أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى على أن مملكة البحرين تعد نموذجًا رائدًا على صعيد تحقيق الأمن بمفهومه الشامل، وهو ما جاء انعكاسًا للنهج والرؤية التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي وضعت المواطن محورًا للعمل الوطني في جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، منوهًا معاليه بما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله من اهتمام كبير تجاه ترسيخ قيم الشراكة المجتمعية لدى مختلف فئات المجتمع عبر البرامج والمبادرات الحكومية التي تضطلع بها مؤسسات الدولة، تعزيزًا للانتماء الوطني، وترسيخًا لقيم المواطنة الحقه.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بما جاء في اللقاء المجتمعي الذي عقده الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، صباح اليوم (الأربعاء)، مع أصحاب وممثلي المجالس في البحرين، مؤكدُا معاليه على أهمية تضافر الجهود الوطنية لمختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمع المدني والمواطنين والمقيمين، كشركاء في تحقيق الاستقرار الأمني، لافتًا إلى ما شكله هذا اللقاء من فتح لأفاق التعاون والتفاعل الإيجابي إيمانًا بأهمية الشراكة المجتمعية لإدامة الأمن والاستقرار، منوهًا بالوعي المجتمعي الذي يتميز به شعب البحرين عبر تاريخه، وتحمله المسؤولية الوطنية في المحافظة على أمن الوطن واستقراره ورخاءه، حيث يعمل الجميع يدًا بيد نحو مستقبل مشرق للوطن.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أهمية البرامج والمبادرات الفاعلة التي تضطلع بها وزارة الداخلية بالشراكة مع مختلف الجهات في مجال تعزيز الأمن المجتمعي، لافتا إلى النجاح الذي حققه برنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة في خفض العودة للجريمة بنسبة 33%، وهو ما يشكل إنجازًا أمنيًا مهمًا لمملكة البحرين تحقيقًا لتوجيهات القيادة الحكيمة حفظها الله.
وأضاف معاليه " إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز ما تشهده مملكة البحرين من نهضة تنموية وحضارية، قوامها الشراكة الإيجابية والمسؤولة عبر الممارسات الحضارية والقانونية، والتي تكرست كنهج أصيل في التعامل مع مختلف الظروف والتحديات، بما يعكس ترابطًا مجتمعيًا قويًا متجذرًا منذ الأزل".
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بما جاء في اللقاء المجتمعي الذي عقده الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، صباح اليوم (الأربعاء)، مع أصحاب وممثلي المجالس في البحرين، مؤكدُا معاليه على أهمية تضافر الجهود الوطنية لمختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمع المدني والمواطنين والمقيمين، كشركاء في تحقيق الاستقرار الأمني، لافتًا إلى ما شكله هذا اللقاء من فتح لأفاق التعاون والتفاعل الإيجابي إيمانًا بأهمية الشراكة المجتمعية لإدامة الأمن والاستقرار، منوهًا بالوعي المجتمعي الذي يتميز به شعب البحرين عبر تاريخه، وتحمله المسؤولية الوطنية في المحافظة على أمن الوطن واستقراره ورخاءه، حيث يعمل الجميع يدًا بيد نحو مستقبل مشرق للوطن.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أهمية البرامج والمبادرات الفاعلة التي تضطلع بها وزارة الداخلية بالشراكة مع مختلف الجهات في مجال تعزيز الأمن المجتمعي، لافتا إلى النجاح الذي حققه برنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة في خفض العودة للجريمة بنسبة 33%، وهو ما يشكل إنجازًا أمنيًا مهمًا لمملكة البحرين تحقيقًا لتوجيهات القيادة الحكيمة حفظها الله.
وأضاف معاليه " إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز ما تشهده مملكة البحرين من نهضة تنموية وحضارية، قوامها الشراكة الإيجابية والمسؤولة عبر الممارسات الحضارية والقانونية، والتي تكرست كنهج أصيل في التعامل مع مختلف الظروف والتحديات، بما يعكس ترابطًا مجتمعيًا قويًا متجذرًا منذ الأزل".