استعداداً لشهر أكتوبر الذي يخصص، عالميا، للتوعية المكثفة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، يتعاون كل من مركز البحرين للأورام وأمانة المجلس الأعلى للمرأة، في تنظيم حملة وطنية للتوعية بالمرض، وللتذكير والتعريف بأسبابه وأعراضه وسبل علاجه، واحتمالات الشفاء منه متى ما تم رصده بشكل مبكر.
وتنطلق الحملة تحت شعار "معاً نستطيع"، في مجمع الأفنيوز ، يومي الخميس والجمعة، السادس والسابع من شهر أكتوبر القادم، بمشاركة عدد من أفضل الاستشاريين من داخل وخارج البحرين، لتقديم النصح والإرشاد حول الوقاية من سرطان الثدي، وضرورة إجراء الفحوصات الطبية والشخصية الدورية والمبكرة، التي من شأنها أن تحمي المرأة من مضاعفاته وتزيد من نسبة الشفاء بشكل عال. كما ستتضمن فعاليات هذا النشاط التعريف بما يقدمه مركز البحرين للأورام من خدمات علاجية متقدمة.
وتأتي الحملة في سياق ما تقدمه الدولة من خدمات طبية وصحية التي تخضع لأرقى المعايير العالمية للمواطنين والمقيمين على حد سواء، والتي تركز كذلك على خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرأة في مختلف مراحل حياتها وظروفها الصحية، كفحوصات الدم والكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة والمزمنة والتطعيمات ذات العلاقة.
وترتبط أهداف الحملة التوعوية "معا نستطيع" بمحور جودة الحياة ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، المعني ببرامجه بتمكين المرأة من التمتع بحياة صحية في جميع مراحلها العمرية إلى جانب تعزيز سلامتها النفسية، لتكون قيمة مضافة وعنصراً فاعلاً ومبادراً في سلامة المجتمع واستقراره.