رعت كلية الطب والعلوم الطبية مؤخراً مشاركة 5 طالبات في دورة تدريبية عقدت في جامعة أوكسفورد البريطانية بإنجلترا حول أسس ومهارات البحوث النوعية، جاء ذلك ضمن برنامج إعداد الكوادر المختارة للدفعة الثانية ببرنامج الموهوبين في كلية الطب. شارك في الدورة التدريبية على مدى خمسة أيام طالبات الدفعة الثانية من البرنامج: زين الشوملي، نور الحمد، مرح الحمود، ونور الموسى. حيث تم تدريبهم ضمن حصص نظرية صاحبتها تطبيقات عملية وزيارات ميدانية على إجراء البحوث الكمية من خلال إعداد المقابلات، تسجيل البيانات من خلال ملاحظة السلوك، وإعداد أسئلة الاستبانة، وجمع البيانات من خلال جماعات التركيز، كما تدربوا على تقنيات تحليل البيانات النوعية.
إلى ذلك، قالت الطالبة ببرنامج الموهوبين في كلية الطب نور الموسى إن الدورة ساعدت المشاركين على استخدام البحث النوعي في الممارسة القائمة على الأدلة، وفهم المنهجيات النوعية شائعة الاستخدام في الرعاية الصحية، إضافة الى فهم الطرق التي يمكن من خلالها الجمع بين النهجين النوعي والكمي، إلى جانب مناقشة القضايا التي تنطوي عليها المراجعة المنهجية وتكوين البحث النوعي.
بدورها عبرت الطالبة زين الشوملي عن بالغ استفادتها من الدورة التدريبية وقالت: " كنا نذهب في زيارات ميدانية إلى الأماكن العامة للتدرب على ما جاء في المحاضرات النظرية، حيث أجرينا المقابلات، وأعددنا وجمعنا الاستبانات، كما قمنا بملاحظة سلوك الجمهور ضمن سياقات متعددة، وعرضنا في الختام خطة بحث نوعي حول مرضى ثنائي القطب.
من جانبها بينت الطالبة في برنامج الموهوبين في كلية الطب مرح الحمود أن البرنامج علمها مهارات جمع معلومات تفيد في إعداد بحوث نوعية. "وهو ما من شأنه تجسير الفجوة بين العوامل الرقمية التي تتيحها الدراسات الإحصائية، وبين استيعاب البعد الإنساني". مضيفة أن الموضوع يعتمد على الإنصات للمريض وتوجيه الأسئلة التي تساعد المريض على الإجابة الموضوعية والتي تخدم أغراض البحث.
وعرضت الطالبة في برنامج الموهوبين في كلية الطب نور الحمد نموذجاً من حصص التدريب الميداني القائمة على الملاحظة وقالت: " في هذا المشروع قمنا بزيارة أحد المقاهي في العاصمة البريطانية لندن بهدف التعرف على أنماط السلوك لدى رواد المقهى، ووجدنا أن رواد المقهى انقسموا الى ثلاث فئات: الفئة الأولى هي الفئة التي تقضي وقتها في تصفح الهاتف، الفئة الثانية وهي الفئة التي بدى عليها التوتر نتيجة الانتظار، والفئة الثالثة التي قضت وقتها بشكل مختلف كالقراءة أو إنجاز عمل.
يشار إلى أن جامعة الخليج العربي دشنت مطلع العام 2019 برنامج الموهوبين والمتميزين من طلبة كلية الطب والعلوم الطبية، وهو البرنامج الأول من نوعه إقليمياً، حيث يستهدف النخبة الموهوبة من طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة ليوفر لهم برنامجاً إثرائياً متكاملاً على مدى ثلاث سنوات، يتلقى فيها طلبة البرنامج مجموعة من الدورات المتخصصة في العلوم الطبية المتنوعة والبحث العلمي، بهدف إعداد أطباء باحثين يمتلكون المعرفة المتقدمة في مجال أو أكثر من مجالات العلوم الطبية، يكون لديهم حافز قوي ورغبة في الإنجاز والمتمكن من مهارات البحث العلمي الأمر الذي يجعلهم قادرين على نشر ما لا يقل عن بحثين كباحث رئيس في إحدى الدوريات العلمية ذات التصنيف المتقدم خلال فترة التحاقهم بالبرنامج. هذا ويختار البرنامج المنتسبين له على أسس علمية دقيقة تقاس خلالها مستويات مرتفعة من الدافعية والقدرة على تلمس الثغرات في المعرفة والإجابة على أسئلة جديدة من خلال اختبار أو إعادة اختبار الفرضيات السابقة.
إلى ذلك، قالت الطالبة ببرنامج الموهوبين في كلية الطب نور الموسى إن الدورة ساعدت المشاركين على استخدام البحث النوعي في الممارسة القائمة على الأدلة، وفهم المنهجيات النوعية شائعة الاستخدام في الرعاية الصحية، إضافة الى فهم الطرق التي يمكن من خلالها الجمع بين النهجين النوعي والكمي، إلى جانب مناقشة القضايا التي تنطوي عليها المراجعة المنهجية وتكوين البحث النوعي.
بدورها عبرت الطالبة زين الشوملي عن بالغ استفادتها من الدورة التدريبية وقالت: " كنا نذهب في زيارات ميدانية إلى الأماكن العامة للتدرب على ما جاء في المحاضرات النظرية، حيث أجرينا المقابلات، وأعددنا وجمعنا الاستبانات، كما قمنا بملاحظة سلوك الجمهور ضمن سياقات متعددة، وعرضنا في الختام خطة بحث نوعي حول مرضى ثنائي القطب.
من جانبها بينت الطالبة في برنامج الموهوبين في كلية الطب مرح الحمود أن البرنامج علمها مهارات جمع معلومات تفيد في إعداد بحوث نوعية. "وهو ما من شأنه تجسير الفجوة بين العوامل الرقمية التي تتيحها الدراسات الإحصائية، وبين استيعاب البعد الإنساني". مضيفة أن الموضوع يعتمد على الإنصات للمريض وتوجيه الأسئلة التي تساعد المريض على الإجابة الموضوعية والتي تخدم أغراض البحث.
وعرضت الطالبة في برنامج الموهوبين في كلية الطب نور الحمد نموذجاً من حصص التدريب الميداني القائمة على الملاحظة وقالت: " في هذا المشروع قمنا بزيارة أحد المقاهي في العاصمة البريطانية لندن بهدف التعرف على أنماط السلوك لدى رواد المقهى، ووجدنا أن رواد المقهى انقسموا الى ثلاث فئات: الفئة الأولى هي الفئة التي تقضي وقتها في تصفح الهاتف، الفئة الثانية وهي الفئة التي بدى عليها التوتر نتيجة الانتظار، والفئة الثالثة التي قضت وقتها بشكل مختلف كالقراءة أو إنجاز عمل.
يشار إلى أن جامعة الخليج العربي دشنت مطلع العام 2019 برنامج الموهوبين والمتميزين من طلبة كلية الطب والعلوم الطبية، وهو البرنامج الأول من نوعه إقليمياً، حيث يستهدف النخبة الموهوبة من طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة ليوفر لهم برنامجاً إثرائياً متكاملاً على مدى ثلاث سنوات، يتلقى فيها طلبة البرنامج مجموعة من الدورات المتخصصة في العلوم الطبية المتنوعة والبحث العلمي، بهدف إعداد أطباء باحثين يمتلكون المعرفة المتقدمة في مجال أو أكثر من مجالات العلوم الطبية، يكون لديهم حافز قوي ورغبة في الإنجاز والمتمكن من مهارات البحث العلمي الأمر الذي يجعلهم قادرين على نشر ما لا يقل عن بحثين كباحث رئيس في إحدى الدوريات العلمية ذات التصنيف المتقدم خلال فترة التحاقهم بالبرنامج. هذا ويختار البرنامج المنتسبين له على أسس علمية دقيقة تقاس خلالها مستويات مرتفعة من الدافعية والقدرة على تلمس الثغرات في المعرفة والإجابة على أسئلة جديدة من خلال اختبار أو إعادة اختبار الفرضيات السابقة.