أكد عدد من أصحاب الفضيلة العلماء على اهتمام الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على الالتفات إلى المناسبات الدينية التي تكرس قيم الإسلام الصافية وتجمع الكلمة على محبة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وأشاد أصحاب الفضيلة بلقاء جلالة الملك المعظم بهم اليوم احتفاءا بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأداء صلاة الجمعة المباركة بمعية جلالته حفظه الله ورعاه.
وبهذه المناسبة قال فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف محمود آل محمود عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية "نود أن نرفع أسمى آيات الشكر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على اهتمام جلالته أيده الله بهذه المناسبة الكريمة مناسبة مولد نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم".
وأكد على أهمية إحياء والاحتفال بالمناسبات الإسلامية سواء ذكرى المولد النبوي عليه الصلاة والسلام او الهجرة أو باقي الأيام المباركة كلها لأجل أن يستمع الجيل الجديد إلى هذه المواقف والقضايا ويكونون قريبين من الإسلام واكثر تمسكا به.
وأوضح أن مولد النبي عليه الصلاة والسلام عبارة عن تغيير الحياة على منهج الله عز وجل بأن جعل هذه الأمة خير أمة بين الناس بفضل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقال فضيلته أن هدي الرسول الكريم ينبغي أن يشرب في قلوبنا حبه وحب الرسول عليه الصلاة والسلام هو جزء من الإيمان. مشيرا فضيلته إلى ضرورة غرس هذا الحب في الجيل الجديد والحديث عن أخلاقه ورسالته التي امتد بفضلها الإسلام للعالم كله.
ومن جهته ثمن الشيخ الدكتور سليمان الشيخ منصور الستري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لقاء صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم رعاه الله في هذا اليوم الذي يحتفى فيه بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم والذي جاء هذا العام في يوم الجمعة المبارك وأداء الصلاة بمعية جلالته حفظه الله في هذا اليوم المبارك الذي جمع بين ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة الذي يمثل عيدا متجددا للمسلمين.
مشيدا فضيلته باهتمام جلالة الملك المعظم بالمولد الشريف وهو مولد منقذ البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه داعيا الله أن يوحد كلمة المسلمين على الخير دائما وأن يجمع صفهم.
ومن جانبه أعرب فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم راشد المريخي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن تشرفه بلقاء صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وقال إن هذه الذكرى هي ذكرى عظيمة عند المسلمين ويحتفل بها العالم الإسلامي بأسره وهي ظهور النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الكون هاديًا ومبشراً ونذيراً وداعيا إلى الله بإذنه، وأكد فضيلته أن هذه المناسبة الكريمة هي فرصة لذكر صفات النبي صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، وظهوره كنعمة أرسلها الله سبحانه وتعالى لهذه الأمة وسراجاً منيرا وتذكير بالهدي المحمدي والاسترشاد بسنته. مهنئا العالم الإسلامي بهذه المناسبة العظيمة سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجمع كلمة المسلمين.
فيما أعرب فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن ضرار الشاعر عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن تشرفه في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة بالصلاة مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله و رعاه والتشرف أيضًا بلقاء جلالته بمناسبة ذكرى مولد النبي عليه الصلاة والسلام وعلى أصحابه أجمعين.
وقال إن في هذا اليوم المبارك يحتفل جميع المسلمين في العالم من مشرقه إلى مغربه بمولد النبي صلى الله عليه وسلم والذي بمولده اختلف التاريخ وعم الإسلام جميع أرجاء الأرض بهذا الدين الخاتم والنبي الخاتم.
وأكد فضيلته أنه ينبغي على المسلم أن يحتفي بذكرى مولد نبيه صلى الله عليه وسلم وكذلك يحتفي ببعثة صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في جميع أعمالنا وأقوالنا وتصرفاتنا.