عقدت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة اجتماع عمل مع الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسياحة والسفر WTTCالسيدة جوليا سيمبسون، وذلك على هامش مشاركة سعادتها في اجتماعات منظمة السياحة العالمية المنعقدة في جزيرة بالي -إندونيسيا بمناسبة يوم السياحة العالمي.
وأكدت الصيرفي خلال الاجتماع حرص مملكة البحرين على بناء جسور شراكة مثمرة مع مختلف المنظمات الدولية المعنية بالسياحة، وذلك في إطار جهود المملكة لزيادة مساهمتها في التوجهات العالمية الرامية إلى تسريع تعافي القطاع السياحي العالمي واستعادة معدلات النمو التي كانت سائدة قبل الجائحة في مختلف دول العالم.
كما قدمت الوزيرة خلال الاجتماع عرضاً موجزاً حول الإمكانيات المتميزة لدى القطاع السياحي في مملكة البحرين بما في ذلك البنية التحتية والمشروعات السياحية الكبرى، مشيرة أيضا في هذا الإطار إلى الأهداف الطموحة لاستراتيجية السياحة 2022-2026.
من جانبها نوهت السيدة سيمبسون بالمشاركة الفاعلة لمملكة البحرين ممثلة في وزارة السياحة بمختلف الفعاليات والمؤتمرات الإقليمية والدولية ذات الصلة بتنمية القطاع السياحي واستكشاف تطورات صناعة السياحة وكيفية ضمان استدامتها، معربة عن إعجابها بدعم حكومة مملكة البحرين للقطاع السياحي انطلاقا من الثقة بقدرة هذا القطاع على المساهمة في التنمية الاقتصادية والبشرية بمختلف أبعادها، وخصَّت بالذكر إنشاء مركز البحرين العالمي للمعارض الذي سيشكل بلا شك وجهة جديدة ورائدة لمختلف صناع المعارض والفعاليات والمؤتمرات.
هذا وبحث الطرفان خلال الاجتماع دور قطاع السفر والسياحة في انتعاش الاقتصاد العالمي، خاصة في ضوء التوقعات بنمو هذا القطاع بمعدل ضعف سرعة الاقتصاد العالمي على مدى السنوات العشر القادمة، وقدرة القطاع على خلق أكثر من 126 مليون وظيفة على مستوى العالم خلال العقد المقبل. إضافة إلى الحاجة إلى إنشاء أساس أكثر شمولاً واستدامة لنمو القطاع السياحي، وزيادة دور العوائد الإيجابية لهذا القطاع على المجتمعات والأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص.
وأكدت الصيرفي خلال الاجتماع حرص مملكة البحرين على بناء جسور شراكة مثمرة مع مختلف المنظمات الدولية المعنية بالسياحة، وذلك في إطار جهود المملكة لزيادة مساهمتها في التوجهات العالمية الرامية إلى تسريع تعافي القطاع السياحي العالمي واستعادة معدلات النمو التي كانت سائدة قبل الجائحة في مختلف دول العالم.
كما قدمت الوزيرة خلال الاجتماع عرضاً موجزاً حول الإمكانيات المتميزة لدى القطاع السياحي في مملكة البحرين بما في ذلك البنية التحتية والمشروعات السياحية الكبرى، مشيرة أيضا في هذا الإطار إلى الأهداف الطموحة لاستراتيجية السياحة 2022-2026.
من جانبها نوهت السيدة سيمبسون بالمشاركة الفاعلة لمملكة البحرين ممثلة في وزارة السياحة بمختلف الفعاليات والمؤتمرات الإقليمية والدولية ذات الصلة بتنمية القطاع السياحي واستكشاف تطورات صناعة السياحة وكيفية ضمان استدامتها، معربة عن إعجابها بدعم حكومة مملكة البحرين للقطاع السياحي انطلاقا من الثقة بقدرة هذا القطاع على المساهمة في التنمية الاقتصادية والبشرية بمختلف أبعادها، وخصَّت بالذكر إنشاء مركز البحرين العالمي للمعارض الذي سيشكل بلا شك وجهة جديدة ورائدة لمختلف صناع المعارض والفعاليات والمؤتمرات.
هذا وبحث الطرفان خلال الاجتماع دور قطاع السفر والسياحة في انتعاش الاقتصاد العالمي، خاصة في ضوء التوقعات بنمو هذا القطاع بمعدل ضعف سرعة الاقتصاد العالمي على مدى السنوات العشر القادمة، وقدرة القطاع على خلق أكثر من 126 مليون وظيفة على مستوى العالم خلال العقد المقبل. إضافة إلى الحاجة إلى إنشاء أساس أكثر شمولاً واستدامة لنمو القطاع السياحي، وزيادة دور العوائد الإيجابية لهذا القطاع على المجتمعات والأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص.