شارك مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية هذه البحرين في اجتماعات وجلسات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك من خلال جلسة دور التعليم في تعزيز التعايش السلمي
وعلى هامش الجلسة وقع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي اتفاقية مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات البحوث والتدريب
وبهذه المناسبة أكد الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي الدور المهم والمحوري الذي يقوم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في تعزيز قيم المحبة والاخوة الإنسانية والانفتاح على الأخر والتي صاغها جلالته في وثيقة اعلان مملكة البحرين ولاقت ترحيبا دوليا واسع النطاق مضيفا معاليه ان مركز الملك حمد للتعايش السلمي أطلق العديد من البرامج والمبادرات والدورات الناجحة التي تترجم رؤية جلالة الملك المعظم إضافة الى فتح قنوات تعاون مع أعرق الجامعات العالمية ومنها أكسفورد وكامبردج وسابينزا بهدف إعداد جيل من الشاب يؤمن بمبدأ التعايش والتسامح وقبول الأخر مؤكدا أن تعزيز التعاون مع هيئات الأمم المتحدة ومؤسساتها ومنها معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سيفتح المجال أمام الشباب للتعرف على تجارب الأخرين ويعزز في نفوسهم مبدأ الحريات وإرساء مبادئ احترام الاختلافات وقد أكد معاليه انه بموجب هذه الاتفاقية سيتم تبادل التعاون بين الجانبين حيث سيقوم معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث بالاستفادة من جميع البرامج ومنها كرسي الملك حمد للحوار وبرنامج الملك حمد للأيمان في القيادة شاكرا دعم جلالة الملك المعظم المستمر لتطوير عمل مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لتحقيق أهدافه المنشودة
من جانب أخر ثمنت بتسي ماثيسون نائب رئيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ورئيسة جمعية هذه هي البحرين التعاون القائم بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث من خلال توقيع هذه الاتفاقية التي من شأنها فتح مجالات أوسع لتدريب الشباب وتوسيع مداركهم معتبرة ان هذه الاتفاقية تعد إنجازا أمميا يضاف الى جهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في نشر رؤية جلالة الملك المعظم المتمثلة في نشر مبادئ التسامح والتعايش السلمي عن طريق تطوير أبجديات التعليم ومحاربة الجهل
وخلال جلسة الأمم المتحدة ونيابة عن الطلبة المتدربين ألقت مريم حسن مدرب معتمد في برنامج الملك حمد للأيمان في القيادة كلمة أوضحت فيها أن للتعليم دور أساسي في تنمية التعايش السلمي في المجتمع وان مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم تعتبر من الدول الرائدة في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الأخر من خلال البرامج والمبادرات الشبابية التي تنمي بداخلهم قيم التسامح والتعايش وأوضحت مريم أن الشباب البحريني استطاع أن يكون سفيرا لبلده وأن ينشر رؤية جلالة الملك المعظم من خلال إعلان مملكة البحرين التي تدعو الى تضافر الجهود الدولية من أجل القضاء على الجهل ونشر قيم التسامح وتقبل الأخر
وخلال الجلسة أشاد نيكهل سيث الأمين العام المدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة بالجهود التي تقوم بها مملكة البحرين من أجل نشر رسالة السلام والتعايش السلمي وبتعاونها المستمر مع الأمم المتحدة في تحقيق أهدافها الرامية الى نشر التعليم والقضاء على الجهل ومثمنا المبادرات والبرامج التي اطلقها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ومنها كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابينزا وإطلاق برنامج الملك حمد للإيمان في القيادة وغيرها من المبادرات والبرامج الهادفة متطلعا من خلال توقيع هذه الاتفاقية الى زيادة التعاون مع مركز الملك حمد وتعزيزه شاكرا ومقدرا جهود جلالة الملك المعظم في دعم كل من شأنه تعزيز مبادئ السلام والتعايش وقبول الأخر .
{{ article.visit_count }}
وعلى هامش الجلسة وقع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي اتفاقية مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات البحوث والتدريب
وبهذه المناسبة أكد الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي الدور المهم والمحوري الذي يقوم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في تعزيز قيم المحبة والاخوة الإنسانية والانفتاح على الأخر والتي صاغها جلالته في وثيقة اعلان مملكة البحرين ولاقت ترحيبا دوليا واسع النطاق مضيفا معاليه ان مركز الملك حمد للتعايش السلمي أطلق العديد من البرامج والمبادرات والدورات الناجحة التي تترجم رؤية جلالة الملك المعظم إضافة الى فتح قنوات تعاون مع أعرق الجامعات العالمية ومنها أكسفورد وكامبردج وسابينزا بهدف إعداد جيل من الشاب يؤمن بمبدأ التعايش والتسامح وقبول الأخر مؤكدا أن تعزيز التعاون مع هيئات الأمم المتحدة ومؤسساتها ومنها معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سيفتح المجال أمام الشباب للتعرف على تجارب الأخرين ويعزز في نفوسهم مبدأ الحريات وإرساء مبادئ احترام الاختلافات وقد أكد معاليه انه بموجب هذه الاتفاقية سيتم تبادل التعاون بين الجانبين حيث سيقوم معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث بالاستفادة من جميع البرامج ومنها كرسي الملك حمد للحوار وبرنامج الملك حمد للأيمان في القيادة شاكرا دعم جلالة الملك المعظم المستمر لتطوير عمل مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لتحقيق أهدافه المنشودة
من جانب أخر ثمنت بتسي ماثيسون نائب رئيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ورئيسة جمعية هذه هي البحرين التعاون القائم بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث من خلال توقيع هذه الاتفاقية التي من شأنها فتح مجالات أوسع لتدريب الشباب وتوسيع مداركهم معتبرة ان هذه الاتفاقية تعد إنجازا أمميا يضاف الى جهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في نشر رؤية جلالة الملك المعظم المتمثلة في نشر مبادئ التسامح والتعايش السلمي عن طريق تطوير أبجديات التعليم ومحاربة الجهل
وخلال جلسة الأمم المتحدة ونيابة عن الطلبة المتدربين ألقت مريم حسن مدرب معتمد في برنامج الملك حمد للأيمان في القيادة كلمة أوضحت فيها أن للتعليم دور أساسي في تنمية التعايش السلمي في المجتمع وان مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم تعتبر من الدول الرائدة في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الأخر من خلال البرامج والمبادرات الشبابية التي تنمي بداخلهم قيم التسامح والتعايش وأوضحت مريم أن الشباب البحريني استطاع أن يكون سفيرا لبلده وأن ينشر رؤية جلالة الملك المعظم من خلال إعلان مملكة البحرين التي تدعو الى تضافر الجهود الدولية من أجل القضاء على الجهل ونشر قيم التسامح وتقبل الأخر
وخلال الجلسة أشاد نيكهل سيث الأمين العام المدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة بالجهود التي تقوم بها مملكة البحرين من أجل نشر رسالة السلام والتعايش السلمي وبتعاونها المستمر مع الأمم المتحدة في تحقيق أهدافها الرامية الى نشر التعليم والقضاء على الجهل ومثمنا المبادرات والبرامج التي اطلقها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ومنها كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابينزا وإطلاق برنامج الملك حمد للإيمان في القيادة وغيرها من المبادرات والبرامج الهادفة متطلعا من خلال توقيع هذه الاتفاقية الى زيادة التعاون مع مركز الملك حمد وتعزيزه شاكرا ومقدرا جهود جلالة الملك المعظم في دعم كل من شأنه تعزيز مبادئ السلام والتعايش وقبول الأخر .