أكد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة، أن مملكة البحرين تخطو خطوات جديدة تسرّع وتيرة العمل الشبابي بالشراكة الحقيقية مع الدول الشقيقة والصديقة بهدف تطوير قدرات الشباب البحريني والبحث عن الفرص المثالية لتدريبهم واكسابهم مهارات نوعية، ترتقي بمشروعاتهم وطموحاتهم وأفكارهم وتعمل لخدمة تطلعات شباب المملكة وتحقيق أولوياتهم وتعزيز قدراتهم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد مع عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وممثلي عن السفارات المعتمدة لدى مملكة البحرين وذلك بحضور سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السيدة سارة إسحاق وكيل وزارة شؤون الشباب والرياضة.
وقال سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة "شراكتنا مع السفارات المعتمدة لدى مملكة البحرين تندرج في إطار الحرص على التعاون الوثيق في المجال الشبابي وتبادل الخبرات والمعارف وتعزيز أطر التعاون لمشاركة نجاحات النموذج البحريني في العمل الشبابي مع الدول الصديقة، بالإضافة الى التعرف على النمو الذي حققته تلك الدول في قطاع الشباب، الامر الذي سيشكل خبرات متبادلة لدى الجانبين لبناء استراتيجيات شبابية واضحة قائمة على أساس التجارب الناجحة".
وخلال اللقاء تم تعريف السفراء ببرنامج "مساري" الذي تنفذه وزارة شؤون الشباب والرياضة حيث تم تصميم البرنامج باحترافية وذلك بهدف صقل قدرات ومهارات الشباب وتنمية مواهبهم عبر سلسلة من المبادرات والبرامج في مختلف المجالات وبما يتوافق مع برنامج الحكومة ويحقق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وتعرف السفراء على أهداف البرنامج والرامية إلى تطوير قدرات ومهارات الشباب بشكل عام وتنمية المهارات العالية لديهم، وزيادة الفرص النوعية أمامهم، وتأهيلهم لخوض التحديات المختلفة والنجاح فيها، وذلك من خلال توفير منح دراسية وبرامج تبادل الخبرات في أفضل المؤسسات التعليمية والجامعات على مستوى العالم وتفعيل شراكات مع منظمات غير ربحية لتعزيز المهارات المستقبلية المطلوبة في سوق العمل وتوفير برامج تدريب مهني في شركات عالمية، وذلك لاكتساب الخبرات العملية، علاوة على خلق ثقافة التعلم التجريبي من خلال تنفيذ برامج استكشافية في جميع دول العالم.
وبحث سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة مع السفراء وممثلي السفارات الفرص التدريبية التي توفرها، ويمكن للشباب البحريني الاستفادة منها وذلك بما يتوافق مع اهداف وقيم برنامج مساري بالإضافة الى أوجه التعاون المشترك في المجال الشبابي.
وفي ختام اللقاء أعرب سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة عن تقديره للتفاعل الإيجابي من قبل السفراء وممثلي السفارات مع فكرة برنامج مساري مؤكدا أن هذا التعاون يؤسس لشراكات مستقبلية لخدمة القطاع الشبابي في كلا البلدان.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد مع عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وممثلي عن السفارات المعتمدة لدى مملكة البحرين وذلك بحضور سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السيدة سارة إسحاق وكيل وزارة شؤون الشباب والرياضة.
وقال سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة "شراكتنا مع السفارات المعتمدة لدى مملكة البحرين تندرج في إطار الحرص على التعاون الوثيق في المجال الشبابي وتبادل الخبرات والمعارف وتعزيز أطر التعاون لمشاركة نجاحات النموذج البحريني في العمل الشبابي مع الدول الصديقة، بالإضافة الى التعرف على النمو الذي حققته تلك الدول في قطاع الشباب، الامر الذي سيشكل خبرات متبادلة لدى الجانبين لبناء استراتيجيات شبابية واضحة قائمة على أساس التجارب الناجحة".
وخلال اللقاء تم تعريف السفراء ببرنامج "مساري" الذي تنفذه وزارة شؤون الشباب والرياضة حيث تم تصميم البرنامج باحترافية وذلك بهدف صقل قدرات ومهارات الشباب وتنمية مواهبهم عبر سلسلة من المبادرات والبرامج في مختلف المجالات وبما يتوافق مع برنامج الحكومة ويحقق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وتعرف السفراء على أهداف البرنامج والرامية إلى تطوير قدرات ومهارات الشباب بشكل عام وتنمية المهارات العالية لديهم، وزيادة الفرص النوعية أمامهم، وتأهيلهم لخوض التحديات المختلفة والنجاح فيها، وذلك من خلال توفير منح دراسية وبرامج تبادل الخبرات في أفضل المؤسسات التعليمية والجامعات على مستوى العالم وتفعيل شراكات مع منظمات غير ربحية لتعزيز المهارات المستقبلية المطلوبة في سوق العمل وتوفير برامج تدريب مهني في شركات عالمية، وذلك لاكتساب الخبرات العملية، علاوة على خلق ثقافة التعلم التجريبي من خلال تنفيذ برامج استكشافية في جميع دول العالم.
وبحث سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة مع السفراء وممثلي السفارات الفرص التدريبية التي توفرها، ويمكن للشباب البحريني الاستفادة منها وذلك بما يتوافق مع اهداف وقيم برنامج مساري بالإضافة الى أوجه التعاون المشترك في المجال الشبابي.
وفي ختام اللقاء أعرب سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة عن تقديره للتفاعل الإيجابي من قبل السفراء وممثلي السفارات مع فكرة برنامج مساري مؤكدا أن هذا التعاون يؤسس لشراكات مستقبلية لخدمة القطاع الشبابي في كلا البلدان.