محرر الشؤون المحلية
أكد أعضاء في مجلس الشورى على أن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان استجابة لدعوة جلالة الملك المعظم، سيكون لها أثر كبير في مستقبل العلاقات وتحقيق التقارب بين الأديان، على مستوى العالم، وستسهم في تحقيق العدالة الإنسانية وتعزز ازدهار شعوب العالم انطلاقاً من البحرين، وبعزم ورؤية جلالة الملك المعظم، وبروح الإنسان البحريني وتاريخه في التعايش والتسامح.
ووصف عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة حقوق الإنسان أحمد الحداد الزيارة بأنها تأتي تتويجاً للعلاقات الطيبة بين بابا الفاتيكان وجلالة الملك المعظم، حيث التقى البابا فرنسيس بجلالة الملك المعظم في الفاتيكان يوم 19 مايو 2014، وحظي جلالته باستقبال مميز وعظيم من قبل البابا آنذاك، وهو ما يؤكد على العلاقة الوطيدة بين جلالته والبابا.
وأوضح الحداد أن الزيارة تأتي استجابة للدعوة السامية من قبل جلالة الملك المعظم والتي قدمها الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، إلى البابا فرانسيس، وقد جاءت الاستجابة سريعة ومرحباً بها، نظراً للمبادرات الإنسانية العالمية التي تعلنها مملكة البحرين انطلاقاً من رؤية جلالة الملك المعظم وتنفيذاً لمشروع جلالته الإصلاحي الراسخ والمعزز للتعايش وقبول الآخر.
وشدد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى على اعتزاز وفخر أبناء البحرين جميعاً بتبوء البحرين مكانة عالمية مرموقة نتجت من السياسات التي تنفذها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتساهم في تفعيلها العديد من المؤسسات الرسمية ومن أبرزها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
كما نوه الحداد باحتضان البحرين للعديد من الثقافات منذ قرون، واحتضانها لكنائس وأديرة متعددة، حيث تم إنشاء أكبر كاتدرائية كاثوليكية في منطقة الخليج العربي مؤخراً وانضمت للعديد من الصروح الدينية التي تزخر بها البحرين وتمثل أحد قيم المجتمع فيها وتعزز من التقارب بين الأديان ومختلف الحضارات التي يعيش أفراد منها في البحرين ويمارسون شعائرهم بحرية تامة.
من جانبها نوهت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى، بالدور الكبير الذي تقوم به البحرين في العالم حيث برزت على الصعيد الإنساني وقدمت مبادرات كان أبرزها تدشين «إعلان مملكة البحرين» لتعزيز الحريات الدينية والذي يمثل مرحلة جديدة من العمل الوطني بصيغة دولية تجعل البحرين نموذجاً يحتذى به في هذا المجال.
وأكدت على أهمية الزيارة ودلالاتها حيث تقترن بزيارة شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، للمملكة وكعادته في زيارات ودية وحميمة تواصلت منذ سنوات، فيما أشارت للمؤتمر الذي سينعقد خلال الزيارة ويلتقي فيه قطبا الدين الإسلامي والمسيحي في العالم تحت مظلة بحرينية ليتم وضع أسس متطورة لوأد الصراعات الطائفية التي تدمي قلب العالم وتؤثر على حياة ملايين البشر في مختلف المناطق.
وقالت إن الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس وشيخ الأزهر ورموز الأديان والطوائف الأخرى واجتماعهم في البحرين سيمثل مرحلة جديدة للسلام الدولي تنطلق من قلب البلد التي عاش أهلها بالسلام والتعايش والتسامح واقعاً وخلقاً، حيث عرفت البحرين منذ القدم بأنها بلد مضياف ومحب لكل إنسان يأتي ليعيش على أرضها، وهو ما أكدته العديد من التقارير الدولية مؤخراً بأن البحرين في المرتبة الأولى كأفضل مكان في العالم للعيش والعمل، وثاني أفضل مكان لعمل المرأة عالمياً.
وفي السياق ذاته أكدت عضو لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى هالة رمزي فايز على أهمية الزيارة التي يجريها البابا فرنسيس للبحرين مطلع نوفمبر المقبل والثقل الدولي الذي تحظى به والمتابعة الإعلامية الكبيرة لمستوى الحدث، والذي يبرز دور البحرين المؤثر في عملية السلام وإحلال مبدأ الحوار بين الأديان، لافتة إلى أن الزيارة تضم أيضا أبرز شخصية إسلامية وهو فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وسيدعى إليها رؤساء طوائف وأديان أخرى.
وقالت إن جلالة الملك المعظم قد أرسى دائم نهج التسامح في المشروع الإصلاحي، وتولت الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء ترسيخ هذا النهج من خلال مؤسسات سواء في داخل المملكة أو خارجها، وتأتي الزيارة الهامة نتيجة لهذا العمل الدؤوب من الجميع في البحرين.
كما نوهت عضو لجنة شؤون المرأة والطفل بأن هذا النهج المتسامح هو ركن أصيل في وعي المواطن البحريني، الذي يعيش منذ القدم مع أناس جاؤوا من مشارق الأرض ومغاربها وقرروا العيش في هذه البلد لما وجدوا على أرضها من خير متمثل في التعامل الإنساني والحضاري، والذي عززه جلالة الملك المعظم بوضعه ضمن أسس قواعد الدولة الحديثة ليكون سمة واضحة في دستور المملكة وقوانينها الحديثة.
وأضافت قائلة: إن البحرين اليوم تمثل محطة لاجتماع الثقافات والأديان وبوتقة صناعة قرار السلم الدولي، وسيخرج من خلال هذه الزيارة والاجتماعات المنعقدة خلالها، نتائج عظيمة في سبيل تحقيق التلاقي والتقارب بين الأديان بما يحقق العدالة والازدهار لشعوب العالم انطلاقاً من البحرين، وبعزم ورؤية قائدها حضرة صاحب الجلالة المعظم.
من جانبها، أكدت عضو مجلس الشورى نانسي دينا إيلي خضوري أن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين في نوفمبر المقبل، هي ترسيخ لقيم التعايش والتسامح بين الأديان والأطياف والأعراق الذي تتميز به مملكة البحرين عبر تاريخها، والتي تعززت بفضل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، لمستقبل الوطن والعالم أجمع، حيث تأتي هذه الزيارة لتؤكد على مكانة مملكة البحرين ودورها البارز على صعيد نشر ثقافة السلام والتعايش على اعتبارها محور تقدم الأمم ونهضتها.
وأعربت خضوري عن ترحيبها بهذه الزيارة، مبدية كبير الفخر والاعتزاز بأن تكون مملكة البحرين محطة تلاقي الأديان على أرضها، لتبعث بذلك رسالة إلى العالم أجمع، بأن البحرين هي بلد الأمن والأمان والاستقرار، حيث تعيش مختلف الأديان بسلام ووئام على مر الزمان، وتمارس شعائرها الدينية بكل حرية واحترام، مشيدة بالنهج الذي اختطه جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه منذ تدشين المشروع الإصلاحي على صعيد توجيه الاهتمام نحو بناء مجتمع متماسك ومتعايش، بما حقق العيش الكريم لكل مواطن ومقيم على أرض المملكة، حيث تحصد المملكة النتائج الإيجابية لنهج جلالته حفظه الله من خلال السمعة الطيبة التي تحققت للمملكة عالمياً كنموذج للتعايش والسلام.
أكد أعضاء في مجلس الشورى على أن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان استجابة لدعوة جلالة الملك المعظم، سيكون لها أثر كبير في مستقبل العلاقات وتحقيق التقارب بين الأديان، على مستوى العالم، وستسهم في تحقيق العدالة الإنسانية وتعزز ازدهار شعوب العالم انطلاقاً من البحرين، وبعزم ورؤية جلالة الملك المعظم، وبروح الإنسان البحريني وتاريخه في التعايش والتسامح.
ووصف عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة حقوق الإنسان أحمد الحداد الزيارة بأنها تأتي تتويجاً للعلاقات الطيبة بين بابا الفاتيكان وجلالة الملك المعظم، حيث التقى البابا فرنسيس بجلالة الملك المعظم في الفاتيكان يوم 19 مايو 2014، وحظي جلالته باستقبال مميز وعظيم من قبل البابا آنذاك، وهو ما يؤكد على العلاقة الوطيدة بين جلالته والبابا.
وأوضح الحداد أن الزيارة تأتي استجابة للدعوة السامية من قبل جلالة الملك المعظم والتي قدمها الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، إلى البابا فرانسيس، وقد جاءت الاستجابة سريعة ومرحباً بها، نظراً للمبادرات الإنسانية العالمية التي تعلنها مملكة البحرين انطلاقاً من رؤية جلالة الملك المعظم وتنفيذاً لمشروع جلالته الإصلاحي الراسخ والمعزز للتعايش وقبول الآخر.
وشدد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى على اعتزاز وفخر أبناء البحرين جميعاً بتبوء البحرين مكانة عالمية مرموقة نتجت من السياسات التي تنفذها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتساهم في تفعيلها العديد من المؤسسات الرسمية ومن أبرزها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
كما نوه الحداد باحتضان البحرين للعديد من الثقافات منذ قرون، واحتضانها لكنائس وأديرة متعددة، حيث تم إنشاء أكبر كاتدرائية كاثوليكية في منطقة الخليج العربي مؤخراً وانضمت للعديد من الصروح الدينية التي تزخر بها البحرين وتمثل أحد قيم المجتمع فيها وتعزز من التقارب بين الأديان ومختلف الحضارات التي يعيش أفراد منها في البحرين ويمارسون شعائرهم بحرية تامة.
من جانبها نوهت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى، بالدور الكبير الذي تقوم به البحرين في العالم حيث برزت على الصعيد الإنساني وقدمت مبادرات كان أبرزها تدشين «إعلان مملكة البحرين» لتعزيز الحريات الدينية والذي يمثل مرحلة جديدة من العمل الوطني بصيغة دولية تجعل البحرين نموذجاً يحتذى به في هذا المجال.
وأكدت على أهمية الزيارة ودلالاتها حيث تقترن بزيارة شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، للمملكة وكعادته في زيارات ودية وحميمة تواصلت منذ سنوات، فيما أشارت للمؤتمر الذي سينعقد خلال الزيارة ويلتقي فيه قطبا الدين الإسلامي والمسيحي في العالم تحت مظلة بحرينية ليتم وضع أسس متطورة لوأد الصراعات الطائفية التي تدمي قلب العالم وتؤثر على حياة ملايين البشر في مختلف المناطق.
وقالت إن الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس وشيخ الأزهر ورموز الأديان والطوائف الأخرى واجتماعهم في البحرين سيمثل مرحلة جديدة للسلام الدولي تنطلق من قلب البلد التي عاش أهلها بالسلام والتعايش والتسامح واقعاً وخلقاً، حيث عرفت البحرين منذ القدم بأنها بلد مضياف ومحب لكل إنسان يأتي ليعيش على أرضها، وهو ما أكدته العديد من التقارير الدولية مؤخراً بأن البحرين في المرتبة الأولى كأفضل مكان في العالم للعيش والعمل، وثاني أفضل مكان لعمل المرأة عالمياً.
وفي السياق ذاته أكدت عضو لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى هالة رمزي فايز على أهمية الزيارة التي يجريها البابا فرنسيس للبحرين مطلع نوفمبر المقبل والثقل الدولي الذي تحظى به والمتابعة الإعلامية الكبيرة لمستوى الحدث، والذي يبرز دور البحرين المؤثر في عملية السلام وإحلال مبدأ الحوار بين الأديان، لافتة إلى أن الزيارة تضم أيضا أبرز شخصية إسلامية وهو فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وسيدعى إليها رؤساء طوائف وأديان أخرى.
وقالت إن جلالة الملك المعظم قد أرسى دائم نهج التسامح في المشروع الإصلاحي، وتولت الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء ترسيخ هذا النهج من خلال مؤسسات سواء في داخل المملكة أو خارجها، وتأتي الزيارة الهامة نتيجة لهذا العمل الدؤوب من الجميع في البحرين.
كما نوهت عضو لجنة شؤون المرأة والطفل بأن هذا النهج المتسامح هو ركن أصيل في وعي المواطن البحريني، الذي يعيش منذ القدم مع أناس جاؤوا من مشارق الأرض ومغاربها وقرروا العيش في هذه البلد لما وجدوا على أرضها من خير متمثل في التعامل الإنساني والحضاري، والذي عززه جلالة الملك المعظم بوضعه ضمن أسس قواعد الدولة الحديثة ليكون سمة واضحة في دستور المملكة وقوانينها الحديثة.
وأضافت قائلة: إن البحرين اليوم تمثل محطة لاجتماع الثقافات والأديان وبوتقة صناعة قرار السلم الدولي، وسيخرج من خلال هذه الزيارة والاجتماعات المنعقدة خلالها، نتائج عظيمة في سبيل تحقيق التلاقي والتقارب بين الأديان بما يحقق العدالة والازدهار لشعوب العالم انطلاقاً من البحرين، وبعزم ورؤية قائدها حضرة صاحب الجلالة المعظم.
من جانبها، أكدت عضو مجلس الشورى نانسي دينا إيلي خضوري أن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين في نوفمبر المقبل، هي ترسيخ لقيم التعايش والتسامح بين الأديان والأطياف والأعراق الذي تتميز به مملكة البحرين عبر تاريخها، والتي تعززت بفضل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، لمستقبل الوطن والعالم أجمع، حيث تأتي هذه الزيارة لتؤكد على مكانة مملكة البحرين ودورها البارز على صعيد نشر ثقافة السلام والتعايش على اعتبارها محور تقدم الأمم ونهضتها.
وأعربت خضوري عن ترحيبها بهذه الزيارة، مبدية كبير الفخر والاعتزاز بأن تكون مملكة البحرين محطة تلاقي الأديان على أرضها، لتبعث بذلك رسالة إلى العالم أجمع، بأن البحرين هي بلد الأمن والأمان والاستقرار، حيث تعيش مختلف الأديان بسلام ووئام على مر الزمان، وتمارس شعائرها الدينية بكل حرية واحترام، مشيدة بالنهج الذي اختطه جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه منذ تدشين المشروع الإصلاحي على صعيد توجيه الاهتمام نحو بناء مجتمع متماسك ومتعايش، بما حقق العيش الكريم لكل مواطن ومقيم على أرض المملكة، حيث تحصد المملكة النتائج الإيجابية لنهج جلالته حفظه الله من خلال السمعة الطيبة التي تحققت للمملكة عالمياً كنموذج للتعايش والسلام.