الأم المعلمة خديجة مطر العنزي غرست شغف التميز والإبداع في نفوس جميع طالباتها بمدرسة المستقبل الابتدائية للبنات، ومن ضمنهن ابنتها هدى نايف.
فالأم معلمة لمادة اللغة الإنجلیزیة، عُرف عنها اجتھادھا في ترغیب الطالبات بالمادة، عبر مواهبها الفنیة التي زادت انتباهن للدروس، حیث تمتلك حنجرة ذھبیة تتلون بتغییر نبرات صوتھا، فتشد المستمع لھا، وتحوّله إلى منصت بتركيز واستمتاع ولهفة، فهي تستطیع تقمص العدید من الأدوار والشخصیات التمثيلية وتوظيفها في الحصص، مما ارتقى بمستوى الإتقان والتفوق في هذه المادة الأساسية المهمة.
وضمن ثمار جهودها، برزت موهبة ابنتها هدى، التي تألقت منذ أول عرض مسرحي شاركت به على مسرح صالة وزارة التربیة والتعلیم، في مھرجان المسرح المدرسي بدورته الـ٣٨، فحصدت إعجاب الحاضرین وانبھار المحكمین الذین صوتوا لھا بجائزة التمثیل المتمیز عن دور امرأة عجوز في الثمانینات من عمرھا، بینما كانت ھدى لم تتعد السابعة آنذاك.
وتعتز ھدى بأمھا المعلمة خدیجة التي ورثت عنھا ھذه المواھب الجذابة، وتفتخر أكثر حین ترى سعادة الطالبات وهن یرحبن بأمھا في المدرسة قدوماً، ویودعنھا بحرارة عند انتھاء الیوم المدرسي، تعبيراً عن حبهن الكبير لها.
فالأم معلمة لمادة اللغة الإنجلیزیة، عُرف عنها اجتھادھا في ترغیب الطالبات بالمادة، عبر مواهبها الفنیة التي زادت انتباهن للدروس، حیث تمتلك حنجرة ذھبیة تتلون بتغییر نبرات صوتھا، فتشد المستمع لھا، وتحوّله إلى منصت بتركيز واستمتاع ولهفة، فهي تستطیع تقمص العدید من الأدوار والشخصیات التمثيلية وتوظيفها في الحصص، مما ارتقى بمستوى الإتقان والتفوق في هذه المادة الأساسية المهمة.
وضمن ثمار جهودها، برزت موهبة ابنتها هدى، التي تألقت منذ أول عرض مسرحي شاركت به على مسرح صالة وزارة التربیة والتعلیم، في مھرجان المسرح المدرسي بدورته الـ٣٨، فحصدت إعجاب الحاضرین وانبھار المحكمین الذین صوتوا لھا بجائزة التمثیل المتمیز عن دور امرأة عجوز في الثمانینات من عمرھا، بینما كانت ھدى لم تتعد السابعة آنذاك.
وتعتز ھدى بأمھا المعلمة خدیجة التي ورثت عنھا ھذه المواھب الجذابة، وتفتخر أكثر حین ترى سعادة الطالبات وهن یرحبن بأمھا في المدرسة قدوماً، ویودعنھا بحرارة عند انتھاء الیوم المدرسي، تعبيراً عن حبهن الكبير لها.