بدأت جمعية الريادة الشبابية أولى فعاليات النسخة الثالثة من برنامج الوعي المالي الشخصي "ديناري" يوم الأربعاء 5 أكتوبر بعد أن تم قبول 35 شاباً وشابة للمشاركة بالبرنامج، الذي يأتي بشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين" وزين البحرين ومبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية.
ويهدف برنامج "ديناري" إلى تعزيز الوعي المالي لدى الشباب البحريني من الجنسين، ومساعدتهم على إدارة شؤونهم المالية الشخصية بشكل فعال، من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات والمهارات عبر دورات وورش عمل يقدمها نخبة من الخبراء في هذا المجال، والتي سيكون لها تأثير إيجابي على قراراتهم اليومية.
وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية الريادة الشبابية أميرة محمود أن نجاح النسختين السابقتين من البرنامج والإقبال الكبير الذي شهده على التسجيل، أكد حاجة الشباب في البحرين لمثل هذه البرامج ودفعنا للعمل على تنفيذ نسخة جديدة من البرنامج، بالإضافة إلى فتح مجال أكبر للمشاركة من خلال قبول فئة عمرية جديدة وهي 18 - 40 عاماً.
وأضافت أن الوعي المالي يعتبر مفتاح النجاح لأنه يشكل أساس علاقة الأفراد بالمال، وذلك من خلال القدرة على فهم المهارات المالية المختلفة واستخدامها بفعالية، مبينةً أن البرنامج يسعى إلى تعزيز العديد من المهارات لدى الشباب البحريني والتي تشمل تنمية السلوكيات الإيجابية تجاه التحديات الاقتصادية وتحسين التفكير النقدي نحو تحقيق الأهداف وتقليل مقاومة التغيير والإقدام على المخاطرة وبناء الثقة المالية.
كما أشارت شهد الزاكي عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة البرامج والشراكات، إلى أن الخبراء الاقتصاديين والماليين يؤكدون ضرورة تعزيز الوعي المالي في مرحلة مبكرة، لأنه يزود الفرد بالمعرفة والمهارات اللازمة لإدارة الأموال بفعالية وكفاءة، حيث من الممكن أن يؤثر الوعي المالي على حياة الجميع، من خلال فهم مقدار الربح والإنفاق، وسداد الديون وتجنبها، والحماية من الديون والإفلاس، والعمل نحو تقاعد آمن، والاستثمار، ووضع الميزانية، وغيرها.
وكشفت شهد أن البرنامج تم إعداده وتطويره بالتعاون مع عدد من الخبراء في الاقتصاد والإدارة، حيث سيوفر البرنامج للمشتركين فرصة للتدريب حول مواضيع تركز على إدارة المال والاستثمار والتسوق الذكي والطرق والأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف الاقتصادية.
وأوضحت أن البرنامج سيختتم من خلال إقامة حلقة نقاشية والحفل الختامي تاريخ 5 نوفمبر 2022.
{{ article.visit_count }}
ويهدف برنامج "ديناري" إلى تعزيز الوعي المالي لدى الشباب البحريني من الجنسين، ومساعدتهم على إدارة شؤونهم المالية الشخصية بشكل فعال، من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات والمهارات عبر دورات وورش عمل يقدمها نخبة من الخبراء في هذا المجال، والتي سيكون لها تأثير إيجابي على قراراتهم اليومية.
وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية الريادة الشبابية أميرة محمود أن نجاح النسختين السابقتين من البرنامج والإقبال الكبير الذي شهده على التسجيل، أكد حاجة الشباب في البحرين لمثل هذه البرامج ودفعنا للعمل على تنفيذ نسخة جديدة من البرنامج، بالإضافة إلى فتح مجال أكبر للمشاركة من خلال قبول فئة عمرية جديدة وهي 18 - 40 عاماً.
وأضافت أن الوعي المالي يعتبر مفتاح النجاح لأنه يشكل أساس علاقة الأفراد بالمال، وذلك من خلال القدرة على فهم المهارات المالية المختلفة واستخدامها بفعالية، مبينةً أن البرنامج يسعى إلى تعزيز العديد من المهارات لدى الشباب البحريني والتي تشمل تنمية السلوكيات الإيجابية تجاه التحديات الاقتصادية وتحسين التفكير النقدي نحو تحقيق الأهداف وتقليل مقاومة التغيير والإقدام على المخاطرة وبناء الثقة المالية.
كما أشارت شهد الزاكي عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة البرامج والشراكات، إلى أن الخبراء الاقتصاديين والماليين يؤكدون ضرورة تعزيز الوعي المالي في مرحلة مبكرة، لأنه يزود الفرد بالمعرفة والمهارات اللازمة لإدارة الأموال بفعالية وكفاءة، حيث من الممكن أن يؤثر الوعي المالي على حياة الجميع، من خلال فهم مقدار الربح والإنفاق، وسداد الديون وتجنبها، والحماية من الديون والإفلاس، والعمل نحو تقاعد آمن، والاستثمار، ووضع الميزانية، وغيرها.
وكشفت شهد أن البرنامج تم إعداده وتطويره بالتعاون مع عدد من الخبراء في الاقتصاد والإدارة، حيث سيوفر البرنامج للمشتركين فرصة للتدريب حول مواضيع تركز على إدارة المال والاستثمار والتسوق الذكي والطرق والأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف الاقتصادية.
وأوضحت أن البرنامج سيختتم من خلال إقامة حلقة نقاشية والحفل الختامي تاريخ 5 نوفمبر 2022.