اطلقت الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية (RCSI Bahrain) برنامج لتعزيز المشاركة الطلابية (StEP) الأول من نوعه للجامعة هذا العام، والذي يهدف إلى تمكين الطلاب والموظفين على التعاون والتعلم من بعضهم البعض وبالتالي تحقيق المنفعة المشتركة للطرفين ومجتمع الجامعة الأكبر.
ويتمحور برنامج StEP حول أربعة مجالات وهي: الإدارة المؤسساتية والمجتمع المحلي ومجتمع البحث الأكاديمي وكذلك مجال التدريس والتقييم. ومن خلاله، سيتمكن الطلاب المشاركون من العمل مع أعضاء هيئة التدريس في مجالات مختلفة والاستفادة من خبراتهم العالية في تطوير مهارات القيادة لديهم في إطار كل مجال. وستتيح هذه التجربة المثرية الفرصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على تبادل الأفكار وأساليب العمل ووجهات النظر المختلفة.
وقالت الدكتورة ويندي ماديسون، رئيس قسم التطور ودعم الطلبة فيRCSI) البحرين( ومديرة برنامج StEP: "يبلغ العدد الحالي للمشاركين في برنامج المشاركة والشراكة الطلابية (StEP) 30 طالباً وعضو هيئة التدريس في جامعة البحرين الطبية، حيث يعمل جميعهم على تنفيذ 17 مشروعاً من مشاريع البرنامج التي تغطي أربعة مجالات مختلفة. ويوفر البرنامج فرصًا فريدة للطلاب للتطورعلى الأصعدة الشخصية والمهنية والأكاديمية، كما يعطي أهمية بالغة الى التجارب المتنوعة والخبرات القيمة لجميع أعضاء مجتمع الجامعة."
وتشمل مشاريع البرنامج التي يجري العمل عليها حالياً إنشاء دورة قيادة طلابية لطلاب السنوات الأخيرة، وحملة لتعزيز الاحترافية، وإنشاء قاعدة بيانات للمشاريع البحثية، وتأسيس لجنة للمشاركة والخدمات المجتمعية، و ورش للمحاكاة لتحسين المهارات، ومشروع مجتمعات التعلم، وإنشاء مركز رقمي يقدم جميع الخدمات والفعاليات والرياضات والنشاطات الترفيهية للطلاب.
ويعد مشروع مجتمعات التعلم، الذي سيتم إطلاقه في العام الدراسي الحالي، مثالاً رائعاً على عملية التعلم المتبادلة بين الطلاب والموظفين، وقد تم إنشاء المشروع بهدف خلق بيئة تعليمية أكثر شمولاً تتيح للطلاب عقد صداقات جديدة وتطوير التعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية.
وتعليقاٌ على مشاركته في المشروع قال إبراهيم لطفي، طالب في كلية الطب: "لقد كانت مشاركتي في مشروع مجتمعات التعلم تجربة غنية جداً أتاحت لي فرصة التعاون مع أعضاء هيئة التدريس في جامعة البحرين الطبية. ولقد اتّبعت الفرق المشاركة نهجاً تشاركياً مع الطلاب، وشجعتنا على استخدام مهاراتنا في حل المشكلات. وقد منحني هذا المشروع الثقة للعمل مع كبار أعضاء هيئة التدريس في الجامعة لتنفيذ برامج جديدة، كما ساهم في تطوير مهاراتي التعاونية. أتطلع إلى الشراكة مع أعضاء الهيئة التدريسية في مبادرات أخرى على مدار العام".
ويتمحور برنامج StEP حول أربعة مجالات وهي: الإدارة المؤسساتية والمجتمع المحلي ومجتمع البحث الأكاديمي وكذلك مجال التدريس والتقييم. ومن خلاله، سيتمكن الطلاب المشاركون من العمل مع أعضاء هيئة التدريس في مجالات مختلفة والاستفادة من خبراتهم العالية في تطوير مهارات القيادة لديهم في إطار كل مجال. وستتيح هذه التجربة المثرية الفرصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على تبادل الأفكار وأساليب العمل ووجهات النظر المختلفة.
وقالت الدكتورة ويندي ماديسون، رئيس قسم التطور ودعم الطلبة فيRCSI) البحرين( ومديرة برنامج StEP: "يبلغ العدد الحالي للمشاركين في برنامج المشاركة والشراكة الطلابية (StEP) 30 طالباً وعضو هيئة التدريس في جامعة البحرين الطبية، حيث يعمل جميعهم على تنفيذ 17 مشروعاً من مشاريع البرنامج التي تغطي أربعة مجالات مختلفة. ويوفر البرنامج فرصًا فريدة للطلاب للتطورعلى الأصعدة الشخصية والمهنية والأكاديمية، كما يعطي أهمية بالغة الى التجارب المتنوعة والخبرات القيمة لجميع أعضاء مجتمع الجامعة."
وتشمل مشاريع البرنامج التي يجري العمل عليها حالياً إنشاء دورة قيادة طلابية لطلاب السنوات الأخيرة، وحملة لتعزيز الاحترافية، وإنشاء قاعدة بيانات للمشاريع البحثية، وتأسيس لجنة للمشاركة والخدمات المجتمعية، و ورش للمحاكاة لتحسين المهارات، ومشروع مجتمعات التعلم، وإنشاء مركز رقمي يقدم جميع الخدمات والفعاليات والرياضات والنشاطات الترفيهية للطلاب.
ويعد مشروع مجتمعات التعلم، الذي سيتم إطلاقه في العام الدراسي الحالي، مثالاً رائعاً على عملية التعلم المتبادلة بين الطلاب والموظفين، وقد تم إنشاء المشروع بهدف خلق بيئة تعليمية أكثر شمولاً تتيح للطلاب عقد صداقات جديدة وتطوير التعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية.
وتعليقاٌ على مشاركته في المشروع قال إبراهيم لطفي، طالب في كلية الطب: "لقد كانت مشاركتي في مشروع مجتمعات التعلم تجربة غنية جداً أتاحت لي فرصة التعاون مع أعضاء هيئة التدريس في جامعة البحرين الطبية. ولقد اتّبعت الفرق المشاركة نهجاً تشاركياً مع الطلاب، وشجعتنا على استخدام مهاراتنا في حل المشكلات. وقد منحني هذا المشروع الثقة للعمل مع كبار أعضاء هيئة التدريس في الجامعة لتنفيذ برامج جديدة، كما ساهم في تطوير مهاراتي التعاونية. أتطلع إلى الشراكة مع أعضاء الهيئة التدريسية في مبادرات أخرى على مدار العام".