساسيا للتنمية المستدامة ومحركا فعليا للاقتصاد الوطني، من جهة أخرى. وبينت الوزيرة أن هذا الكتاب سيكون مرجعا أساسيًّا لكل الباحثين والمهتمين بالتراث العالمي للتعرف أكثر على الصروح الثقافية الأثرية والطبيعية في المنطقة العربية.
وفي كلمته أشاد مدير عام الالكسو الدكتور محمد ولد أعمر بالعمل المشترك للمنظمة ووزارة الشؤون الثقافية والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في إعداد هذا الكتاب الذي يترجم أهمية التعاون بين المؤسسات الدولية والعربية، مبيّنا أن الشراكات العربية قادرة على النجاح ومواجهة كل التحديات والصعوبات في سبيل المحافظة على تاريخها وحضارتها العريقة من كل الشوائب.
وتضمن الاحتفال عرضاً مختصراً لعمل المصور الفرنسي المتخصص في تصوير التراث العالمي جان جاك جيلبار الذي قام بتصوير كافة المواقع في البلدان العربية.
ويهدف كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" في نسخته الثانية والذي يخاطب العالم بثلاث لغات (العربية، الإنجليزية والفرنسية) إلى عرض وترويج مواقع التراث العالمي في الوطن العربي ونشر المعلومات المتعلقة، وهي مواقع تمتد من المغرب العربي وحتى الخليج وتتنوع بشكل كبير ما بين مواقع ثقافية وطبيعية، ويصل عددها في الكتاب الثاني إلى 86 موقعاً، بزيادة قدرها 20 موقعاً عن النخسة الأولى من الكتاب، حيث تم تسجيل هذه المواقع الجديدة على قائمة التراث العالمي ما بين عامي 2011 و2019م، عاكسة بذلك غنى وجمال التراث الذي تتمتّع بها الأقطار العربية.
هذا وكان الجزء الأول من الكتاب قد تم إصداره عام 2012م بتعاون ما بين زارة الثقافة في البحرين ومنظمة اليونيسكو وألكسو وبدعم كذلك من بحرين بي. ويتمتّع الكتاب بلغة بصرية قوية، حيث يحتوي على مشاهد فوتوغرافية لافتة ومميزة، وبتفاصيل دقيقة للمواقع العربية المسجلة على قائمة التراث العالمي.
ومن خلال إصدار كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية"، يساهم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في إلقاء الضوء على أهمية حماية التنوع الذي تمتاز به مواقع التراث العربية، إضافة إلى استثمار تسجيل هذه المواقع وحمايتها تحت اتفاقية عام 1972م في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمعات المحلية. كما ويساهم إطلاق الكتاب على هذا المستوى الرفيع في التركيز على طبيعة التعاون ما بين المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وكافة الدول العربية ورفع الوعي بأهميتها للأجيال الحالية والمستقبلية.