خلال استقبال وفدٍ من جمعية البحرين للعمل التطوعي...
ثمّنَ السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، الدور والمسؤولية التي تقوم بها المؤسسات المجتمعية من أجل تعزيز وترسيخ القيم النبيلة للأعمال الخيرية والتطوعية في مملكة البحرين، وانعكاساتها الإيجابية والمهمة في تطور ونهضة المجتمع، مؤكدًا أنَّ الحرص الذي تبديه المؤسسات الخيرية والتطوعية في استمرارية الأنشطة والبرامج النوعية، يعتبر التزامًا وطنيًا ومجتمعيًا، ويجسّدُ صورًا متعددة للتلاحم والتعاضد من أجل خدمة المجتمع وتنميته.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، صباح اليوم (الأربعاء) الوجيه الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح عضو مجلس الشورى السعودي السابق، العضو الفخري بجمعية البحرين للعمل التطوعي، والسيد حسن بن عيد بوخماس الرئيس الفخري للجمعية، والسيد عبدالعزيز السندي رئيس مجلس إدارة الجمعية، إلى جانب عددٍ من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
وأكد رئيس مجلس الشورى أنَّ استدامة الأعمال التطوعية والخيرية تُعد واحدًا من السمات التي تميّز المجتمع البحريني، وجُبلت عليها الأجيال منذ عقود طويلة، مشيدًا بالمؤسسات والمنظمات التطوعية الرسمية والأهلية التي تزخر بها مملكة البحرين، وما تقوم به من جهود حثيثة ومتواصلة لاستثمار الكفاءات والطاقات والخبرات البحرينية لخدمة العمل التطوعي، وتعزيز ثقافته لدى مختلف فئات المجتمع.
ونوّه رئيس مجلس الشورى بالعطاء الإنساني المشهود الذي تقدّمه جمعية البحرين للعمل التطوعي، وإسهاماتها المتميزة لحصد المزيد من النجاح والتميز في مسيرة العمل التطوعي بمملكة البحرين.
من جانبه، أشاد الوجيه الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح، باهتمام رئيس مجلس الشورى ومساندته المستمرة للأنشطة والبرامج التطوعية، وحثه على الاستمرار في نشر التوعية بأهمية العمل التطوعي، معربًا عن الثناء والتقدير لما يقدمه من عطاء متواصل لتطوير عمل السلطة التشريعية بمملكة البحرين.
وثمّن الرئيس الفخري ورئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين للعمل التطوعي الجهود المخلصة التي يبذلها مجلس الشورى في تطوير وتحديث منظومة التشريعات والقوانين الوطنية، وضمان مواءمتها مع مسارات التنمية والازدهار التي تشهدها مملكة البحرين.