نظمت الكنيسة الإنجيلية الوطنية احتفالية بعنوان "دعاء من أجل السلام بكل لغات العالم"، وذلك تحت رعاية وزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور، وبحضور راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس هاني عزيز، إلى جانب عدد من رجال الدين من ممثلي مختلف الديانات، والطوائف، والمذاهب، والمهتمين.

وأكد العصفور، أن تنظيم الفعالية بصورة دورية على أرض البحرين يترجم ما تميزت به البحرين عبر تاريخها العريق من تسامح وتنوع ثقافي وديني لكافة الديانات والأجناس التي تعيش على ترابها بكل حب وتآلف، في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، والدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لترسيخ مبادئ العدل والمساواة بين كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين.

وأشار إلى أن البحرين وطن للجميع وتشكل نموذجاً يحتذى في ترسيخ الانفتاح الاجتماعي وحرية الفكر والدين والمعتقد، ودعم التسامح والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والمذاهب المختلفة، في إطار من التعددية الفكرية والثقافية والتنوع الديني والمذهبي، ليعملوا معاً بروح التسامح والانسجام من أجل الخير والسلام للجميع، وسط شعب بحريني مضياف ومحب لكافة ضيوفه ومن يعيشون على أرضه الكريمة.

من جانبه، أكد القس هاني عزيز، أن واقع الحريات الدينية التي تعيشها البحرين إيجابي بكل المقاييس، بقيادة عاهل البلاد المعظم، والذي يدعم الحوار بين الأديان والحضارات، واصفاً تجربة البحرين في التعايش والسلام بين الأديان بأنها ثرية ورائدة، مؤكداً إمكان تعميم هذه التجربة الناجحة على مستوى دول المنطقة والعالم.

وقال: "إن الهدف الدولي من الملتقى هو إرسال رسالة سلام من أرض السلام البحرين، إلى جميع أقطار العالم"، لافتاً إلى أن جميع الطوائف تتمتع بكامل حرياتها في ممارسة شعائرها وطقوسها في أجواء آمنة على أرض البحرين.