بمناسبة اليوم العالمي للمدن
المنامة-مملكة البحرين: أكد سعادة المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني سعي الهيئة لتطوير أوجه التنمية الحضرية المستدامة في البلاد والارتقاء بها من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات لوضع مخططات عمرانية مستدامة، بما يجعل مملكة البحرين نموذجاً للتخطيط العمراني المستدام، التي تعتمد على مبدأ أنسنة المدن لضمان جودة الحياة.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمدن الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في الحادي والثلاثين من أكتوبر من كل عام، والذي يهدف الى تعزيز مبادئ التنمية الحضرية المستدامة بجميع مدن العالم، وبهذه المناسبة يقام الاحتفال العالمي لهذا العام في مدينة شنغهاي الصينية تحت شعار "اعمل محلياً للوصول إلى العالمية".
وأشار الخياط إلى أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيراً لتحقيق ومواكبة أهداف التنمية المستدامة الصادرة من الأمم المتحدة، وبالأخص الهدف الحادي عشر المتعلق ببناء مدن ومجتمعات آمنة ومستقرة، إذ تولي المملكة أولوية في إقامة المدن الجديدة ضمن رؤية شاملة للتطوير الحضري تتماشى مع معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني لمملكة البحرين 2030، وذلك وفق منظومة عمرانية نموذجية ومتكاملة، تنفيذاً لرؤى وتطلعات المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للتخطيط العمراني حفظه الله.
هذا ونوه الخياط بأن جهود الهيئة مستمرة في إطار تحسين معايير جودة الحياة في مدن المملكة بالشراكة مع الجهات الحكومية المعنية، وذلك عبر ضمان الحصول على خدمات متكاملة وبنية تحتية متطورة وللحفاظ على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه مدن المملكة ضمن مقاييس ومؤشرات التنمية الحضرية المستدامة، بما يحقق التوازن بين الاحتياجات الحالية والتطلعات المستقبلية ضمن رؤية شاملة لتخطيط عمراني متكامل ومستدام.
المنامة-مملكة البحرين: أكد سعادة المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني سعي الهيئة لتطوير أوجه التنمية الحضرية المستدامة في البلاد والارتقاء بها من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات لوضع مخططات عمرانية مستدامة، بما يجعل مملكة البحرين نموذجاً للتخطيط العمراني المستدام، التي تعتمد على مبدأ أنسنة المدن لضمان جودة الحياة.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمدن الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في الحادي والثلاثين من أكتوبر من كل عام، والذي يهدف الى تعزيز مبادئ التنمية الحضرية المستدامة بجميع مدن العالم، وبهذه المناسبة يقام الاحتفال العالمي لهذا العام في مدينة شنغهاي الصينية تحت شعار "اعمل محلياً للوصول إلى العالمية".
وأشار الخياط إلى أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيراً لتحقيق ومواكبة أهداف التنمية المستدامة الصادرة من الأمم المتحدة، وبالأخص الهدف الحادي عشر المتعلق ببناء مدن ومجتمعات آمنة ومستقرة، إذ تولي المملكة أولوية في إقامة المدن الجديدة ضمن رؤية شاملة للتطوير الحضري تتماشى مع معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني لمملكة البحرين 2030، وذلك وفق منظومة عمرانية نموذجية ومتكاملة، تنفيذاً لرؤى وتطلعات المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للتخطيط العمراني حفظه الله.
هذا ونوه الخياط بأن جهود الهيئة مستمرة في إطار تحسين معايير جودة الحياة في مدن المملكة بالشراكة مع الجهات الحكومية المعنية، وذلك عبر ضمان الحصول على خدمات متكاملة وبنية تحتية متطورة وللحفاظ على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه مدن المملكة ضمن مقاييس ومؤشرات التنمية الحضرية المستدامة، بما يحقق التوازن بين الاحتياجات الحالية والتطلعات المستقبلية ضمن رؤية شاملة لتخطيط عمراني متكامل ومستدام.
