أكد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، أنه وبعد مرور عامين على توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية التاريخية، فإنها تواصل إحداث تغييراتها الإيجابية والفعالة في المنطقة، مما يدل على قيمة التعاون الحقيقي والمتجذر، ويؤكد الإمكانات الكبيرة لشعوب الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن البحرين قامت بتوسيع تعاونها الثنائي مع دولة إسرائيل في شتى المجالات لاغتنام الفرص الإيجابية التي أتاحتها تلك الاتفاقيات، مضيفًا أن المملكة تعمل من خلال منتدى النقب على تعميق العلاقات متعددة الأطراف وتحقيق مكاسب حقيقية لجميع شعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركة فواز بن محمد، في حفل الاستقبال الذي أقيم في المملكة المتحدة بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاقيات الإبراهيمية التاريخية، بمشاركة كل من سفارات دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة إسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، قال منصور عبدالله بالهول، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة، إن للاتفاقيات الإبراهيمية تأثيرًا كبيرًا على منطقة الشرق الأوسط، ففي الإمارات شهدنا تعاونًا مثمرًا في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والاستثمار والسياحة والصحة، وذلك من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات، ومن بينها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة وإسرائيل (CEPA) التي تم توقيعها في وقت سابق من هذا العام، موضحًا أن هذا التعاون سيستمر وسيعود بمزيد من السلام والازدهار لتحقيق مصالح بلدينا وشعبينا.
من جهتها، قالت تسيبي حطفلي، سفير دولة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، إن الاتفاقيات الإبراهيمية ساهمت في إحداث تحول جذري في سياسة الشرق الأوسط، فمنذ دخولها حيّز التنفيذ قبل عامين، أدخلت الاتفاقيات المنطقة في حقبةٍ جديدة من السلام والازدهار، وجلبت معها المزيد من فرص التعاون وتضافر الجهود مع أصدقائنا وجيراننا العرب، حيث ازدهرت السياحة بين بلداننا، وأصبح السفر من وإلى دول الاتفاقيات ممكنًا لأول مرة على الإطلاق، منوهة بتطلع دولة إسرائيل إلى تعميق وتعزيز علاقاتها بشكلٍ أكبر والاستمرار في بناء مستقبلٍ أكثر إشراقًا للمنطقة.
في حين، أعربت جين هارتلي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة المتحدة، عن اعتزازها وتقديرها للاحتفال بمرور عامين على توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية التاريخية للسلام، معبرة عن فخر الولايات المتحدة الأمريكية للعبها دورًا مهمًا في تحقيق ذلك، متطلعة إلى المساهمة في تقوية وتعميق وتوسيع هذه الشراكات في السنوات القادمة، مؤكدة أهمية المضي قدمًا بهذه العلاقات والشراكات من خلال العمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة .
حضر الحفل، أعضاء مجلسي العموم واللوردات وكبار المسؤولين بالحكومة البريطانية، والدبلوماسيين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى عدد من أفراد العوائل اليهودية من مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال مشاركة فواز بن محمد، في حفل الاستقبال الذي أقيم في المملكة المتحدة بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاقيات الإبراهيمية التاريخية، بمشاركة كل من سفارات دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة إسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، قال منصور عبدالله بالهول، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة، إن للاتفاقيات الإبراهيمية تأثيرًا كبيرًا على منطقة الشرق الأوسط، ففي الإمارات شهدنا تعاونًا مثمرًا في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والاستثمار والسياحة والصحة، وذلك من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات، ومن بينها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة وإسرائيل (CEPA) التي تم توقيعها في وقت سابق من هذا العام، موضحًا أن هذا التعاون سيستمر وسيعود بمزيد من السلام والازدهار لتحقيق مصالح بلدينا وشعبينا.
من جهتها، قالت تسيبي حطفلي، سفير دولة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، إن الاتفاقيات الإبراهيمية ساهمت في إحداث تحول جذري في سياسة الشرق الأوسط، فمنذ دخولها حيّز التنفيذ قبل عامين، أدخلت الاتفاقيات المنطقة في حقبةٍ جديدة من السلام والازدهار، وجلبت معها المزيد من فرص التعاون وتضافر الجهود مع أصدقائنا وجيراننا العرب، حيث ازدهرت السياحة بين بلداننا، وأصبح السفر من وإلى دول الاتفاقيات ممكنًا لأول مرة على الإطلاق، منوهة بتطلع دولة إسرائيل إلى تعميق وتعزيز علاقاتها بشكلٍ أكبر والاستمرار في بناء مستقبلٍ أكثر إشراقًا للمنطقة.
في حين، أعربت جين هارتلي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة المتحدة، عن اعتزازها وتقديرها للاحتفال بمرور عامين على توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية التاريخية للسلام، معبرة عن فخر الولايات المتحدة الأمريكية للعبها دورًا مهمًا في تحقيق ذلك، متطلعة إلى المساهمة في تقوية وتعميق وتوسيع هذه الشراكات في السنوات القادمة، مؤكدة أهمية المضي قدمًا بهذه العلاقات والشراكات من خلال العمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة .
حضر الحفل، أعضاء مجلسي العموم واللوردات وكبار المسؤولين بالحكومة البريطانية، والدبلوماسيين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى عدد من أفراد العوائل اليهودية من مملكة البحرين.
