شارك الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ في اجتماع أوبك واوبك بلاس، الذي عقد حضوريًا لأول مرة منذ جائحة كورونا في عام 2020 في فيينا، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الطاقة والنفط في مختلف دول العالم بهدف مناقشة سياسية إنتاج النفط المتفق عليها والتباحث حول إمكانية خفض الإنتاج بالإضافة إلى المواضيع الهامة المتعلقة بهذا القطاع الحيوي والمهم.

وقد أعرب الوزير بن دينة عن سعادته وسروره بمشاركة نظرائه المسؤولين عن قطاع النفط والغاز والطاقة في دول العالم الأعضاء لمناقشة عدد من المواضيع المهمة في هذا المجال الحيوي ، مشيرًا إلى أهمية الاجتماع واللقاء الحضوري الإيجابي لبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الأفكار والخبرات في مجالات العمل ، ولمناقشة موضوع خفض مستويات الإنتاج الحالية لدعم استقرار الأسواق وسط ما يمر به العالم من تحديات وصعوبات جيوسياسية واقتصادية. وأكد دعم استمرار التعاون بين المنتجين والمستهلكين لمواجهة التحديات وإيجاد الحلول المناسبة والإيجابية والعمل معًا في الحفاظ على استقرار سوق النفط واستدامته بما يحقق المنفعة للمنتجين والمستهلكين على حدٍ سواء وبما يخدم الاقتصاد العالمي بشكل عام.

وأشار الوزير إلى أن الاجتماع شهد توافقا على خفض إنتاج النفط بمقدار 2 مليون برميل في اليوم خلال نوفمبر المقبل، بهدف دعم استقرار الأسواق لتفادي الانهيار، علمًا بأن مجموعة "أوبك+" قد اتفقت في اجتماع الشهر الماضي على خفض إنتاج النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميًا خلال أكتوبر من هذا العام .

ومنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) هي منظمة دولية حكومية دائمة أنشئت في عام 1960 من أجل تنسيق وتوحيد السياسات النفطية للبلدان الأعضاء وضمان استقرار أسواق النفط وتأمين إمدادات فعالة واقتصادية ومنتظمة من النفط للمستهلكين ودخل ثابت للمنتجين وعائد عادل على رأس المال المستثمر في صناعة النفط. حيث وقعت أوبك في عام 2016 اتفاق يعرف بـ أوبك بلس الذي يضم 23 دولة مصدرة للنفط. شارك الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ في اجتماع أوبك واوبك بلاس، الذي عقد حضوريًا لأول مرة منذ جائحة كورونا في عام 2020 في فيينا، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الطاقة والنفط في مختلف دول العالم بهدف مناقشة سياسية إنتاج النفط المتفق عليها والتباحث حول إمكانية خفض الإنتاج بالإضافة إلى المواضيع الهامة المتعلقة بهذا القطاع الحيوي والمهم.

وقد أعرب الوزير بن دينة عن سعادته وسروره بمشاركة نظرائه المسؤولين عن قطاع النفط والغاز والطاقة في دول العالم الأعضاء لمناقشة عدد من المواضيع المهمة في هذا المجال الحيوي ، مشيرًا إلى أهمية الاجتماع واللقاء الحضوري الإيجابي لبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الأفكار والخبرات في مجالات العمل ، ولمناقشة موضوع خفض مستويات الإنتاج الحالية لدعم استقرار الأسواق وسط ما يمر به العالم من تحديات وصعوبات جيوسياسية واقتصادية. وأكد دعم استمرار التعاون بين المنتجين والمستهلكين لمواجهة التحديات وإيجاد الحلول المناسبة والإيجابية والعمل معًا في الحفاظ على استقرار سوق النفط واستدامته بما يحقق المنفعة للمنتجين والمستهلكين على حدٍ سواء وبما يخدم الاقتصاد العالمي بشكل عام.

وأشار الوزير إلى أن الاجتماع شهد توافقا على خفض إنتاج النفط بمقدار 2 مليون برميل في اليوم خلال نوفمبر المقبل، بهدف دعم استقرار الأسواق لتفادي الانهيار، علمًا بأن مجموعة "أوبك+" قد اتفقت في اجتماع الشهر الماضي على خفض إنتاج النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميًا خلال أكتوبر من هذا العام .

ومنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) هي منظمة دولية حكومية دائمة أنشئت في عام 1960 من أجل تنسيق وتوحيد السياسات النفطية للبلدان الأعضاء وضمان استقرار أسواق النفط وتأمين إمدادات فعالة واقتصادية ومنتظمة من النفط للمستهلكين ودخل ثابت للمنتجين وعائد عادل على رأس المال المستثمر في صناعة النفط. حيث وقعت أوبك في عام 2016 اتفاق يعرف بـ أوبك بلس الذي يضم 23 دولة مصدرة للنفط.