أكد نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي رجل الأعمال عبد الوهاب الحواج على أهمية الدور المحوري الذي يقوم به حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، في تحقيق الرؤية المستقبلية المستنيرة، الشاملة والمنفتحة على التعايش والسلام العالمي، مشيرا إلى دعوة صاحب الجلالة الملك المعظم لقداسة بابا الفاتيكان وفضيلة شيخ الأزهر لزيارة رسمية تاريخية لمملكة البحرين مطلع نوفمبر المقبل، لافتاً الى الجهود التي تقوم بها البحرين ممثلة في مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الذي أنشأ من أجل رسالة سامية وهي تأهيل أجيال قادرة على نشر ثقافة الحوار والتعايش.

وقال الحواج "ستظل مملكة البحرين بقعة الضوء التي تنشر السلام والمحبة في كل مكان".

وبين الحواج الدور الذي سيلعبه إقامة ملتقى البحرين "حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" من أجل التضامن والإنسانية والإصلاح في الأرض ومكافحة الفساد، موضحاً أهمية حضور قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان مع فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف معاً في هذا الملتقى.

وقال الحواج إن هذا اللقاء سيبرز بشكل كبير ريادة ودور مملكة البحرين لإرساء السلام العالمي وتعزيز ثقافة التعايش والحوار، مشيراً إلى فضل وجهود جلالة الملك المعظم ورؤيته الحكيمة التي وضعت مملكة البحرين في مكانة رفيعة يشار اليها بكل تقدير واحترام وتحظى بإشادة دولية بجهودها في سبيل تعزيز التعايش السلمي بين الشعوب والذي يساهم في الارتقاء بالمجتمعات ونشر ثقافة السلام في العالم.

الزيارة المعلن عنها للبحرين ستكون في الفترة 3-6 نوفمبر 2022، وهي الأيام التي تصادف اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الرابع مع نوفمبر من كل عام، وذلك ضمن مبادرة قدمتها كل من الإمارات والبحرين ومصر والسعودية، ابتداءً من العام الماضي 2021.

وقال الحواج هذه الزيارة تكتسي أهمية كبرى لما تمثله من زيارة لنشر السلام، وملتقى أتباع الأديان على أرض البحرين، فقد احتضنت البحرين خلال السنوات الماضية الكثير من الفعاليات الدينية لتعزيز الحوار الإنساني وفتح آفاق السلام بين البشر.