ثامر طيفور:
أحيت سفارة دولة فلسطين في مملكة البحرين، يوم العلم الفلسطيني، بحضور القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية السفير خليل الخياط، وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة في البحرين.
وأكد سفير دولة فلسطين في مملكة البحرين طه عبدالقادر، على أهمية ورمزية العلم الفلسطيني، مشيداً بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين.
وقال:"العلم الفلسطيني ليس مجرد ألوان، بل هو قضية وقصة تضحيات ونضال طويل، وهو رمز لكل شهيد، ولكل أسير؛ وكل لون من ألوانه الأربعة تتحدث عن رمزية خاصة".
وتابع:"صمم الشريف حسين العلم الحالي على أنه علم الثورة العربية عام 1916، وفي الاجتماعِ الأول للمجلسِ الوطني الفلسطيني في 28-5-1964 تم وضع المجلس الميثاق القومي، ونصت المادة (27) منه على أن يكون لفلسطين علم وقسم ونشيد، وحددت ألوانه".
وأضاف: "مع انطلاق الثورة الفلسطينية في 1/1/ 1965 اتخذت العلم شعاراً لها، وفي 15 نوفمبر 1988، تبنت منظمةُ التحرير الفلسطينية العلم ليكون علم الدولة الفلسطينية".
وقال:"رفع الرئيس محمود عباس في مثل هذا اليوم من عام 2015 لأولِ مرة علم فلسطين في مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك، بحضورِ الأمين العام بان كي مون وعددٍ من الرؤساء، بعد أن حصلت دولةُ فلسطين على صفةِ دولة مراقب عام 2012".
وواصل:"قبل أيام ألقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس خطاباً تاريخياً شجاعاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، طالب فيه المجتمعَ الدولي بتوفير الحماية للشعبِ الفلسطيني الأعزل من كلِ شيءٍ إلا من كرامتهِ الوطنية وإيمانهِ المطلق بعدالةِ قضيته.
وبين:"تعكُف القيادة الوطنية الفلسطينية التي يلتفُ حولها كل أبناء الشعب العربي الفلسطيني على حشدِ الدعم والتأييد الدوليين، لنيلِ العضوية الكاملة في الجمعيةِ العامة للأممِ المتحدة، وكذلك الانضمام إلى منظمةِ الصحةِ العالمية ومنظمةِ المُلكية الفكرية ومنظمةِ الطيران المدني وغيرها من المنظماتِ الدولية الأخرى وهناك خطواتٌ أخرى سيعلنُ عنها لاحقاً".
وأضاف:"ما يجري في القدسِ عاصمة دولة فلسطين الأبدية من تطهيرٍ عرقيٍ يرقى إلى مستوى "الابارتهايد" بل ويفوقُهُ عنصرية، إذ تسابق دولةُ الاحتلال الزمن لتهويدِ مدينة القدس وطردِ سكانها وهدمِ بيوتها واقتلاعِ أشجارها (للعلم فقط هناك أشجار زيتون عمرها مئاتُ السنين يعني أقدم من دولة الاحتلال) وهذا ما يُفَسِر لماذا تقومُ دولةُ الاحتلالِ بالانتقامِ منَ البشرِ والشجر".
وأشار إلى ما يجري في جنين ونابلس، قائلاً: "هناك قتل وإعداماتٍ للمواطنين الفلسطينيين العُزَل، وهدم البيوت وتشريدِ سكانها،وهذا ينسحب على كل مدن وقرى الضفة الغربية و معاناة الأسرى والإجراءات القمعية بحقهم والإهمال الطبي المقصود،الذي حصدَ مئات الشهداء داخل المعتقلات".
وتابع:" كما أشير إلى ما جرى ويجري في قطاعِ غزة الحبيب إذ حسب البيانات الرسمية، قتلت قوات الاحتلال نحوَ ألفِ طفلٍ فلسطيني في قطاعِ غزة خلال عدوانها العسكري المتكرر منذُ عام 2008 حتى الآن، فضلاً عن مئاتِ الأطفال الذين فقدوا حياتهم بسببِ المرضِ وسوءِ الأوضاع تحتَ الحصار."
وتابع:"نقولُ كما كان يقولُ الرئيس الشهيد ياسر عرفات إن دولةَ فلسطين كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشريف آتية لا محالة، وسيرفع شبلٌ من أشبالنا وزهرةٌ من زهراتنا علمَ فلسطين فوق أسوارِ القدس ومآذنِ القدس وكنائسِ القدس، يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنا لصادقون إن وعد الله حق".
{{ article.visit_count }}
أحيت سفارة دولة فلسطين في مملكة البحرين، يوم العلم الفلسطيني، بحضور القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية السفير خليل الخياط، وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة في البحرين.
وأكد سفير دولة فلسطين في مملكة البحرين طه عبدالقادر، على أهمية ورمزية العلم الفلسطيني، مشيداً بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين.
وقال:"العلم الفلسطيني ليس مجرد ألوان، بل هو قضية وقصة تضحيات ونضال طويل، وهو رمز لكل شهيد، ولكل أسير؛ وكل لون من ألوانه الأربعة تتحدث عن رمزية خاصة".
وتابع:"صمم الشريف حسين العلم الحالي على أنه علم الثورة العربية عام 1916، وفي الاجتماعِ الأول للمجلسِ الوطني الفلسطيني في 28-5-1964 تم وضع المجلس الميثاق القومي، ونصت المادة (27) منه على أن يكون لفلسطين علم وقسم ونشيد، وحددت ألوانه".
وأضاف: "مع انطلاق الثورة الفلسطينية في 1/1/ 1965 اتخذت العلم شعاراً لها، وفي 15 نوفمبر 1988، تبنت منظمةُ التحرير الفلسطينية العلم ليكون علم الدولة الفلسطينية".
وقال:"رفع الرئيس محمود عباس في مثل هذا اليوم من عام 2015 لأولِ مرة علم فلسطين في مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك، بحضورِ الأمين العام بان كي مون وعددٍ من الرؤساء، بعد أن حصلت دولةُ فلسطين على صفةِ دولة مراقب عام 2012".
وواصل:"قبل أيام ألقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس خطاباً تاريخياً شجاعاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، طالب فيه المجتمعَ الدولي بتوفير الحماية للشعبِ الفلسطيني الأعزل من كلِ شيءٍ إلا من كرامتهِ الوطنية وإيمانهِ المطلق بعدالةِ قضيته.
وبين:"تعكُف القيادة الوطنية الفلسطينية التي يلتفُ حولها كل أبناء الشعب العربي الفلسطيني على حشدِ الدعم والتأييد الدوليين، لنيلِ العضوية الكاملة في الجمعيةِ العامة للأممِ المتحدة، وكذلك الانضمام إلى منظمةِ الصحةِ العالمية ومنظمةِ المُلكية الفكرية ومنظمةِ الطيران المدني وغيرها من المنظماتِ الدولية الأخرى وهناك خطواتٌ أخرى سيعلنُ عنها لاحقاً".
وأضاف:"ما يجري في القدسِ عاصمة دولة فلسطين الأبدية من تطهيرٍ عرقيٍ يرقى إلى مستوى "الابارتهايد" بل ويفوقُهُ عنصرية، إذ تسابق دولةُ الاحتلال الزمن لتهويدِ مدينة القدس وطردِ سكانها وهدمِ بيوتها واقتلاعِ أشجارها (للعلم فقط هناك أشجار زيتون عمرها مئاتُ السنين يعني أقدم من دولة الاحتلال) وهذا ما يُفَسِر لماذا تقومُ دولةُ الاحتلالِ بالانتقامِ منَ البشرِ والشجر".
وأشار إلى ما يجري في جنين ونابلس، قائلاً: "هناك قتل وإعداماتٍ للمواطنين الفلسطينيين العُزَل، وهدم البيوت وتشريدِ سكانها،وهذا ينسحب على كل مدن وقرى الضفة الغربية و معاناة الأسرى والإجراءات القمعية بحقهم والإهمال الطبي المقصود،الذي حصدَ مئات الشهداء داخل المعتقلات".
وتابع:" كما أشير إلى ما جرى ويجري في قطاعِ غزة الحبيب إذ حسب البيانات الرسمية، قتلت قوات الاحتلال نحوَ ألفِ طفلٍ فلسطيني في قطاعِ غزة خلال عدوانها العسكري المتكرر منذُ عام 2008 حتى الآن، فضلاً عن مئاتِ الأطفال الذين فقدوا حياتهم بسببِ المرضِ وسوءِ الأوضاع تحتَ الحصار."
وتابع:"نقولُ كما كان يقولُ الرئيس الشهيد ياسر عرفات إن دولةَ فلسطين كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشريف آتية لا محالة، وسيرفع شبلٌ من أشبالنا وزهرةٌ من زهراتنا علمَ فلسطين فوق أسوارِ القدس ومآذنِ القدس وكنائسِ القدس، يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنا لصادقون إن وعد الله حق".