نجحت معلمة التربية الخاصة (تخصص نطق ولغة) زهراء السيد حمزة شرف، في تحقيق نقلة نوعية في حياة طالبتها هنادي علي أحمد، التي تعاني من صعوبات سمعية.
وقالت المعلمة بمدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات إنها ساعدت طالبتها على الانتقال من استخدام الإشارات للتواصل، إلى القدرة على التحدث بلغة واضحة، بكلمات وجمل مترابطة، وتطوّر مهاراتها في القراءة والكتابة، الأمر الذي رفع من نتائجها الدراسية بنسبة 14% عن السابق.
وأضافت أن دورها لم يقتصر على الجانب التعليمي، وإنما شمل تطوير الشخصية، إذ ساعدت هنادي على التخلص من الانطوائية، وتكوين صداقات عديدة، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة المدرسية مثل مسابقات تنس الطاولة.
وأوضحت أنها في سبيل تحقيق هذه النتائج المشرّفة، قد طبقت عدة مشروعات تطويرية، مثل "يداً بيد"، الذي زودت خلاله الطالبات والمعلمات وأولياء الأمور بثقافة التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، عن طريق ورش تدريبية ولقاءات وكتيبات ومنشورات، إضافةً إلى مشروع "أتعلم بفعالية رغم الإعاقة السمعية"، والذي يركز على التطوير الشخصي للطالبات ورفع معنوياتهن.
وتعتز المعلمة بأنها استطاعت نشر ثقافة التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية بين 600 طالبة، من بينهن من دربتهن على القيام بدور الاختصاصيات الصغيرات، ومن أبرزهن عائشة مطيع، وفرح خالد.
ويأتي ذلك في سياق إنجازات الكوادر التربوية الوطنية في المدارس الحكومية.
وقالت المعلمة بمدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات إنها ساعدت طالبتها على الانتقال من استخدام الإشارات للتواصل، إلى القدرة على التحدث بلغة واضحة، بكلمات وجمل مترابطة، وتطوّر مهاراتها في القراءة والكتابة، الأمر الذي رفع من نتائجها الدراسية بنسبة 14% عن السابق.
وأضافت أن دورها لم يقتصر على الجانب التعليمي، وإنما شمل تطوير الشخصية، إذ ساعدت هنادي على التخلص من الانطوائية، وتكوين صداقات عديدة، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة المدرسية مثل مسابقات تنس الطاولة.
وأوضحت أنها في سبيل تحقيق هذه النتائج المشرّفة، قد طبقت عدة مشروعات تطويرية، مثل "يداً بيد"، الذي زودت خلاله الطالبات والمعلمات وأولياء الأمور بثقافة التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، عن طريق ورش تدريبية ولقاءات وكتيبات ومنشورات، إضافةً إلى مشروع "أتعلم بفعالية رغم الإعاقة السمعية"، والذي يركز على التطوير الشخصي للطالبات ورفع معنوياتهن.
وتعتز المعلمة بأنها استطاعت نشر ثقافة التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية بين 600 طالبة، من بينهن من دربتهن على القيام بدور الاختصاصيات الصغيرات، ومن أبرزهن عائشة مطيع، وفرح خالد.
ويأتي ذلك في سياق إنجازات الكوادر التربوية الوطنية في المدارس الحكومية.